مجلس وزراء ولكن... في الصحراء

الرياضة, الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, قصر السراب, حملة تشجير, الرماية, الدراجات الصحراوية, بروتوكول, مجلس الوزراء

15 فبراير 2010

 للمرة الثالثة كسر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات - رئيس مجلس الوزراء - حاكم دبي تقاليد وبروتوكول جلسات مجلس الوزراء بشكلها المعتاد حول العالم.
هذه المرة اصطحب الشيخ محمد بن راشد وزراء الحكومة الاتحادية في الإمارات إلى عمق الصحراء في قصر السراب الصحراوي في «ليوا» بالمنطقة الغربية التابعة لأبوظبي على أطراف الربع الخالي لمناقشة أداء وزاراتهم واستراتيجيات المستقبل.
وعلى مدار يومين - وكما جرت العادة في الاجتماعات السابقة التي تتم خارج المقر الرئيس لمجلس الوزراء - وبتوجيهات الشيخ محمد بن راشد ابتعد الوزراء عن الهواتف المتحركة لتتواصل المناقشات الجادة التي لم تخل أيضاً من وقت للراحة وممارسة الهوايات المحببة. فبعيداً عن الرسميات منح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعضاء مجلس الوزراء خلال هذا التجمع وقتاً مفتوحاً للاستمتاع بأجواء البيئة الصحراوية العربية الأصيلة بعد يوم طويل من الاجتماعات الرسمية. وقام أيضاً بحملة تشجير شملت زرع اثنتين وعشرين شجرة «غاف» في محيط قصر السراب تخليدا لذكرى احتضان المنتجع الصحراوي لخلوة مجلس الوزراء. فزرع الشجرة الأولى فيما زرع كل وزير شجرة بحيث شكلت الشجرات الاثنتين والعشرين مجتمعة خريطة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ثم انتقل الشيخ محمد بن راشد والوزراء ومرافقوه إلى عمق الصحراء حيث قام الجميع خاصة العنصر النسائي بالرماية على الأطباق فسجلت الوزيرات في حكومة الإمارات النسبة الأعلى في إصابة الأهداف.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تقدم الوزراء - دون الوزيرات - في قيادة الدراجة الصحراوية ذات الأربع عجلات وسط الكثبان الرملية الذهبية بكل مهارة رياضية عالية. ثم مارس هوايته في رياضة الجري حيث غادر مع عدد من الوزراء والمرافقين موقع الرماية إلى مقر إقامته مشياً على الأقدام وقطع مسافة أكثر من كيلومتر واحد رغم وعورة الطريق ورمالها الكثيفة منهياً بذلك البرنامج الترفيهي الذي استمر لعدة ساعات.