قرّرت مديرية التعليم الفرنسية، إيقاف إحدى المعلّمات في مدرسة لابيروز مورني، في اقليم دروم عن العمل، بعدما رُصدت وهي تحاول تهدئة الأطفال بطريقة صادمة.

وفي التفاصيل، فقد كانت المعلّمة، التي بدأت العمل في مدرسة لابيروز في أيلول (سبتمبر) الماضي، تقوم بلصق الطلّاب المشاغبين على كراسيهم، بهدف تهدئتهم.

وأشارت صحيفة فرنسية الى أنّ المدرّسة أقدمت على هذا الأمر من دون الرغبة بإلحاق الأذى لطلّابها في المرحلة الابتدائية والإعدادية، والتي تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات.

يُذكر أنّ الأخصائية النفسيّة ستتدخّل في المواد التي درّستها المعلّمة، بهدف معالجة الأزمة.