فرص جديدة

فاديا فهد 11 أكتوبر 2017

يبدو العمل من المنزل، مع تطوّر شبكة الإنترنت وازدياد الخدمات التي تقدّمها، من تبادل للمعلومات وإعلام جديد وحركة بيع وشراء، فرصة مشرّعة الأبواب أمام المرأة العربية في المدن الكبرى، كما في الريف والمناطق النائية، كي تثبت نفسها وتجد لها مكانة اقتصادية على الشبكة الافتراضية. لم يعد التنقّل عائقاً أمامها، ولا الدوام الطويل، ولا حتى الظروف الاجتماعية. كلّ ما عليها أن تقوم به هو أن تقتني كومبيوتراً، يكون نافذتها على الحركة الاقتصادية الافتراضية المتنامية يوماً بعد يوم، شاشته واجهة لبوتيك تبيع فيه منتجات تراثية أو لوحات أو أزياء صمّمتها، وصالة اجتماعات للتواصل مع العملاء. المرأة العربية في أمسّ الحاجة الى فرص اقتصادية جديدة كهذه، والبداية تكون في التعامل مع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعقلية تجارية ربحية مختلفة عمّا تقوم به اليوم.


نسائم

يتقلّص الحبّ، ويتمدّد الملل.

مساحات من الجفاف الحزين تجتاح حديقتي،

ويحاصرنا اليباس الأصفر.

تتساقط الأوراق كنظرات مكسورة

كأحلام ترسم فيها الريح دوائر

بلا أوجاع، بلا أمل.