إذا صحّت الإشاعات وأصغى الأمير هاري إلى قلبه، متجاهلاً كل المعايير الأخرى، فإن زفافه من الممثلة الأميركية ميغان ماركل بات وشيكاً حتماً. ولا شك في أن هذا الزفاف سيكون ملكياً بامتياز، تماماً مثلما كان زفاف شقيقه الأمير ويليام والجميلة كايت ميدلتون قبل ستة أعوام.

مهما كانت الممثلة الأميركية قوية الشخصية، فإنها ستشعر حتماً بالتوتر أثناء التحضير لزفافها الملكي، لأنها ستكون محط أنظار العالم أجمع، وستتم مقارنتها حتماً مع كايت ميدلتون يوم زفافها، فضلاً عن ضرورة التزامها بقيود ملكية محددة لا يمكن تجاهلها.

تصاميم محتملة لفستان الزفاف
لا نزال نذكر جميعاً الفستان الأبيض الضيق والأنيق والبسيط، بالقصات الواضحة والتفاصيل المخرمة والذيل الطويل، الذي صممته سارة بورتون من دار ألكسندر ماكوين لدوقة كامبريدج. لكن إذا أرادت ميغان ماركل تأكيد استقلاليتها وحرصها على عدم تقليد كايت ميدلتون في فستان الزفاف، نعتقد أن فستان الزفاف المزين بالكشاكش سيناسبها حتماً ويتماشى مع روحها الحرّة وشخصيتها القوية. كما يعتبر الرداء المخرم المزود بقلنسوة بديلاً رائعاً لوشاح الرأس التقليدي، إضافة إلى عصابة رأس مرصعة بالكريستال ، بحيث تبدو العروس ماركل مثل حورية من حوريات هوليوود.

لمسات ملكية ضرورية
وبما أن الزفاف سيكون ملكياً بالمعنى الحرفي للكلمة، وليس فقط بالمعنى المجازي، لا بد من الالتزام ببعض الأمور التي يتم توارثها من جيل إلى آخر في العائلة الملكية البريطانية. فلا بد أن تتزين العروس بشيء قديم، وشيء جديد، وشيء مستعار وشيء أزرق اللون. قد تهدي الملكة إليزابيت العروس ماركل شيئاً من أغراضها الشخصية الثمينة لتتألق به يوم زفافها. ولا شك في أن خاتماً ماسياً متلألئاً سيكون مكملاً رائعاً لجذور ماركل الأميركية.