فيما أعلن الأمير هاري علاقته بشكل رسمي بالممثلة الأميركية ميغان ماركل، أشار الى انه لن يتقدم للزواج منها قريباً.

وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية الى أن علاقة الثنائي تسير بثبات، حيث التقى الأمير هاري بوالدي ميغان في الولايات المتحدة الاميركية، في حين ألتقت ميغان عائلة الأمير، بما في ذلك شقيقه الأمير ويليام.

وأكدت أن ميغان لم لم تقابل حتى الآن الملكة إليزابيث الثانية التي تعرف بطباعها الحادة وقوانينها الصارمة، مشيرة إلى أنه رغم جدية علاقتهما وحبهما الكبير لبعضهما، إلّا أنه يتطلب من الأمير هاري طلب اذن جدته لتوافق على زواجه قبل أن يطلب يد ميغان، وذلك بموجب قانون الزواج الملكي لعام 1772 الذي يمنع أفراد العائلة المالكة من الزواج دون موافقة سياديّة، وسُنّ هذا القانون حينما رفض الملك جورج الثالث زواج أخوته.

وأشارت الصحيفة الى أن هذا الامر ربما يعتبر مشكلة كبيرة للثنائي، حيث أشارت تقارير صحافية عديدة إلى أن الملكة لم تروقها ميغان بسبب تصرفات شقيقها، وهي غير متشوقة لمقابلتها إلا أنها لم ترفضها.