الوافدات الجديدات إلى مجلس الأمة الكويتي
الكويت, معصومة المبارك, رولا دشتي , المرأة الكويتية / نساء كويتيات, مجلس الأمة
04 مارس 2013رولا دشتي الوزيرة المحتفظة بالكرسي
رولا عبدالله دشتي احتفظت بمنصبها وزيرة التخطيط والتنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة، وهي ابنة النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبدالله علي دشتي.
- حاصلة على شهادة البكالوريوس من جامعة ولاية كاليفورنيا في مدينة تشيكو.
- حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد السكاني من جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة.
- حصلت على جائزة الملك حسين للتنمية الإنسانية عام 2005، واختيرت ضمن قائمة أقوى 50 شخصية عربية في مجلة «أرابيان بيزنس» عامي 2006 و2007، وضمن قائمة أبرز 20 سيدة أعمال عربية في صحيفة «فايننشال تايمز» عام 2008.
- هي أول أمرأة تتبوأ مركز رئيسة الجمعية الاقتصادية الكويتية، وهي عضو المجلس الأعلى للتخطيط وعضو المجلس التنفيذي للقيادات العربية الشابة فرع الكويت وعضو المكتب الاستشاري لتقرير التنمية العربية لعام 2009 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة منتدى المستقبل، وعضو لجنة الكويت الوطنية التنافسية وعضو مؤسس للرابطة الوطنية للأمن الأسري، عضو مؤسس للجنة الكويتيات المنسيات المعنية بقضايا المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي. عملت منسقاً عاماً ومديرة للعقود في برنامج الطوارئ وإعادة اعمار الكويت خلال فترة الغزو إلى ما بعد التحرير. عملت مستشارة للبنك الدولي، ناشطة قيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في خدمة المجتمع المدني وتعزيز الديموقراطية وزيادة تفعيل دور المرأة في الحياة العامة ومراكز صنع القرار، عملت مديرة لإدارة الاقتصاد في معهد الكويت للأبحاث العلمية. عملت خبيرة رئيسية في بنك الكويت الوطني، عضو مؤسس في الرابطة الوطنية للأمن الأسري، عضو لجنة الكويت الوطنية للتنافسية، عضو مجلس الأمناء لمؤسسة منتدى المستقبل.
- شاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2006 في الدائرة العاشرة، وحصلت على المركز الخامس برصيد 1539 صوتاً وخسرت الانتخابات، وشاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2008 في الدائرة الثالثة، وحصلت على المركز الخامس عشر برصيد 4464 صوتاً وخسرت الانتخابات. وشاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2009 في الدائرة الثالثة، وحصلت على المركز السابع برصيد 7666 صوتاً وفازت بالانتخابات.
- في 19 تموز/ يوليو 2012 عينت وزير دولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة، وأعيد تعيينها في المنصب نفسه في 11 كانون/ديسمبر من العام نفسه.
ذكرى الرشيدي ابنة القبيلة والكفاح الصعب
خاضت المحامية ذكرى الرشيدي (1970) انتخابات سابقة في انتخابات مجلس الأمة 2008 لكنها سقطت، لتترشح من جديد لانتخابات2012 وتنجح فيختارها رئيس الوزراء وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل في حكومته الجديدة. والوزيرة الرشيدي حاصلة على ليسانس في الحقوق من جامعة الكويت في 1993، ودبلوم الدراسات العليا في القانون العام من مصر. ونالت الماجستير في القانون الإداري من مصر. ولديها رسالة الدكتوراه في القانون الدستوري ( تحت الإعداد ) في جامعة القاهرة.
- كما أنها حاصلة على العديد من الشهادات في التحكيم والملكية الفكرية من كلية الحقوق في جامعة عين شمس، وكذلك من مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك من الغرفة العربية للتوفيق والتحكيم في القاهرة.
- عضو جمعية المحامين الكويتية منذ آذار/مارس 1993.
- وقد كان وضع ذكرى الرشيدي صعبا للغاية بسبب التمثيل القبلي فهي أول امرأة في تاريخ الانتخابات تفوز بمقعد نيابي في الدائرة الرابعة كسرت حاجز الــ 6 آلاف صوت في انتخابات 2009، وهي للمرة الرابعة تترشح في الدائرة الرابعة، في المرة الاولى عام 2008 وحصلت على 2012 صوتاً، وكان ترتيبها الــ 22، وفي انتخابات 2009 جاء ترتيبها الــ 15، ونالت 6635 صوتاً، وفي دورة 2012 كان ترتيبها الــ 21 بــ 4943 صوتاً، أما في الدورة الحالية، وبنظام الصوت الواحد، فقد سجلت 1283 صوتاً، وهي الخامسة في الدائرة.
- وصولها إلى البرلمان يعتبر إنجازاً غير مسبوق، فهي المحامية من أصول بدوية والناشطة السياسية التي لم تتوقف عن الحضور المتواصل منذ أول مرة ترشحت فيها عام 2008، فقد نضجت تجربتها على مدار خمس سنوات، بحيث بات حضورها أمراً واقعاً، بعد ان كسرت حاجز التحفُّظ التقليدي في بيئة مغلقة لم تعتد دخول النساء معترك العمل البرلماني.
- هي متحدثة جيدة، تتمتع بإطلالة محببة لدى الرأي العام، تواظب على المشاركة في النشاطات الثقافية والقانونية، لا سيما الأمسيات الشعرية، فهي من محبي الشعر. دخلت دواوين الرجال فوُصفت هذه الخطوة بأنها «امرأة وسط الرجال»، وكان لافتاً إلقاء القصائد أمامها، فقد جرت العادة ان تلقى أمام الرجال، لكنها حازت ثقة أبناء القبائل، خاصة ثقة إخوانها وافتخارهم بها.
- عملت في مهنة المحاماة لمدة عشرين سنة تقريباً، وكانت أول من رفع قضية أمام المحاكم مطالبة بقبول المرأة في سلك القضاء، وأول امرأة كويتية تترافع امام المحاكم السعودية، فأثارت دهشة القضاة هناك قبل حوالي ثلاث سنوات، وهو ما فتح الباب أمام محاميات سعوديات للترافع أمام هذه المحاكم. تناقش الامور بهدوء وروية، خطابها السياسي يتبعد عن الاثارة والتحريض، وبذلك استحوذت على اهتمام الاعلام.
- أعلنت أكثر من مرة انها تخوض الانتخابات كانتحارية من اجل التغيير لخدمة وطنها، ورفعت شعارا لها وهو عبارة عن بيت شعر لأبي القاسم الشابي:
قف دون رأيك في الحياة مجاهدا ان الحياة عقيدة وجهاد
- نالت الصوت الرابع في الدورات الماضية كصوت اضافي، تقديراً لها ولمكانتها، والصوت الواحد في الدورة الحالية، وفي دائرة بقيت على الدوام مغلقة للرجال.
في كانون الأول/ديسمبر 2012 حققت المرأة الكويتية نجاحاً سياسياً بعد غياب عن المشهد السياسي في المجلس الذي سبقه، فقد نجحت ثلات سيدات في الوصول إلى مجلس الأمة بعد فوزهن بالانتخابات، وهن المحامية ذكرى الرشيدي التي اختيرت لتكون وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وأستاذة العلوم السياسية في جامعة الكويت معصومة المبارك، والاقتصادية صفاء الهاشم. وعادت الوزيرة رولا دشتي لتتسلّم وزارة التنمية في الحكومة الجديدة.
صفاء الهاشم... ضد المعارضة
صفاء الهاشم (14 نيسان/أبريل 1964)، أكاديمية وسياسية ونائبة في مجلس الأمة. توفي والدها وهي في سن الثانية من عمرها. حاصلة على ليسانس آداب لغة انكليزية من جامعة الكويت ودبلوم عالٍ في الإدارة التنفيذية من جامعة هارفرد، وحاصلة أيضاً على دبلوم عالٍ في التنمية البشرية من جامعة بنسلفانيا. وقد سبق أن رشحت نفسها لمجلس الأمة مرتين، الأولى بعد حل المجلس عام 2011 ولم تنجح، والثانية في كانون الأول/ديسمبر 2012 وفازت في الانتخابات بـ 2622 صوتاً. والمعروف أن الهاشم ذات توجه حكومي واضح ضد المعارضة الكويتية وقد اتخذت شعار «السمع والطاعة لسمو الأمير» وتصف المعارضة بأنها انقلابية تسعى إلى قلب نظام الحكم.
صفاء الهاشم إقتصادية من الطراز الأول وعملت في مؤسسات مالية كبرى. وهي مطلّقة ولديها أحفاد، ومن هواياتها أنها تستمتع كثيراً بتربية الكلاب وتملك عدداً منها في المنزل. وروت كيف أن إحدى صديقاتها كانت تقصدها للزيارة لكنها لم تهتد إلى المنزل، فسألت عدداً من الصبية كانوا يلعبون في الشارع إلا أنهم لم يعرفوا صفاء الهاشم، وحين قالت لهم "عندها كلاب" سألها أحدهم : تقصدين بيت الكلاب؟". ثم أرشدوها إليه.
الدكتورة معصومة صالح المبارك
هي أستاذة علوم سياسية في جامعة الكويت وتعتبر أول وزيرة في تاريخ البلاد، فقد تسلّمت ثلاث حقائب وزارية هي التخطيط والمواصلات والصحة في أربع حكومات، وفازت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2009 وحصلت على المركز الأول في الدائرة الانتخابية الأولى.
- ولدت المبارك عام 1947 في الكويت، متزوجة وأم ثلاث بنات وابن ولديها ثلاثة احفاد.
- في 12 يونيو 2005 إختارها الشيخ صباح الأحمد وكان لايزال رئيساً للوزراء في ذلك الوقت، لتكون أول وزيرة في تاريخ الحكومات الكويتية، لتصبح لاحقا وزيرة للمواصلات وذلك بالتشكيلة الوزارية لتموز/يوليو 2006. ومن ثم عينت وزيرة للصحة في 2007.
- سافرت في العام 1971 إلى الولايات المتحدة لمتابعة الدراسات العليا، فنالت شهادتي ماجستير وحازت درجة الدكتوراه من جامعة دنفر. ومنذ 1982 تدرّس العلوم السياسية في جامعة الكويت.
- قدمت استقالتها من منصبها كوزيرة للصحة في 25 آب/أغسطس 2007 عقب حريق اندلع في مستشفى في الجهراء أسفر عن وفاة شخصين لتتحمل المسؤولية الأخلاقية أمام الرأي العام.
- نجحت في انتخابات مجلس الأمة 2009 لتحصل على المركز الأول وتصبح واحدة من أربع نساء وصلن إلى مجلس الأمة، وهي تمثل التيار الشيعي في المجلس.