الناشطات اليمنيات في مواجهة رجال الدين
حقوق المرأة, اليمن, عادات وتقاليد, رجل / رجال دين, المرأة اليمنية / نساء يمنيات
30 يوليو 2012الخروج عن القاعدة
الأديبة والأستاذة الجامعية نادية الكوكباني تقول: «الصدام بين المرأة ورجل الدين لا يحدث الا في المجتمعات التي تعاني نسبة أُمية عالية بين نسائها، لذلك تنقاد النساء بشكل عفوي وراء رجال الدين. وعندما تخرج عن هذه القاعدة نساء لهن مستوى وعي مجتمعي عالٍ بالحقوق العامة والخاصة والمفاهيم الدينية ايضا يكون الصدام لا مفر منه والمواجهة حادة. ولا يعتبر هذا بالنسبة إلى الناشطات خروجا عن الدين بل هو توضيح لأخطار بعض الظواهر الخطيرة على المرأة وعلى المجتمع بشكل عام».
وعما إذا كانت الناشطات يستفززن رجال الدين بنشاطهن المدني تقول: «لا أحبذ كلمة «استفزاز» لأن الناشطات لا يتعمدنها بل يقمن بعملهن التوعوي الحقوقي والمدني لأفراد المجتمع. المتزمتون يخشون المعرفة والتنوير في كل الجوانب ويفضلون ان تظل السلطة الدينية بأيديهم والخضوع المجتمعي لهم، وهذا لم يعد ممكناً في العصر الحديث الذي تداخلت فيه كل السلطات لتقول ان لا سلطة غير سلطات الشعوب التي يجب ان تتمتع بحقوقها في اوطانها. واهم هذه الحقوق حياة المرأة وحريتها وكرامتها فهي ليست متعة وليست سلعة وليست وسيلة استغلال للوصول الى اي منصب، بل هي اساس بناء المجتمعات وعلوها، لذا يجب ان تكون حرة وتتمتع بالصحة والتعليم لقيادة الاجيال».
وفي ما يتعلق بنقاط إلتقاء بين الطرفين ترى الكوكباني أن «نقاط الاتفاق ستكون قانونية بالدرجة الاولى لا دينية، وهناك نماذج اسلامية ممتازة في هذا الجانب مثل تركيا وماليزيا. واعتقد ان العلمانية بمفهومها الصحيح اصبحت هي الحل في نقاط الاختلاف الكثيرة مع الجماعات الاسلامية».
التكفير حكم من أحكام الإسلام
الشيخ محمد الحزمي (رجل دين وخطيب جامع) يبرر ما يحدث بقوله: «نحن مجتمع مسلم ويجب التقيد بتعاليم الدين إلا إذا كانت الناشطات يعتقدن أنهن مختلفات، فهناك منهن من تتعدى على الله باسم أنها ناشطة! فماذا تتوقعين من رجال الدين؟ هل نسكت على هذه التصرفات ؟ وبغض النظر عن من هي إلا انه لا يجوز السكوت عن أي شخص يتعدى على الله وعلى ثوابت الدين أو الرسول والصحابة أياً كان. و على العلماء أن يقفوا أمام هذا الأمر الخطير ويبينوا للأمة أن هذا لا يجوز ويجب أن يبت القضاء هذه المسألة... هل الناشطات أو الإعلاميات وغيرهن فوق المساءلة ولا يحاسبهن احد؟».
ويضيف الشيخ الحزمي: «نحن في سفينة واحدة وبلد واحد وليس بيننا أقليات دينية، والعلماء ليسوا ضد أحد ولا نعادي أحداً. نحن نعادي من عادى ديننا أيا يكن. حتى لو وجدت في ابني عداوة للإسلام سأكون له عدواً، لان المعيار بيننا وبين الجميع هو المبادئ والقيم المشتركة التي جاء بها الإسلام».
وحول أحكام التكفير للنساء من قبل رجال الدين يقول: «التكفير حكم من أحكام الإسلام، فالمسلم يدخل الإسلام بكلمة ويخرج منه بكلمة. وهناك من يتعدى على الله ويقول إنه ليس بكافر، وهو ليس الحاكم في هذه الأمور ولا يفقهها حتى يفتي بهذا. وهنا أقول للمرأة إن الإسلام أكثر دين أنصفك فلا تغتري بالغرب، فأنت معززة مكرمة أما وأختا وزوجة ومحور ارتكاز صلاح المجتمع، والله خلق النساء والرجال للتكامل».
نظرة قاصرة
الناشطة المدنية ليزا الحسني تقول: «بعض رجال الدين لا ينظرون إلى ابعد من أنوفهم ويرون أن مكان المرأة هو بين جدران أربعة وأن للرجل كل الحقوق بعد أن سلبت المرأة حتى حق التفكير وتقرير مصيرها. ونحن نطالب بالاستقلالية والحرية لا أكثر لكنهم يجدون في خروج النساء للمطالبة بحقوقهن نوعاً من التهديد لسلطتهم».
وتقول الناشطة الحقوقية ماجدة حداد: «رجال الدين في اليمن ينظرون الى الدين بمعاييرهم الذكورية لا بمعيار الدين الذي ينادي بالمساواة بين الذكور والاناث، ولهذا السبب هناك تصادم فكري بين رجال الدين وغالبية الناشطات بسبب ما يمليه عليهن نشاطهن الحقوقي والذي يتمثل بالدفاع عن الانسان سواء كان ذكرا او انثى. ولكن نظرا لان المرأة في العالم الثالث حقوقها مهدورة من قبل المجتمع ورجال الدين فأن اغلب عمل الناشطات يتركز على حقوق النساء، ومن هنا يحدث ذلك التصادم. لكن على الناشطات ان ياخذن حقوقهن ولا بد من المناداة بالمساواة بين الذكر والأنثى».
وتضيف ان «مهادنة رجال الدين على الحقوق المكتسبة للمرأة والتوصل معهم الى حلول وسطية ترضي الطرفين هما ضرب من ضروب الجنون وخيانة قد ترتكبها الناشطات أولا لنشاطهن المدني والحقوقي وثانيا لكرامة الأنثى».
مبرر فقط وسيختلقون غيره
رئيسة ملتقى المرأة سعاد القدسي تختلف في نقاشها للقضية وتجد أن «المشكلة في الأفكار التي تطرح وهي لا تستهدف شريحة بعينها بل مجتمع. قد يكون الهدف الأهم إحداث ضجيج وإثارة فوضى دون الأخذ بالاعتبارات الأخرى. وليس سفور المرأة أو نشاطها القضية لأنهم يأتون بقصص كثيرة للحديث حولها من فترة إلى أخرى، ولن يكفوا عن ذلك حتى لو استجابت النساء لما يطرحون وامتثلت لهم، وستظل المشكلة قائمة».
الجهل السائد والفهم الخاطئ للدين الإسلامي
رحمة القدسي (طالبة في جامعة تعز) تقول: «رجل الدين في بلادنا لم يصبح رجل دين بما تعنيه الكلمة من معنى وإنما يستخدم الدين حسب ما تقتضيه المصلحة، ويستخدم موروثات تقليدية من زمن ما قبل الإسلام لخدمة مصالحه. وما ساعدهم في اليمن هو الجهل السائد والفهم الخاطئ للدين الإسلامي الذي اعتبره بريئاً من كل ما يدعيه هؤلاء الذين استخدموا الدين ووظفوه لمحاربة المرأة بعدما فجرت هذه المرأة اليمنية ما تختزنه من عنفوان نضالي عظيم وقوة وجرأة، وكسرت حاجز الصمت وتمردت على كل العادات والتقاليد التي تخنق الحريات».
الصدام مع دعاة التغيير
رئيس مركز المعلومات لحقوق الإنسان عز الدين الاصبحي يقول: «حقوق المرأة هي الخطوة الأبرز في منظومة تعزيز حقوق الإنسان والديموقراطية لأنها تنصف في حال تحقيقها كل المجتمع وتعيد الاعتبار إلى آدميته، وعندما تنتهك هذه الحقوق تتضرر كل المنظومة الحقوقية. لهذا من الطبيعي ان يصطدم دعاة التغيير مع المطالبين بعدم التطوير أياً كانوا. وهذا يعني أن الموضوع ليس موضوع رجال دين ونساء بل مسألة تيارين مختلفين، الأول مع العصر وتعزيز الحقوق والأخر ليس مع ذلك. والقضية هي ان لا تطور ممكناً لأي مجتمع لا يزال ينظر إلى المرأة بعين عصر مضى».
ثقافة التقليدية لا علاقة لها بالدين
المفكر عبد الباري طاهر له نظرة مختلفة حول توتر العلاقة بين الناشطات ورجال الدين. يقول: «للأسف الشديد العقل السياسي اليمني حتى في مستوى النخب وفي مستوى التفكير العام عقل تقليدي، والثقافة التقليدية بشكل عام معادية للمرأة. لكن في صفوف رجال الدين فإن رجل الدين في اليمن وخطيب المسجد والداعية صلتهم بالموروث القبلي والثقافة المتخلفة أكثر من صلتهم بالدين. وفي السائد من الثقافة الشعبية والأمثال الشعبية والمساجد والسلوك والممارسة وحتى المناهج التعليمية وفي الأحزاب السياسية أيضاً هناك انتقاص للمرأة ينعكس في القوانين والتشريعات والإرث المجتمعي، ومن هنا فإن خطاب التيارات الدينية بمختلف أشكالها يأتي من الثقافة الشعبية مما يعكس نظرة تمييزية ضد النساء».
ويضيف: «إذا ما تتبعنا نشاط المرأة في الإعلام والحياة السياسية والمدنية وغيرها فإن هناك إقصاء للنساء وتم استبعادهن من عدد من المراكز والقرارات مما يتطلب نضالا شاقا، خاصة من قبل الفتيات ومن ارتبطن بالعمل السياسي والمدني والحزبي وكذلك الشباب الذين صنعوا الثورة. والمرأة اليمنية تميزت بأنها عنوان للثورة، وهذا نضال يشرفها ويشرف اليمن على المستوى الدولي».
لو حسبناها معركة ستخسرها المرأة
رئيس مركز قياس الرأي العام حافظ البكاري يرى أن «المشكلة ليست في الرأي بل في التعامل مع طريقة طرح الرأي سواء من قبل الناشطات أو من قبل من العلماء. العلماء جعلوا أنفسهم أوصياء على اخلاق الناس، وفي المقابل نجد بعض الناشطات والناشطين يعتبرون انفسهم نخبة في المجتمع، واحياناً تخطئ هذه النخبة في تعاملها مع الاخرين. ومن هنا فإن المشكلة هي في عدم وجود اتصال حقيقي بين الطرفين إلا في الجانب السلبي والهجوم على الآخر».
ويضيف: «يجب أن نبتعد عن الوصاية على الاخلاق ونتحدث في كيف يمكن أن نحدث تغييرا إيجابيا في المجتمع، فنحن مجتمع محافظ ينبغي أن نركز فيه على رفع الوعي الثقافي والفكري لدى الناس».
لعب سياسي تحت ذريعة المرأة
الناشطة والسفيرة في الخارجية اليمنية جميلة علي رجاء ترى أنه بعد الربيع العربي «شعر الإسلاميون بأنهم وصلوا للسلطة فزاد هجومهم على القوى الليبرالية. يضاف إلى ذلك أن التيارات الدينية لديها اقتناع حقيق بأن النساء الناشطات ينفذن أجندة غربية». وتضيف: «هناك خلل في التواصل بين الفئتين الدينية والناشطات، وهناك عدائية بينهما، ومن الضروري أن يكون هناك حوار بين الفئات الاجتماعية خاصة القوى الدينية والليبرالية. ومن خلال الحملات السابقة اتضح أن هناك رجال دين متفهمين لقضية زواج الصغيرات وغيرها، لكن الأهم هو أن هناك عدداً من المعارك حول القضايا المرتبطة بالنساء كانت موجهة سياسيا في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح حيث يتم التفاوض سياسياً مع الرئيس ورجال الدين للتلاعب بقضايا المرأة في إطار مصالح أخرى. وكان البرلمان يتنازل عن قضايا النساء بسهولة». وترى أنه «إذا فهم رجال الدين أن ما تقوم به الناشطات ليس مناهضة للمجتمع من الممكن أن نتوصل إلى نقاط مشتركة. لكن إذا كانت المسألة لعبة سياسية لن يكون ثمة اتفاق وتفاهم بين الطرفين».
نصوص جامدة تستخم للنيل من المرأة
الصحافي جمال جبران يقول: «أعتقد أن هذا الصراع قديم جدا ويعود الى خلفيات اجتماعية تعمل على توسيع الهوة بين المرأة ورجل الدين الذي لا يرى في المرأة غير موضوع قابل للنقد التام وفي كل وقت، وذلك بحسبما قرأنا في كتب التاريخ وأوراقه، إضافة إلى اعتماد رجال الدين على بعض النصوص الجامدة والمشكوك في مدى صدقيتها ويتم استخدامها للنيل من المرأة في كل حالاتها. ويتعاظم الصراع في هذا العصر بالذات مع خروج المرأة من البيت وتقدمها في الحياة العملية وتفوقها أيضا، مما يجعل أمر انتقادها ممتلكا لأهداف ونوايا كثيرة».
العادات والتقاليد متحكمة في عقليات العلماء
بسمة عبد الفتاح (طالبة دراسات عليا) تقول: «إذا حصل صدام بين المرأة والعلماء فذلك لأن ثقافة العيب في مجتمعنا والعادات والتقاليد هي المتحكمة في عقليات بعض العلماء، وليس جميعهم. والأدهى من ذلك أنهم يحددون لها خريطة طريق حتى لا تخرج عن طوق أفكارهم المتشددة. والمرأة الناشطة حملت على عاتقها خدمة مجتمعها وتنميته وتوعيته وهي تملك مقدارا من الثقافة والجرأة يمكنها من مجابهة من يقف في وجه الحقيقة أو يحاول تمويهها سواء كان رجل دين أو سياسياً أو مثقفاً، ولذا فإنها تواجه بالهجوم والحملات التكفيرية والتشهيرية».
صراع في مساحة السلطة
رئيسة منتدى الشقائق العربي أمل الباشا تقول إن رجال الدين المتشددين لهم موقف مسبق من الحركة الحقوقية و النسوية، وحتى من التغيير والثورة التي يعتبرونها فقط لإقامة دولة إسلامية. أما لماذا تزايدت الخلافات بالذات في هذه الفترة ؟ فلان الناشطات ونساء المجتمع المدني والنساء في الساحات برزن بشكل أكبر واثبتن حضوراً غير عادي، وبرهنّ انهن مع الثورة وبالتالي لا بد أن يكون للنساء حقوق في دولة ما بعد الثورة. ومن هنا ظهرت الخلافات وتم الاعتداء على ناشطات في ساحة الثورة.
تواصل الباشا: «الأمر الثاني أن صوت النساء كان أقوى وكان لا بد من إعادة النساء الى المربع الأول مربع ما قبل ثورة شباط/فبراير 2011. أضف إلى ذلك أن المرأة وصل صوتها إلى العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يقال ان صوتها عورة لانها لم تستخدم صوتها الحقيقي الذي قُمع بحجة العورة، واصبح صوتها الالكتروني يصل إلى المدى. فالمرأة تمكنت من أن تعبر الحدود الضيقة إلى فضاء أوسع وتخطّت كل الحواجز الاجتماعية والاسرية وبنت علاقات دولية واسعة، فشعر رجال الدين بأن المساحة التي تصل إليها النساء أصبحت تتسع، لأنه من الصعب مواجهة المرأة المتعلمة التي ستجادل عن علم ومعرفة».
وتضيف أن «لا مجال للطاعة من قبل ناشطات قادرات على التفاوض والحوار والجدال، بمعنى أن الصراع قائم في مساحة السلطة لا الدين، خصوصا أن الإسلام هو دين تسامح وتعايش ومحبة، غير ان ما يمارَس من عنف وتهميش وإقصاء يجعل من النساء رهينة لسلطة الذكورة».
لرجل الدين هالته وسلطته، وللمرأة مكانتها وحقوق لا تريد أن تتنازل عنها. وبين هذا وذلك مساحة للالتقاء على قاعدة القيم والمبادئ الإنسانية التي تحتكم إليها المصلحة العامة وبناء على روح الشراكة والتعاون والقبول بالآخر. غير أن ما يحدث على ارض الواقع في اليمن غير ذلك تماماً، فلا رجل الدين قبل بحرية المرأة وحقوقها، ولا النساء تفهمن موقف رجل الدين وبيئته وطريقة تفكيره. «لها» إلتقت عدداً من الناشطات وأخذت برأي رجل الدين وبعض المثقفين لمناقشة القضية بعدما راحت تتسع في اليمن وتأخذ منحى أكثر خطورة من ذي قبل.
هناك من يعمل معهم بإنسجام
الكاتبة الصحافية إلهام الوجية تقول: «هناك نساء يصطدمن برجال دين وهناك نساء يقدسنهم ويمشين على المنوال نفسه والموروث عن طيب خاطر. اعتقد ان الناشطات يستفززن الاسلاميين باقصائهم من حق العيش بطريقتهم. وهذا ايضاً ما يفعله الاسلاميون تجاه الناشطات. وهناك فعل ورد فعل للأسف، وليس مهم معرفة البادئ بالعنف طالما نحن غارقون فيه جميعنا».
وترى أيضاً ان «هناك ناشطات في اليمن لا يصطدمن برجال الدين او الاسلاميين بل يعملن معهم بانسجام عجيب. وفي الخلاصة نحن في حاجة إلى إقامة تلك الدولة المدنية التي سنحتكم اليها وتحترمنا ونحترمه. حينها فقط سنتعايش اما متسامحين او مجبرين بقوة القانون وهيبته».
أجندة غربية
وفي المقابل تنظر الشيخة أسماء عبدالمجيد الزنداني من جامعة الإيمان إلى ما يحدث على أنه إبتعاد عن الارضية الاسلامية لهذا الدين الذي لا يهزه شيء، مؤكدة أن «الجهل بالدين أو الامية الدينية يجعلنا في مثل هذا المأزق في ظل تقصير من علماء الدين الذين لم يوضحوا عظمة الدين واحتواءه على حلول لكل مشاكلنا. والناشطات قمنَ بثورة وكأنها على الدين من دون مراعاة الثوابت التي تجمع بيننا. وهناك من يرفضن تحكيم الشريعة، ونحن نعلم تماماً أن الاجندة الغربية تستهدف النساء من خلال قضية المساوة والحقوق وغيرها. ومع ذلك فإن العلماء لا يكفرون إي امرأة يمنية ولكنهم يكفرون فعلاً من يسيء إلى الله أو الدين. وأنا أقول للناشطات لا تبحثن عن سراب وأوهام ويجب تحكيم العقل ولدينا كنز هو الاسلام الذي يجب الاحتكام إليه».
وتواصل: «صحيح أن المرأة تعاني أحياناً في مجتمعنا تقصيراً تجاهها في بعض الحقوق، ولكن هذا راجع إلى خلل في المسلمين وليس في الاسلام. ومن هنا علينا أن نتحد كعالمات دين وناشطات لخلق رؤية موحدة حول حقوق المرأة. واقول لعلماء الدين من الرجال اعطوا النساء حقوقهن بما لا يخالف شرع الله».