كثر الحديث عن المخاطر التي قد تنتج عن نمط الركود وعدم ممارسة أي نشاط جسدي. إلا أن نتائج دراسة كندية قد تثير القلق أكثر، حيث أظهرت أن مدة أسبوعين من نمط الركود كفيلة وحدها برفع معدل الخطر بالإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى الأشخاص الذين هم في سن متقدمة ويعانون زيادة وزن.

فقد تبين أن اعتماد نمط حياة يغلب عليه الركود قادر على تسريع عملية الإصابة بالسكري من النوع الثاني، مع الإشارة إلى العلاقة الوثيقة ما بين الإصابة بالسكري من النوع الثاني والسمنة.

واللافت أنه تبين في الدراسة أيضاً أن ممارسة الحركة والنشاط الجسدي في فترة لاحقة بعد هذه المدة لم ينفع في إلغاء هذا الاثر السلبي الناتج عن الركود.

في المقابل، كي يتمكن هؤلاء الاشخاص من إلغاء هذه النتائج، فقد تكون هناك حاجة، بحسب الاختصاصيين، إلى نمط حياة صحي يعتمد على نظام غذائي صحي متوازن، مع حرص على ممارسة نشاط جسدي منتظم. كما قد تكون هناك حاجة إلى أدوية، كما ذكرت الدراسة.