تمكن مراهق أميركي لم تجاوز الـ15 من عمره من خسارة جزء من وزنه الذي وصل إلى 320 كيلو .

فقد عانى جايكوب ميلر من السمنة منذ سنواته طفولته. ووصل وزنه إلى أكثر من 23 كيلو في سنته الأولى.

إلا أن زيادة وزنه لم تتوقف عند هذا الحد. ففي السنوات الأخيرة اكتسب أكثر من 100 كيلو.

ويرتبط السبب بمعاناته من اضطراب غذائي يؤدي إلى زيادة سريعة جداً في حجمه. وهكذا وصل طول المراهق مؤخراً إلى ما يزيد على مترين وتخطى وزنه الـ320 كيلوغراماً.

وأثر هذا بشكل سلبي على تحصيله الدراسي وعلى علاقاته الاجتماعية وعلى صحته. فقد أصبح يعاني من السكري وأمراض القلب والكبد إلى أن قرر والداه القيام بخطوة حاسمة.

فقد أقنعاه بالخضوع لعملية ربط معدة لمساعدته. وترافق ذلك مع اتباعه نظاماً حياتياً صحياً. وهكذا تمكن جايكوب من خسارة الكثير من وزنه.