أقدم رجل فلسطيني يُدعى سامي قرا، 59 عاماً، على قتل ابنته هنرييت، 19 عاماً بعد يوم واحد من احتفالها بإنهاء مرحلة الدراسة الثانوية.

وأشارت التحقيقات إلى أن الوالد أقدم على فعلته بسبب إصرار الإبنة على الزواج من شاب ترفضه  العائلة.

وأظهرت أن خلافاً نشأ بين الجاني والضحية  تخلله عنف وتهديد. وأفادت بأن هنرييت قررت ترك المنزل خوفاً على حياتها وبقيت مختفية عن الأنظار فيما حاول والدها ووالدتها وأقاربها إعادتها.
كذلك أشارت التحريات إلى أن العائلة عرفت مكان الفتاة التي اختبأت في أحد المنازل  فقام أحد أقاربها بتحطيم هاتفها الخليوي.

وأفادت بأن الوالد وصل إلى المكان وهو يستشيط غضباً فسدد إليها عدة لكمات وهددها بالقول "كم بقيت في السجن، سأبقى طوال حياتي فيه، لا يهمني".
وبعد أن شاركت هنرييت في حفل تخريج دفعتها في المدرسة عادت إلى المنزل. إلا أنها قررت في صباح اليوم التالي أن تغادر بيت عائلتها مجدداً. فأودعت في البريد بعض النقود ثم تحدثت مع إحدى قريباتها حول تفاصيل هربها.

إلا أن الأخيرة اتصلت بالوالد وأخبرته بذلك فتوجه إلى المنزل الذي تسكن فيه ابنته ووجه إليها 3 طعنات حتى الموت بداعي الدفاع عن شرف العائلة ثم أخذ معه السكين.
ونفى فريق الدفاع عن الوالد قيامه بقتل ابنته وأشار إلى أنه لم يتم ضبط أداة الجريمة.