بعد إلقاء القبض عليها بسبب ظهورها عارية أمام معبد الكرنك في جنوب مصر حاولت السائحة البلجيكية ماريسا بابين تبرير فعلتها.

وكتبت عبر صفحتها على "فايسبوك: ""لمعلوماتكم مُعتقدات القدماء المصريين عن الحياة الجنسية والجسد كانت طبيعية للغاية. فعلى سبيل المثال لم يكُن التجوّل عارياً من المُحرّمات كما هو عليه اليوم". وأرفقت التعليق بصورة لفراعنة عُراة.

وكانت السائحة أثارت غضب المصريين بسبب نشرها صوراً تظهر فيها عارية في منطقة الأهرامات أيضاً.

وذكرت مجلة "نيوز بلاد" الهولندية أنها وقفت لهذه الغاية أمام عدسة صديقها المُصوّر الأسترالي بسبب ولعهما بالحضارة الفرعونية.

وفي تصريح للمجلة قالت بابين: "أردت التقاط صور لي في منطقة الأهرامات في مصر. وقررت القيام بذلك بالتعاون مع صديقي الأسترالي جيسي وهو مولع بالحضارة الفرعونية". وأضافت أنها غطت جسمها بأوشام هيروغليفية.

وتابعت: "ارتديت جلباباً طويلاً ووشاحاً وبحثنا عن مكان هادئ حتى أخلع ملابسي لبدء التصوير. وجدنا مكاناً مهجوراً في جوار الأهرامات وبدأت أتعرّى وصديقي يلتقط الصور قرب  الصخور والجمال وفوق حصان".

وأشارت إلى أن رجلين قاما بتهديدهما باستدعاء الشرطة لكنهما تراجعا عن موقفهما بعد حصولهما على المال.

يشار إلى أن ماريسا بابين زارت 50 دولة خلال عامين والتقطت لنفسها صوراً وهي عارية في الأماكن الأثرية. وقد عادت قضيتها إلى الواجهة بعدما نشرت صوراً لها من مصر منذ أيام على صفحات مدونتها. 

وبدأت قصتها بهذا المقطع: "اعتدتُ التجوّل عارية حرة فيما لا يقل عن 50 بلدًا خلال العامين الماضيين. إلا أنني لم أجد نفسي أمام مُساءلة جنائية كما حدث في أبريل في مصر".