أقدمت شابة مصرية تُدعى إسراء م.، 17 سنة، على اختطاف الطفلة بسنت م. في مدينة أخميم في محافظة سوهاج المصرية من أجل سرقة أقراطها الذهبية.

إلا أن صراخ الطفلة دفعها إلى إلقاءها فى بئر عميقة حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. وشاركت الجانية بعد ذلك في البحث عن الضحية.

وقال حمادة مختار خال الطفلة لموقع «اليوم السابع» إن بسنت خرجت لتلهو أمام منزل العائلة على عادتها. وأضاف أنهم شعروا بالقلق حين تأخرت عن العودة خصوصاً أنها لا تجيد الكلام بسبب صغر سنها.

وأشار إلى أنهم لجؤوا إلى الشرطة بعد أن بحثوا عنها لساعات. وأوضح أنه بعد مرور 3 أيام على اختفاء الطفلة بدأت رائحة كريهة تصدر من بئر قديمة حيث تمّ اكتشاف وجود الجثة.
وأظهرت تحقيقات الشرطة أن الجارة إسراء هي الفاعلة. وقاد إلى ذلك اختفاء أقراط الفتاة.
وقال الخال: «شاركتنا المتهمة في رحلة البحث عن الطفلة وتظاهرت بحزنها عليها لإبعاد الشبهة عن نفسها. وهي دأبت على ارتكاب السرقات قبل ذلك».

وخلال التحقيق معها قالت المتهمة إنها خططت للحادثة قبل ارتكابها بأيام. وأشارت إلى أنها اشتغلت وجود الطفلة بمفردها واختطفتها وذهبت بها إلى منزلها ونزعت أحد أقراطها من أذنها ثم حاولت نزع القرط الثاني لكنه كان محكم الغلق. وكشفت أن صراخ الطفلة دفعها إلى رميها في البئر خوفاً من الفضيحة.