أسرار...
كلارنس, ديور, شانيل, غيرلان, كلينيك, العناية بالبشرة, لامير, مستحضرات التنظيف, فصل الصيف
20 مارس 2013روتين التنظيف
استمتعت بلا شك بذلك الإحساس الناعم بعد استخدام مستحضر التقشير الكثير الحبيبات. حسناً، يمكن لهذا الإحساس الجميل أن يتحول إلى مشكلة على المدى الطويل. فتقشير الخلايا الميتة عن سطح البشرة يمكن أن يساعد على فتح المسام المسدودة وجعل البشرة أكثر إشراقاً، لكن لا حاجة لأن يكون هذا التقشير يومياً. فالطبقة الخارجية من البشرة هي مبدئياً شبكة محكمة وإنما نفيذة من البروتينات والدهنيات المهمة لحسن عمل الحاجز المائي الدهني. وعند اعتماد التقشير بطريقة صحيحة، فإنه يزيل الخلايا الميتة عن سطح البشرة. لكن التقشير المفرط يمكن أن يعرقل الروابط بين خلايا البشرة، ويوقع الخلل في وظيفة الحاجز المائي الدهني ويؤدي إلى الالتهاب.
والتقشير المفرط يمكن أن يحصل بالفرك أو حتى بالحلاقة القوية جداً. أزيلي الماكياج بنعومة عن وجهك، باستعمال كرات قطنية ناعمة. وإذا كنت تحبين فراشي الوجه، اختاري الفراشي الناعمة التي تستخدم تكنولوجيا الموجات الصوتية لإزالة الأوساخ.
إذا بدت بشرتك باهتة، يمكنك التخلص من الخلايا الميتة بواسطة منظف مرتكز على حمض الغليكوليك، ولكن ليس أكثر من مرة أسبوعياً. وبالنسبة إلى التنظيف اليومي، يجدر بك تفادي أي شيء يجعل بشرتك مشدودة. إبحثي عن مستحضرات خفيفة وخالية من الصابون.
جربي:
- Dior Cleansing Oil With Pure Lily Extract.
- Chanel Sublimage Essential Comfort Cleanser.
الترطيب
الدهن صديقك. أنت لا تحبين الزيوت ربما، لكن بشرتك تحبها. فالدهون الموجودة في الطبقة العلوية من البشرة، أي السيراميد، والأحماض الدهنية، والكولسترول، تساعد على حماية خلايا البشرة.
وما يجعل المرطب الجيد أكثر تعقيداً هو احتواؤه على أكثر من جزيئات دهنية عشوائية. بالفعل، يمكن للكريمات المشتملة على البارافين والزيوت المعدنية أن تؤذي الحاجز الواقي للبشرة وتزيد خسارة الماء. فمكونات الترطيب تميل إلى العمل بطريقة متعاونة، وتبرز الحاجة إلى تواجد العديد من المكونات مع بعضها لتحسين تعافي الحاجز المائي الدهني للبشرة
وفي أغلب الأحيان، تعتبر كريمات الترطيب التي تحتوي على مكوّنات حابسة للماء مع جزيئات صغيرة كفاية للتغلغل في البشرة بسهولة، مثل الحمض اللبني، أكثر تفوقاً في معالجة البشرة الجافة مقارنة مع الكريمات غير المحتوية على تلك المكونات.
ثمة أمر آخر يجدر بنا تذكيرك به. بعض مكوّنات الترطيب الزهيدة الثمن (مثل الفازلين والغليسرين والبولة) فعالة جداً في مساعدة البشرة على احتباس الماء. واللافت أن تلك المكونات تستطيع أيضاً ترميم الخلايا التالفة في الطبقة العلوية للبشرة، مما يجعلها مفيدة أكثر مما ساد الاعتقاد في الماضي. بالفعل، ظن الخبراء لفترة من الوقت أن تلك المكوّنات الزهيدة الثمن تستطيع فقط سحب الرطوبة إلى داخل البشرة. لكن تبين الآن أنها تؤدي أيضاً دوراً أساسياً في إرسال الرسائل التي تحسن كيفية عمل البشرة.
يجب بسط كريم الترطيب فيما لا تزال البشرة رطبة قليلاً بعد تنظيفها، قبل أن يتبخر الماء. وإذا كانت البشرة جافة جداً، يمكنك وضع فوطة قطنية رطبة على البشرة التي تم ترطيبها، ومن ثم تغطيتها بفوطة جافة. دعي الفوطة على وجهك لمدة 15 إلى 60 دقيقة، ولكن لا تكرري هذه الطريقة أكثر من مرة واحدة أسبوعياً.
ورغم أن المرأة التي تعاني من البثور في بشرتها تحذر عموماً من استعمال الكريمات المرطبة، فإنه من الخطأ الامتناع تماماً عن استعمال الكريمات المرطبة. فثمة دليل على أن البشرة المعرضة للبثور وحب الشباب تعاني في الواقع من نقص في السيراميد. وعندما يتعرض الحاجز الواقي للبشرة للاعتداء المتواصل للبثور، تتعطل قدرة البشرة على احتباس الماء. كما أن بسط كريم الترطيب قبل الدواء الخاص بحب الشباب يمكن أن يكون مفيداً. فقد أظهرت الدراسات أن استعمال كريم الترطيب بالترافق مع كريم رتينويد موضعي يمكن أن يخفف التحسس الناجم عن الرتينويد نفسه.
جربي:
- Guerlain Super Aqua Serum.
- Clarins Hydra Quench Cream-Gel.
- La Mer The Moisturizing Soft Cream.
الماء الساخن
الحمام الساخن الطويل أو حمام البخار الممتد على 20 دقيقة يجعلك تشعرين حتماً بالاسترخاء، وإنما يترك بشرتك أيضاً عطشانة. فالماء الساخن قد يسلب بعض الدهون من البشرة- تماماً مثلما يزيل الدهون عن المقلاة- ويمنع البشرة من الاحتفاظ بالرطوبة. تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 30 في المئة من الأشخاص يكشفون عن بشرة جافة إلى حساسة، مما يعني بشرة فيها مستويات منخفضة من الدهون. ويمكن للحمامات الساخنة اليومية أن تعتدي بشراسة على البشرة، من دون أن يتسنى الوقت للبشرة حتى ترمم نفسها وتتعافى بفاعلية. اجعلي فترة الحمام تقتصر على 10 دقائق، واستخدمي الماء الفاتر بدل الماء الساخن.
جربي:
- Chanel Body Excellence Firming Moisture Milk.
- La Mer The Body Lotion.
- Clinique Deep Comfort Body Butter.
ترغبين حتماً في الكشف عن بشرة شابة ونضرة ومتألقة، مهما كان عمرك. إليك التفاصيل.
عندما نفكر في بشرتنا، نأمل في أن تكون متألقة، ونضرة، ومشرقة. للحصول على تلك البشرة، لا بد من احتباس الماء داخلها وإبقاء المواد الكيميائية والمواد المسببة للحساسية بمنأى عنها.
هذا ما يفترض بالبشرة الصحية أن تفعله. وعندما تتعطل هذه الآلية، يعاني مظهر البشرة وتعاني صحتنا أيضاً. لهذا السبب، يركز أطباء الجلد هذه الأيام على «وظيفة حاجز البشرة»- أي على قدرة البشرة على حماية نفسها بفاعلية. وثمة أدلة عدة على أن الوضع الصحي لهذا الحاجز المائي الدهني ضروري للتمتع بشيخوخة جيدة للبشرة.
الأشخاص المصابون بأمراض جلدية، مثل داء الصداف والأكزيما، ليسوا الوحيدين الملزمين بمعالجة مشكلة الحاجز المائي الدهني في البشرة. فالبشرة العادية معرضة أيضاً لمشكلات في الحاجز المائي الدهني: جفاف في الشتاء، وتحسس من المواد الكيميائية في حوض السباحة في فصل الصيف. عندما يتعرض الحاجز المائي الدهني للتلف أو الضرر، نصبح مكشوفين على مجموعة كبيرة من المشكلات. بالفعل، يدخل المزيد من البكتيريا إلى البشرة، ويمكن أن يحصل التهاب مزمن. قد يفضي ذلك إلى خلل في الجهاز الدفاعي للبشرة وبالتالي ارتفاع معدلات الجذور الحرة، مما يسبب شيخوخة مبكرة. وفي الإجمال، عندما تكون البشرة في حالة ضعيفة، يمكن للعديد من المنتجات أن تؤذيها، مما يحظر استعمال بعض المكونات القوية. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن مجرد التقدم في العمر يجعل حاجز البشرة أبطأ في التعافي من مشكلة، لاسيما مع تعرض البشرة للكثير من الاعتداءات مع مرور الأيام، مثل أشعة الشمس المؤذية.
المؤسف هو أننا نؤذي بأنفسنا الحاجز المائي الدهني للبشرة عبر اعتماد روتين العناية الخاطئ. وفي حال تغيير الروتين والانتقال إلى البرنامج الصحيح، قد لا تعود البشرة إلى شبابها وإنما تصبح مستحقة فعلاً لصفة البشرة المتألقة. إليك خمس طرق شائعة للحفاظ على صحة الحاجز المائي الدهني للبشرة.