نظمت رابطة أصدقاء كمال جنبلاط بالتعاون مع لجنة مهرجانات بيت الدين معرضاً في قصر بيت الدين بمناسبة مرور مئة عام على ولادته (1917 - 2017)، وأربعين عاماً على استشهاده (16 آذار/مارس 1977). ويسلط المعرض الضوء على السيرة الذاتية لكمال جنبلاط منذ طفولته في كنف العائلة الجنبلاطية وما أحاط بها من أحداث كمقتل والده وبدء نشاطه السياسي ومؤلفاته في السياسة، الفلسفة والروحانيات، الأدب والشعر، الاقتصاد، المذاهب... وزواجه وتكوين عائلة حتى استشهاده، وذلك من خلال عرض مقتنياته الشخصية وصوره من مراحل عمرية مختلفة... مع إمكانية مشاهدة الفيلم الوثائقي عنه «كمال جنبلاط الشاهد والشهادة» الذي يبثّ بطريقة العرض المتواصل لمن يرغب في ركن خاص من قاعات المعرض.
تم افتتاح المعرض يوم الخميس الموافق 29 حزيران/يونيو 2017، في حضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط وحشد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والعسكرية والحزبية، وسفير الاتحاد الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين. أما نورا جنبلاط، رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين فكان لها كلمة في هذه المناسبة أبرز ما جاء فيها: «أن تفتتح مهرجانات بيت الدين موسمها لهذا العام مع كمال جنبلاط ففي ذلك امتياز وفرصة. امتياز أن تتوّج المهرجانات أنشطتها مع كمال جنبلاط، وفرصة لتجديد الالتزام بنهج الانفتاح والاعتدال. أهلاً وسهلاً بكم في رحاب كمال جنبلاط في بيت الدين». وفي الختام، ألقى رئيس رابطة أصدقاء كمال جنبلاط عباس خلف كلمة رحّب فيها بالمشاركين وأعلن أن المعرض سيستمر حتى 12 آب/أغسطس المقبل.