Home Page

الناقد المصري يسري عبد الله

قاعة /صالة / غرفة مكتبة, القراءة, قاعة /صالة / غرفة مكتب, جائزة الشيخ زايد للكتاب, يسري عبد الله

16 يوليو 2012

عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية.
ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة الناقد المصري يسري عبد الله وجئنا بالاعترافات الآتية:


علاقتي بمكتبتي
هي مزيج من الحميمية، والجدية في آن واحد، متعة خالصة، وعمل جاد، وأجمل ما فيها طقوسي حينما أهمّ بكتابة شيء ما، فتصبح ملاذي الذي لا غنى عنه 

أزور مكتبتي
مرّة كلّ ثماني ساعات لأجلس نصفها تقريباً ما بين قراءة وكتابة.

أنواع الكتب المفضلّة لديّ
أنواع الكتب المفضلّة لديّ هي الرواية والشعر، فهما الأقرب إلى روحي، وعبر قراءاتي النقدية لهما أحاول دوما تقديم رؤية مغايرة للعالم والأشياء، وأن يصبح خطابي النقدي إبداعاً موازياً للنص الأدبي.

كتاب أُعيد قراءته
روايات «اللص والكلاب» لنجيب محفوظ، و»أيام الإنسان السبعة» لعبد الحكيم قاسم، و»صخب البحيرة» لمحمد البساطي، و»العطر» لزوسكند، و«مئة عام من العزلة» لماركيز.

كتاب لا أعيره
«أوهام ما بعد الحداثة»، لأنني كثيراً ما أعود إليه.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
تيري إيغيلتون، وإدوارد سعيد.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
«الحرية والثقافة».

كتاب أنصح بقراءته
«الحرب الباردة الثقافية»، لفرانسيس ستونر سوندرز.

كتاب لا أنساه أبداً
«الاستشراق» لإدوارد سعيد.

بين المكتبة والإنترنت أختار
المكتبة بالطبع، فهي بيت المعرفة الموثقة، وإن كان عالم الإنترنت له زخمه الخاص، وقدرته على صنع عالم أكثر اتساعاً.