لمسات 4 خبراء جمال...
أحمر الشفاه, ديور, جيفنشي, شانيل, غوتشي, لويس فيتون, بانتين برو-في, بالمان, ماكس فاكتور, أنا سوي, آيلاينر, خبراء التجميل , باكو رابان, بات ماك غراث
10 يناير 2012سفير Pantene Pro-V سام ماكنايت
لا يزال مصفّف الشعر سام ماكنايت يحدّد عناوين تصفيف الشعر على منصات عروض الأزياء العالمية وقد اعتبر موسم 2012 عودة إلى الأمس الجميل. هذا ما بدا في عروض شانيل وبالمان وفيفيان ويستوود وجاغر التي طبعها بالنحت الرطب للشعر والبراءة الشاعرية والنوستالجيا العصرية كمزاج جديد سيطر على المنصات الباريسية.
1- النحت الرّطب Liquid Sculpture
يقول سام : «قررنا بداية شهر أيلول/سبتمبر وقبل أي عرض أن مظهر الشعر المبلل ملائم لموسم ربيع وصيف 2012». هذا ما اعتمده ماكنايت في عرض دار شانيل شابكاً حبات اللؤلؤ على الشينيون المبلل الذي منح مظهر إطلالة على الشاطئ. وما حرص عليه سام أيضاً هو المظهر الطبيعي :«وكأن المرأة مررت أصابعها بين خصلات شعرها المبلّلة التي شكّلناها بال«موس» والجل والأقنعة». الشعر المبلّل اتخذ عنواناً آخر على منصة Mugler حيث بدت العارضات قادمات من الفضاء مستوحياً الفكرة من امرأة هيلمت نيوتن الكلاسيكية التي خرجت من مستنقع للتو.
2- البراءة الشاعرية Poetic Innocence
«الشعر تحت هذا العنوان بدا أثيرياً وخيالياً ورومانسياً ومهملاً» يقول سام. يضيف: «بدت الفتيات بريئات وأطياف طفولة». هذا الموسم مخصص لربيع العمر. اعتمد سام هذا الاتجاه في عرض دار فيفيان ويستوود. عن هذا العرض يقول: «ثمة هالة براءة يعكسها الشعر النضر وغير المثبّت أو المعقّد. أردت أن أحضر عنصراً من الماضي ليكون إطاراً لبورتريه امرأة تنتمي إلى عائلة من التاريخ».
3- الحداثة الأنيقة Chic Modernism
«هذا الاتجاه هو عنوان الألق (Glamour) المعاصر» يقول سام. وقد عكس هذا المظهر البساطة وأسلوب حياة صحياً وعملياً كتسريحة ذيل الحصان المرفوع وسط الرأس الذي اعتمده سام في عرض بالمان والتي يصف جرعة الترف فيها بالمكبوحة. فهو حرص على أن يكون مظهر ذيل الحصان طبيعياً. أما دار Jaeger فذيل الحصان بدا فيها مصقولاً أكثر مع تسريحة جانبية ومثبّتة على الكتف.
4- النوستالجيا العصرية Modern Nostalgia
تركّزت العودة إلى الريترو في موسم ربيع وصيف 2012 على خمسينات القرن الماضي والستينات والسبعينات أيضاً. في عرض دار Fendi في ميلانو «دولتشي فينا الخمسينات» ومعلّمة المدرسة الكلاسيكية أو كراكتير الآنسة جين برودي في رواية The Prime of Miss Jean Brodie، إيحاءان سيطرا على المنصة عبر التصفيف المنتفخ (Bouffant Look). أما في عرض Clements Ribeiro فعكس سام مظهر «فتاة تشيلسي» عبر الانتفاخ المبعثر. وأعاد سام على منصة دار ميلبيري أناقة أفلام الأبيض والأسود ولكنه أضفى لمسة عصرية على الريترو المنتفخ عبر خصلات ملونة منسجمة مع ألوان أزياء الدار.
كوني الطفلة الشقراء !Baby Blond Hair
يقول المدير الإبداعي الدولي لدى ويللا جوش وود إن قوانين ترف إطلالة الأمس تبدّلت: «نبحث اليوم عن تقنية تلوين تمنحنا مظهراً مميزاً طبيعياً. مظهر غير مزخرف بالكامل أو موّحد بالكامل بل بسيط كثوب داكن ولكن تطريزه لافت». ويصف المزاج اللوني الذي أرساه على منصات عروض الأزياء ب«الهالة والتوهّج الداخلي الملائكي أو الطفولي». وهي الرؤية الجديدة للأنوثة في عالم تلوين الشعر. أما ما ارتآه لدار لوي فويتون فهو مظهر «الطفلة الشقراء». فبدت العارضات وكأنهن ملكات الجاذبية والجمال، وهذا جاء منسجماً مع الألوان التي اختارها المصمّم البريطاني مارك جايكوبس لمجموعة لوي فويتون لموسم ربيع وصيف 2012، تدرجات ناعمة من الزهري والفستقي والمشمشي والوِنْكة (Periwinkle). عليكْ أن تمنحي شقرتك تعريفاً جديداً هذا الصيف، كما فعل جوش وود الذي يتعاون مع المدير الإبداعي الدولي للعناية والتصفيف لدى ويلا أوجين سليمان.
لا تتجاهلي تصفيف الشعر هذا !
نعم لا يمكن أن تتجاهلي ما يمكن أن يفرضه المدير الإبداعي الدولي للعناية والتصفيف لدى ويلا والطليعي (Avant Guardist) في عالم تصفيف الشعر على أبرز منصات نيويورك وميلانو وباريس.
تحكّمي بالغرّة Blaze
« منحوت كهندسة» يقول أوجين عن هذا التصفيف اللافت الذي اعتمده على منصة دار باكو رابان. وهو تصفيف الغرّة المرفوعة والمصقولة مع ذيل الحصان.
أنتِ نعمة ! Grace
«كل ما هو طبيعي بات أكثر ترفاً» هكذا يصف أوجين تصفيف الشعر الطويل والبسيط والذي منح تصفيفه لقب «نعمة». اعتمد أوجين هذا الاتجاه على منصات DKNY حيث ظهرت فتاة نيويورك الجديدة و Jeremy Scott حيث رفلت «باربي» بيفرلي هيلز المرحة وChloé حيث تألقت الفتاة الفرنسية الهادئة.
المديرة الدولية لقسم التصميم الإبداعي لدى MaxFactor بات ماكغراث
قدّمت المديرة الدولية لقسم التصميم الإبداعي لدى MaxFactor البريطانية بات ماكغراث رؤيتها لماكياج منصة ربيع وصيف 2012. وما على العالم إلاّ أن يتبع لمسات أناملها على وجوه العارضات. هذا أبرز ما اقترحته ضمن تنفيذها لأكثر من 25 عرضاً.
1- قوة الأنوثة Power of Femininity
«قوة الأنوثة هي ذات الأولوية في موسم ربيع وصيف 2012»، تقول بات ماكغراث. وهذا عبّرت عنه عبر تفاصيل أنثوية مختلفة مقدّمة المرأة بهيئات مختلفة من الفتاة البريئة إلى المرأة ذات الانوثة الطاغية. اعتمدت على منصة دار لوي فويتون الرموش الكثيفة على الجفن الأعلى جامعة ستة أزواج من الرموش الصناعية. أما الجفن الأسفل فرسمته بواسطة الآيلاينر البني. فبدت العارضات كدمى الأطفال خصوصاً مع لمسة ملمّع الشفاه المشمشي. وقد قالت بات بالفم الملآن: Gloss is Back. أما على منصة دار فالنتينو فاعتمدت بات الزهري والبنفسجي والرمادي ووصفتها بالألوان «الخيالية والأثيرية الناعمة». وقد استوحت هذا الماكياج من الفنانة المكسيكية فريدا كالو والمصوّرة ديبورا توربفيل المعروفة بصورها الغامضة والضبابية. وشاءت بات أن يغلب المظهر الكئيب والبريء على منصة جون غاليانو مستعيدة ملامح الأفلام الصامتة التي لوّنتها بالبني السبيدجيّ.
2- بساطة جريئة Bold minimalism
جاء هذا الاتجاه نقيضاً للجرأة المبالغة في الماكياج التي سادت في المواسم المنصرمة. وقد اعتبرت بات أن الجرأة المعتدلة «تكمن في تفصيل واحد والذي يمكن أن يكون لمعة الترتر أو شفاه بلون الكرز أو بسط ألوان بوب على العينين». وتضيف بأن «ما يوحّد مظهر هذه التفاصيل هو اعتماد كل منها على حدا. ضربة واحدة لإضفاء مظهر واضح الملامح وتخطيطي». وهذا تماماً كما طبقته بات في عرض دار غوتشي حيث اعتمدت ماكياج العين السوداء الداكنة المتأثرة بتيار البانك الشرس بعض الشيء. أما الجرأة المعتدلة التي اقتصرت على الشفاه فبرزت على منصة دار بالنسياغا عبر أحمر الشفاه الكرزي الداكن Black Cherry. فيما قصّت ماكغراث قطعة الترتر الفضية إلى نصفين مستخدمة لاصق الرموش الصناعية ووضعتها على الجفن الأعلى والأسفل من العين لمنحها مظهراً مشعاً تحت الأضواء.
3- الأمس الحاضر Modern Vintage
ثمة على الدوام حنين إلى الماضي ولكن اعتبار أن كل ما هو ريترو جميل بات فكرة تقليدية. «تجديد الريترو هي فكرة أفضل» تقول بات التي عادت إلى ملامح عشرينات الأفلام الصامتة والخمسينات الباريسية وأوج السبعينات. احتفلت بات بأرشيف دار ديور الخمسيني عبر أحمر الشفاه بتدرجيْ الأحمر الزهري والبرتقالي معتمدة لمسات أنثوية معاصرة. أما السبعينات الباريسية فتألقت على منصة دار Anna Sui عبر لمسة الحمرة التي وضعتها على العينين والشفتين والوجنتين.
نظرة إلى عالم عارضات الأزياء أو السوبر موديل الذي يعني أيضاً النموذج الأقوى والأمثل، ألقتها شركة Procter&Gamble خلال جلسات The beauty debate/ Supermodel me في لندن. تركّزت الحوارات على الابتكار العلمي وتأثيره على عالم الجمال. وقد تمّ استعراض منتجات سيكون لها الأثر الأكبر في العناية.
أدهشتني آلة تصفيف الشعر وتجعيده التي تتحسس تركيبة الشعر لتضبط الحرارة المناسبة تلقائياً وتصنع اللفائف بحركة مماثلة لأسلوب تمويج شريطة الهدية (عملية الشد حتى الأطراف من ثم إفلات خصلة الشعر). ستصبح المنتجات أكثر فعالية وسيصبح الابتكار متلاحقاً بوتيرة متسارعة عبر ولادة منتجات مركّزة ومثالية لكل فرد.
كل ذلك عبر الردّ على سؤال واحد: «لمَ يبدو الإنسان بهذا المظهر؟». هذا عمق الجمال أما ظاهره فحضر مع ثلاثة خبراء، سفير بانتين برو-في سام ماكنايت والمديرة الدولية لقسم التصميم الإبداعي لدى MaxFactor البريطانية بات ماكغراث ومديريْ الإبداع لدى ويللا أوجين سليمان وجوش وود.