ماذا بعد دخول المرأة السعودية...
المرأة السعودية / نساء سعوديات, ممارسة الرياضة, الشيخ د. محمد النجيمي, أولمبياد, الرياضة النسائية, فتاة سعودية / فتيات
21 أغسطس 2012المذيعة الرياضية في إذاعة مكس إف إم ريما عبد الله قالت: «نحن نرى أن هذه المشاركة لها العديد من الجوانب الايجابية، أكثر من سلبياتها خصوصا مع حلمنا بوجود مشاركات محلية قبل أن تكون خارجية. وأجد أن وجود المرأة السعودية في افتتاح الدورة الأولمبية بحد ذاته خطوة مهمة وجبارة، وشيء مفرح جدا، خصوصا أنها ملتزمة بشريعتها الإسلامية لأنها تشارك بحجابها الشرعي، إضافة إلى الالتزام بالعادات والتقاليد السعودية والمستمدة بطبيعة الحال من الدين».
ولفتت الى أن باب المشاركة النسائية كان موصدا تماما في السابق، إلا أنه بدأ يفتح لتكون للسعودية مشاركات نسائية محترفة في الدورات المقبلة.
وعن انعكاس هذه المشاركة على الوضع الرياضي المحلي في ظل غياب نوادٍ رياضية نسائية داخل السعودية أضافت: «كان من المفترض قبل أن تكون البداية من الخارج أن تكون محلية، لأنه وبكل أمانة لا يوجد لدينا ما يسمى ثقافة رياضية، لذا لا بد أن يؤسس مفهوم الرياضة داخل المدارس، ومن المراحل الابتدائية، ومن ثم يكون لدينا نواد نسائية رياضية متخصصة، ولها مواصفات توفر كل الخصوصية والأمان للسيدة، أو الفتاة، ليكون بعد ذلك خروج للعالمية، وانجاز حتى لا يكون الظهور مجرد وجود صوري».
الناقد والمحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي علق على المشاركة السعودية النسائية قائلا: "هذه المشاركة أثبتت أن السيدة السعودية لها مكانتها الاجتماعية، والثقافية، والعلمية، بالتالي من المفترض أن تكون أيضا لها بصمة في المجال الرياضي لأنه من المفترض أن لا يكون حكرا على الرجال دون النساء. وهناك العديد من الدول الإسلامية سبقتنا في المشاركة ضمن الألعاب الأولمبية الدولية، وكثيرا ما كنا نرى النساء المحجبات خلال هذه الألعاب، فنحن لا نبحث عن الألعاب غير المتوافقة مع الشريعة، وإنما لدينا الكثير من أنواع الرياضة التي يمكن أن تشارك فيها السيدة دون المساس بحجابها مثل تنس الطاولة، كرة السلة وخلافه».
وعن وجود المرأة السعودية دوليا قبل أن يكون لها قاعدة محلية قال: «منذ فترة ونحن نعلم عن وجود فرق نسائية كانت تعمل بجهود خاصة. أيضا لدينا عدد من السيدات شاركن في ألعاب على مستوى الدول الخليجية خصوصا في مجال الفروسية، لذا لا نستطيع أن ننكر وجود شبه قاعدة رياضية نسائية محلية وإن كانت بجهود فردية، وهذا ما يجعلنا نتوجه إلى فرض المفهوم الرياضي داخل المدارس والجامعات للفتيات، أيضا يضعنا أمام التفكير بافتتاح نواد نسائية رياضية خاصة بهن، وما يجعلنا أيضا نتحدث عن اتحاد نسائي رياضي مستقبلا».
الرأي الشرعي
الدكتور محمد النجيمي: مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الدولية تحتاج الى فتوى جماعية
مع أن البعض جزم بأن مشاركة المرأة في الأولمبياد محرمة شرعاً واعتبروها مخالفة لتعاليم الدين الإسلامي، قال الدكتور محمد النجيمي: "أرى أن مثل هذه المسائل، وقضية مشاركة المرأة في الألعاب الدولية تحتاج إلى فتوى جماعية من هيئة كبار العلماء، أو من المجمع الفقهي حتى ندرس الموضوع من جوانبه المختلفة، وهل هي تشارك بحجابها الشرعي، وهل يجوز أو لا يجوز. كل هذه المسائل لا أؤيد الفتوى الشرعية الفردية بها، بل يجب أن تحال على كبار العلماء، والمجامع الفقيه حتى يتخذ فيها قرار».
المشاركتان في الوفد النسائي السعودي شهرخاني وعطار
وجدان علي سراج شهر خاني:
من مواليد 1 شباط/فبراير 1996 في مكة المكرمة. لاعبة جودو سعودية في وزن فوق 78كلغ. تم إدراج اسمها من قبل اللجنة الأولمبية السعودية في الوفد المشارك في أولمبياد لندن 2012. وبعد جدل حول مشاركتها بالحجاب بعدما رفض الاتحاد الدولي للجودو مشاركتها في بداية الأمر، تراجع عن قراره وسمح لها بالمشاركة. وخرجت من المنافسة في الدور الأول بعد خسارتها أمام البورتوريكية مليسا موخيكا بفوز فوري.
سارة عامر عطار:
من مواليد 27 آب/أغسطس 1992 . هي عداءة سعودية، مختصة في سباق 800 متر، وأول رياضية سعودية تشارك في الألعاب الأولمبية، جنبا مع مواطنتها وجدان شهرخاني. ضمن الوفد السعودي. وُلدت في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وتخرجت من ثانوية إسكونديدو عام 2010. والتحقت بجامعة بيبردين لدراسة الأدب. مارست ألعاب القوى خلال دراستها الثانوية، فكان أفضل نتائجها خلال تلك الفترة على النحو التالي: دقيقتان وأربعون ثانية في سباق الـ800 متر، و5 دقائق و50 ثانية في سباق الـ1600 متر، و12 دقيقة و20 ثانية في سباق الـ3200 متر. في عامها الثاني، شاركت في أول سباقات الموسم، 5 كيلومترات خلال 20 دقيقة و26 ثانية في سباق سانتا كارلو برانكو، 6 كيلومترات خلال 25 دقيقة وثانيتين في بطولات مؤتمر الساحل الغربي.
لا غبار
«أصبح وجود المرأة في المجتمع الرياضي معترفا به، ولا غبار عليه». هكذا بدأ الإعلامي والكاتب في النادي الرياضية عدنان جستنية حديثه مضيفا: «الأرضية الأساسية هي الرياضة وفق الأنظمة المتعارف عليها من تقاليد وعادات سعودية، إذا وضعنا هذه المحاور كأساسيات لمشاركة المرأة السعودية لن يكون لدينا أي مشكلة، لأننا حريصون على التمسك بالشريعة الإسلامية».
وأشار الى أن الأمير نواف بن فيصل أكد على الدوام التمسك بالحجاب الشرعي، والمشاركة في الألعاب التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولا أساسيات التربية السعودية.
وطالب جستنية بوجود مادة التربية الرياضية في مدارس الفتيات، والجامعات، خصوصا أن هناك فرقاً مشكلة ما بين جامعة أهلية وأخرى، أو بين مجموعة من الفتيات ومجموعة أخرى.
وأضاف: "مشاركة السعودية في هذه الدورة من الألعاب الدولية كانت لفتح باب جميل لوجودها مستقبلا بخطى واثقة ومدربة، وبمشاركات أقرب ما تكون للاحتراف، وهي خطوة تمهيدية للوقوف على تفهم الوضع من قبل المجتمع المحلي للمشاركة، وأيضا تفهم المجتمع الدولي لشروط مشاركة الفتاة السعودية في الدورات الدولية الرياضية، وبالفعل قدمنا في هذه الدورة صورة جميلة سواء كنجومية، أو كتمسك بالأطر الشرعية».
ورأى أنه خلال العامين المقبلين سنشهد تقدما ملموسا في الرياضة بشكل عام، وأن اللجنة الأولمبية السعودية هي حاليا تحت المسؤولية وعليها تجهيز مشاركات سعودية، وتعطي الفتاة الأحقية في المشاركة من خلال بلدها.
من جهتها كانت للصحافية الرياضية هناء العلواني قراءة مختلفة لواقع مشاركة الفتاة السعودية في أولمبياد لندن قائلة: "في البداية كانت لدينا نظرة مختلفة لمشاركة المرأة السعودية في أولمبياد لندن حيث لم تكن هذه المشاركة مقبولة، وكانت نسبة الرفض عالية. ولكن حاليا ومع واقع المشاركة ومن خلال متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي تغيرت نسبة التقبل لتصبح 50 في المئة تقريبا. لذا يوجد حاليا جدل، ولكن أجد أنه جدل حميد، إلا ما خرج عن حدود اللياقة من حيث التشدد في الرأي ليس من الجانب الديني بقدر ما هو لمجرد التمسك بالرفض».
وتجد هناء أن هذه المشاركة تعد فاتحة خير لرياضة نسائية محلية في الداخل يمكن أن تكون تحت رعاية الشباب السعودي خصوصا أن السعودية لديها من الخبرات والكفاءات الرياضية القادرة على التدريب ما يؤهلها لإدارة نواد رياضية نسائية محترفة.
وفي سياق حديثها ترى هناء أن الخطوة الأهم والأكبر هي خطوة وزارة التربية والتعليم قائلة: "من خلال اطلاعي على آخر الأخبار كنت قد قرأت خبراً عن تخصيص 31 مليونا لمنشآت رياضية نسائية ورجالية، وهذه الخطوة هي الأهم من رعاية الشباب، فمتى وجدت الرياضة داخل المدارس، وتمت تهيئة ملاعب وتجهيزها بالشكل الصحيح نستطيع إيجاد جيل رياضي قادر على ممارسة الرياضة بشكل سليم».
سلبيات
من جهته كان الصحافي الرياضي عبد الله عون رأي مختلف حين تحدث عن كون المشاركة سلبية أكثر منها ايجابية معللا ذلك بقوله: "جاءت المشاركة بدون أي تخطيط أو استعداد، وكان الهدف ظهور اسم الفتاة السعودية ضمن الفريق المتوجه إلى الدورة الأولمبية».
ورأى أن الأَولى كان الاستعداد وتحديد الهدف بدل مجرد المشاركة، وكان التخطيط سيمنح لكثيرات من المؤهلات بالمشاركة بشكل محترف أكثر.
وأشار في حديثه إلى الموقف الذي تعرضت له لاعبة الجودو السعودية وجدان شهرخاني في أداء اللعبة بحجابها، والاعتراض الشديد الذي واجهها إلى أن أقرت مشاركتها بالحجاب.
وعما إذا كانت الخطوة تحمل أي نوع من الايجابية أضاف: "المشاركة بحد ذاتها تحمل سلبيات أكثر من ايجابيات، ولو كنت آمل في حصد ميداليات دولية كنت سأعلق الأمل فقط على الفارسة السعودية ديما ملحس التي لم تشارك بسبب إصابة جوادها».
وعن المطلوب لتكون هذه الخطوة في مسارها الصحيح قال: "من الأَولى أن يكون لدينا داخل السعودية أندية رياضية نسائية تهتم بأنواع الرياضة المختلفة، وخصوصا الموجودة في الأولمبيات، ومن ثم تكون لدينا مباريات محلية لتكون المشاركة النسائية فعالة بحق».
رندلة رواس طالبة دراسات عليا سعودية في لندن، قالت: "طبعاً أنا مع مشاركة المرأة السعودية في الأولمبياد رغم عدم وجود أي تجهيز وإعداد مسبق لها، وهي وإن كانت مشاركة بسيطة لكنها خطوة مهمة جداً على طريق طويل يجب أن تجاهد المرأة السعودية فيه لتحصل على حقها في الحياة جنباً إلى جنب مع الرجل. لا أرى سبباً كافياً لمنعها من المشاركة، فالمبررات المطروحة ضعيفة. هي بداية فرصة يجب استغلالها بالشكل السليم حتى تكون المشاركات الآتية على قدر حجم المناسبة ومستوى المشاركات من دول العالم. المرأة السعودية لا ينقصها سوى أن تمارس الحياة بشكل طبيعي وتشعر بأنها مواطنة تخدم وطنها في العلن وبمنتهى الفخر دون خجل، ودون أن تتعرض لضغوط من مجتمعها، فإن لم يحتوِها المجتمع فأين تذهب!».
ولفتت الى أن هناك متسابقات شاركن بحجابهن في الأولمبياد، بعضهن لم يكن عربيات، فلا مبرر للحديث عن حجاب المرأة وهي قادرة على أن تفعل كل شيء بحجابها دون أن ينقص من سترها شيء.
جمال الراشد مدرس للتربية الرياضية قال: "صدقا هي خطوة جبارة، ولكن الأهم أن يكون هناك تطبيق عملي لها في الداخل، وليس الخارج... مدارسنا تفتقد أي اهتمام بالرياضة في ما يخص الفتيات، وتقريبا الثقافة الرياضية في المجتمع النسائي غير موجودة إلا على صعيد النوادي الرياضية لتخفيف الوزن».
وأضاف: "الاهتمام بالملاعب الرياضية للشباب فقير جدا، ويكاد يكون غير موجود فما بالك في ما يخص الرياضة النسائية. من المفترض أن نكون مستعدين لمثل هذا القرار، وأن ترصد الدولة ميزانية خاصة للملاعب، وإصلاحها بداية، ومن ثم وضع خطة لإنشاء ملاعب نسائية خاصة، وبكوادر مؤهلة ومدربة».
أما الإعلامي عزيز السليمان فقال: "مؤيد للخطوة والانفتاح والوصول إلى الاولمبياد. ولست مؤيدا للمشاركة في الوقت الراهن، لعدم وجود الدعم الكافي من رعاية الشباب، ولا من المجتمع السعودي».
ياسمين الخالدي
الفتاة الفيليبينية من الأب السعودي والتي لفتت نظر مغرّدي تويتر
أثارت تغريدات الإعلامي مفيد النويصر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر جدلاً واسعا حول قصة الفتاة الفيليبينية التي تشارك في رياضة السباحة ممثلة دولة الفيليبين، كونها من أب سعودي وأم فيليبينية. وبالحديث معه أكد لنا صحة القصة، وأنه على إطلاع كامل بتفاصيلها، ومن مصادر موثوقة، وبناء على طلب المصدر الرسمي تم الاحتفاظ بالأسماء.
- ولدت السباحة ياسمين الخالدي من أب سعودي وأم فيليبينية ، في مدينة باراناكو الفيليبينية في 20 حزيران/يونيو 1993 ولها شقيق هو فهد وشقيقة هي سارة.
- كان زواج الأب من الأم - حسب الأنظمة السعودية - غير نظامي، مما حرم الأطفال الثلاثة جنسية والدهم، وهو ما صعب الأمر على والدة ياسمين سوزان بايلر حين غادر زوجها الفيليبين وانقطعت أخباره تماماً، فزارت الزوجة السفارة السعودية في مانيلا وقدمت أوراقا تثبت زواجها من محمد الخالدي المواطن السعودي، ولكن هذه الأوراق غير كافيه لإثبات شخصية الزوج، ولا تعني أن الدولة ملزمة بمنح جنسيتها للأطفال الثلاثة كون الإجراءات الرسمية تتطلب على أقل تقدير وجود الشخص نفسه، وهو ما لم يحدث مع الأم التي لم تعد تعرف لزوجها أي خبر علماً أنه مصاب بمرض عضال.
- ومنذ اختفاء الأب وسوزان تعاني في تربية أطفالها الثلاثة، خصوصاً أن حالتها المادية لا تساعدها في الإنفاق على ثلاثة أطفال، وبالأخص أن ياسمين كانت قد بدأت دورات تدريبية في السباحة منذ أن كان عمرها 3 سنوات.
- كانت ياسمين تظهر اهتمامها بالسباحة يوما بعد آخر، حتى أصبحت تحقق الميداليات الذهبية في البطولات المحلية التي تشارك فيها، وحصلت وهي في الصف السابع على منحة تعليمية (تقدم للمميزين رياضيا) مكنتها من مواصلة تعليمها والتدرب في أحد أهم المراكز التدريبية وهو «المركز الفيليبيني للتفوق في الرياضات المائية.
- بدأت ياسمين تظهر تفوقاً ملحوظاً من خلال الأرقام المميزة التي تحققها في كل منافسة، وبدأت طموحاتها تكبر إلى أن وضعت ذهبية الأولمبياد هدفا يجب تحقيقه، وسرعان ما بدات الخطوات نحو العالمية تتحقق وذلك بعد اختيارها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب في سنغافورة ضمن المنتخب الفيليبيني، حينها حصلت على رعاية من شركة بروكتر اند غامبل Procter and Gamble العالمية عبر حملة «شكرا لكِ أمي» التي تقدمها الشركة لأبرز 25 من رياضيين ورياضيات مميزين في ألعاب مختلفة.
- اختيرت ياسمين ضمن الفريق المشارك في أولمبياد لندن 2012 ولكن لم تحقق ما كان متوقعا لها، بيد أنها كانت سعيدة للغاية بمشاركتها، وكتبت على صفحتها في الفيسبوك أنها في مشاركاتها المقبلة ستكون مفاجأة للجميع، وستتفوق على نفسها.
- ما لم يذكر عن ياسمين، أن وفداً من جمعية أواصر السعودية ألتقاها، لمساعدتها مثل بقية أبناء السعوديين في الخارج الذين تعترضهم مشاكل في الجنسية أو اثبات النسب، ومساعدتهم وتسهيل عودتهم الى وطنهم الأم، أو البقاء في البلدان التي احتضنتهم وتقديم العون لهم.
- بدأت ياسمين تعلم اللغة العربية وتعاليم الإسلام. ولكن المشكلة الكبرى أن ياسمين علمت أن والدها على قيد الحياة ولكنه لا يستطيع أن ينسبها هي وأشقاءها إليه ولا يستطيع أيضا أن يعود الى الفيليبين، وهو ما سبب لها صدمة كبرى.
لم تنل وجدان شهرخاني ميدالية ذهبية، أو حتى برونزية، إلا أنها اكتسبت لقب أول سعودية تدخل الألعاب الأولمبية أولا، و محجبة ثانيا في لعبة الجودو. وجدان لم تكن الفتاة السعودية الوحيدة المشاركة، بل رافقتها سارة العطار وديلما ملحس، إلا أن المصنفة الأخيرة في رياضة الفروسية لم تواصل لمرض ألم بحصانها المتوجب عليها المشاركة به.
المرأة السعودية شاركت في الألعاب بحجابها، ووفق شروط ومعايير تتناسب والشريعة الإسلامية. ومع ذلك ينقسم اليوم الشارع السعودي ما بين مؤيد ومعارض لهذه المشاركة حتى داخل الأوساط المختصة. «لها» التقت أصحاب الاختصاص ووقفت على الآراء المتباينة، وتوقفت عند قصة ياسمين الخالدي التي كشف النقاب عنها كفتاة من أب سعودي وأم فيلبينية تشارك في السباحة.