- لماذا قلّت أعمالك الغنائية خلال الفترة الماضية؟

أنا لست الفنانة الوحيدة التي تعاني من قلّة الإنتاج الغنائي، فغالبية المطربين العرب يعانون من هذه المشكلة، وللتغلّب عليها عمدوا الى طرح أغنيات «سينغل» بين فترة وأخرى. أما بالنسبة إليّ، فأُحضّر حالياً لطرح أغنية منفردة باللهجة المصرية مع صديقي الشاعر أمير طعيمة، وستكون الأغنية مفاجأة لكل جمهوري.

- هل تحضّرين لألبوم غنائي؟

لا، وأعتقد أن الألبومات الكاملة بطُلت موضتها، لأن التحضير لأي ألبوم غنائي يستغرق وقتاً طويلاً ما بين الاستماع إلى عدد من الأغنيات واختيار أفضلها، ولذلك يلجأ الفنانون الى طرح أغنيات «سينغل».

- ولماذا أنت متغيّبة عن الأغنية اللبنانية؟

لست متغيّبة، ولكنني أسجّل فقط أفضّل الأغنيات التي تعرض عليَّ، فآخر أغنية طرحتها كانت بعنوان «صورة سيلفي»، وهي من أجمل ما عُرض عليَّ من أغانٍ، كما أُسجّل حالياً أغنية مصرية، وأنا أحب أن أغنّي لكل جمهوري بمختلف اللهجات، وفي أرشيفي الغنائي أكثر من أغنية لبنانية، لكن ربما هي ليست مشهورة لأنني أُحيي غالبية حفلاتي في القاهرة ومختلف المحافظات المصرية.

- ما حقيقة وقوفك أمام الفنان عادل إمام في مسلسل «فالنتينو»؟

حتى الآن لم أحسم قراري المشاركة في أي عمل درامي جديد، ولكن مسألة الوقوف أمام عادل إمام لا مجال للنقاش فيها، فلا يمكن أحداً أن يقول لـ»الزعيم» لا. لذا، وفي حال التعاقد على أي عمل فني جديد معه فسأعلن ذلك على الفور، وكم أتمنى العمل مع «الزعيم» بعد تجربتي الأولى معه في فيلم «التجربة الدنماركية».

- اتُّهمت باستفزاز الناس بسبب ارتدائك فستاناً باهظ الثمن من تصميم هاني البحيري، فما ردّك؟

لا علاقة لي بهذا الأمر، وكل ما فعلته هو أنني ارتديت الفستان، كما أن هناك شركات تسويق هي التي وضعت تلك المجوهرات على الفستان، وذلك لتسليط الضوء على التصاميم التي ابتكرها هاني البحيري والترويج لها.