الكويتيات يسجلن سابقة تاريخية
المرأة والسياسة, عمل المرأة, مرام, انتخابات, معصومة المبارك, رولا دشتي , سلوى عبدالله الجسار, أسيل العوضي , يوسف الجاسم, فاطمة الطباخ, زهرة الخرجي, إقبال الأحمد, نادية صقر
04 يونيو 2009معصومة المبارك: «كفو يا أهل الكويت»
الوزيرة السابقة د. معصومة المبارك قالت: شعرت بفرحة عارمة فور انتهاء فرز الأصوات، وقد حافظت على المركز الأول منذ اللحظة الأولى. والفرحة كانت مزدوجة على المستوى الشخصي والعام لأن الوطن يستحق أن تنجح فيه المرأة بجهدها الذاتي من خلال صناديق الاقتراع وبثقة الناخبيين بعد تردد. وأضافت: لا شك أن نجاح المرأة يعني أن هناك تغييراً في رؤية الناخب وثقافته، وقد أثرت المرشحات فيه بزياراتهن الى المناطق والدواوين حتى تغيّرت «القناعة السابقة»، وخرج الناخبون من حال الاحباط والعزوف عن المشاركة. هذا ما يبرر وصول أربع مرشحات للمجلس، وبصراحة حين كانوا يقولون لنا إننا سنمنح أصواتنا للمرأة كنا نعتقدها مجاملة والسلام ولكن أقول «كفو يا رجال الكويت كفو يا أهل الكويت قلتم وفعلتم».
السيرة الذاتيّة
ولدت عام 1947 في الكويت، متزوجة وأم لأربعة أبناء. تحمل شهادة دكتوراه فلسفة في العلاقات الدولية من جامعة دنفر، وهي أستاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت وأول وزيرة في تاريخ الكويت. ناشطة في تحصيل حقوق المرأة وتكتب عموداً يومياً في جريدة الأنباء.
أسيل العوضي: متفائلة بالتغيير
في خضم احتفالهن بالفوز وتلقّي التهاني من الناخبين والناخبات قالت د.أسيل العوضي: نجاحي شهادة أعتز بها من الشعب على اننا قادرات على أن نمثله في المجلس ونطرح قضاياه. والحقيقة أنني توقعت النجاح هذه المرة، فقد دلّت المؤشرات على دخول المرأة البرلمان لكن الأجمل هو فوز أربع دفعة واحدة. وعن أولوياتها أجابت: كما صرّحت سابقاً لدي مجموعة من الأولويات سأطرحها في المجلس وهي إصلاح الوضع الاقتصادي والتعليم والخدمات الصحية، اضافة الى مزيد من الدعم للمرأة وحقوقها المدنية. وأنا متفائلة بالتغيير لتركيبة المجلس المختلفة هذه المرة وسيكون هناك تنسيق نسائي-نسائي وأيضاً نسائي- رجالي للتعاون وتحقيق أماني وطموح الشعب الكويتي.
السيرة الذاتيّة
أسيل عبدالرحمن تقي العوضي من مواليد 1969، أستاذة الفلسفة السياسية في جامعة الكويت وأول مرشحة لانتخابات مجلس الأمة الكويتي ضمن قائمة تيار سياسي (التحالف الوطني الديموقراطي). تحمل شهادة دكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة تكساس-أوستن في أميركا.
رولا دشتي: فوز تاريخي
الآن اكتمل العرس الديمقراطي بعدما ظلّ سنوات طويلة مقتصراً على جناح واحد. وأعتبر فوز المراة الكويتية تاريخياً ووضعها أخيراً على الخريطة السياسية لتشارك الرجل معترك العمل في الحياة البرلمانية. وأقول ان الكويت أمانة في أعناقنا وسنكرّس جهدنا لرد الجميل لشعبها الوفي ولن أخذله وسأكون على قدر الثقة الكبيرة.
السيرة الذاتيّة
ابنة المرحوم النائب السابق عبدالله على دشتى -غير متزوجة. حصلت على درجة الدكتوراه في الإقتصاد السكاني من جامعة جونز هوبكنز الأميركية. اختيرت ضمن قائمة أبرز 20 سيدة أعمال عربية من Financial Times لعام 2008، رئيسة الجمعية الاقتصادية الكويتية، وهي أول أمرأة تتبوأ هذا المنصب. - عضو مجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، عملت كمستشارة وخبيرة اقتصادية في مؤسسات ومنظمات كويتية وعالمية.
سلوى الجسار: فوزنا من ذهب
أعتبر دخولنا البرلمان فرصة ذهبية لأنها لم تأت من فراغ أو تطبيقاً للكوتا ولكن بالاقتراع، وهذا ما يزيد المرأة الكويتية فخراً ويسجل سابقة تاريخية وعلمية كون المرشحات نلن مراكز متقدمة أثناء التصويت وسجلن نقلة نوعية في تاريخ الكويت السياسي. إنه بالفعل نصر سياسي وثقة كبيرة.
السيرة الذاتيّة
تحمل شهادة دكتوراه في الفلسفة من الولايات المتحدة الأميركية. متزوجة ولديها أولاد، أستاذ مشارك كلية التربية-جامعة الكويت. قدمت خبراتها العلمية كمستشارة ومحاضرة ومشاركة وناشطة سياسية وتربوية واجتماعية في العديد من اللجان على مستوى الكويت وفي المحافل الإقليمية والعالمية.
شكلت نتائج انتخابات مجلس الأمة 2009 قفزة نوعية للمرأة الكويتية التي نجحت باقتدار في الدخول الى البرلمان بالاقتراع وليس بالكوتا لتشكل سابقة تاريخية تفوّقت فيها على النساء في أكثر الدول تحضراً حيث حصلت على مراكز متقدمة متفوقة على الرجل ونالت المركز الأول والثاني. بينما كان البعض يعتقد بإمكانية دخول امرأة واحدة فازت أربع نساء ليشكلن إضاءة رائعة في عتمة العمل السياسي الكويتي الذي عانى أخيراً من الاحتقان. الفائزات أكاديميات ويحملن جميعهن شهادات الدكتوراة في علوم مختلفة وهن معصومة المبارك التي فازت بالمركز الأول في الدائرة الأولى فكانت الأوفر حظاً، تلتها أسيل العوضي ونالت المركز الثاني في الدائرةالثالثة وكذلك رولا دشتي وسلوى الجسار.