قدّم عرض فندي للأزياء الراقية تحية إلى الأزهار والحيوانات ذات الأحجام الكبيرة، وكان دعوة إلى حديقة سرية سوريالية. لا حرير أو ساتين أو قصّات ناعمة متدفّقة، وإنما ملابس مزهرة بأقمشة وأحجام مذهلة وألوان قوس قزح. تم افتتاح العرض بفستان أحمر مخرّم كشف عن جزء ضئيل من البشرة. لفتنا معطف ذهبي متدفّق مزين بالأزهار الزرقاء الزغبة على الكمين. أعيد ابتكار حقول بألوان مائية على الفساتين والمعطف، وعلى فستان بنفسجي مزيّن بالأزهار، ورداء مزيّن بالأزهار البرية، ومعطف مطرّز من الفرو بالترافق مع حشيات مخرّمة من الأزهار أو حذاء وردي مزخرف. وفي المزيج المذهل للظلال الذهبية، والقشدية، والحمراء، والبنفسجية، والزرقاء، برز في عرض الأزياء فستان شفّاف أبيض فوق سروال أوحى بمئات أزهار الفوانيا الملتصقة بالبشرة.