"إذا لم ترسلها فوراً ستموت غداً".. ما سر هذه الجُمل التي تصلنا على "واتساب"؟

يُعتبر تطبيق "واتساب" للمحادثات الفورية ومكالمات الصوت والفيديو من أكثر التطبيقات استخداماً حول العالم، فهو يمتلك ما يزيد عن 900 مليون مُستخدم نشط شهرياً.

وذلك لسهولة استخدامه، إذ تعد واجهة الاستخدام من أكثر العوامل التي شجعت ملايين المستخدمين على منح ثقتهم للتطبيق، وأتاحت سهولتها للمستخدمين التعامل مع التطبيق من دون تعقيد أوعقبات.

ولكن من الأمور المزعجة التي تعكر علاقاتنا مع أصدقائنا،  هي تلقينا رسائل تحثنا على نشر مقولة ما، وتنتهي بجملة مثل "إذا لم تقُم بإحالة هذه الرسالة إلى عشرة من أصدقائك، فلن تكون من المحظوظين"، أو نوع آخر من الرسائل يدعونا للاشتراك بموقع معين أو الدخول إلى حسابات بعينها.

وبحسب موقع هافينغتون بوست"، تكمن أهداف هذه الرسائل في "إثارة قلق" المستخدمين، إلى أن تصل شيئاً فشيئاً إلى أكثر من ذلك، إذ من الممكن أن تكون مصدراً لاستنزاف رصيد المستخدم وسرقة معلوماته الخاصة.

وبالتالي، قامت مجموعة من المتخصصين في المجال بتقديم جملة من التوصيات في خصوص هذا الشأن، حتى تتسنى لنا فرصة التمتع بالتكنولوجيا بأمان.

وتنشر هذه الرسائل من قبل مجموعة من المهاجمين الذين يستغلون "الواتساب" لبسط منشوراتهم الكاذبة.

وبحسب أحد المختصين، يرمي النوع الأول من هذه الرسائل إلى الخداع، وتتألف من رسائل يتم إرسالها بهدف مضايقة أو تضليل المستخدم.

وفي هذه الحالة، تأتي الرسائل في شكل نصوص تحذيرية على غرار "إذا لم تقُم بإحالة هذه الرسالة إلى عشرة من أصدقائك، فستموت بعد ساعة".

وفي الواقع، تُعتبر هذه الرسائل أقل ضرراً، وتهدف فقط إلى إزعاج المُرسل إليه.

أما النوع الثاني من هذه الرسائل، فيرمي إلى الاحتيال، إذ يسعى البعض من خلالها إلى حثِّ المستخدم على الدخول والاشتراك في مواقع على شبكة الإنترنت بهدف الاحتيال عليه.

نقلاً عن الشقيقة "الحياة"

شارك