نشر صحافي مصري يدعى خليل أبو العلا يوسف، عبر حسابه على "فيسبوك" فيديو أشار إلى أنه تم تسريبه من داخل أحد دور الأيتام في مصر.

وظهر في الفيديو أحد الأطفال وهو يتعرض للضرب والتعنيف الوحشيين. وأرفقه بالتعليق: "اعتداء المشرفين بالضرب المروع بالشوم على الأطفال لإجبارهم على النوم، وأيضاً معاقبتهم بالضرب بعصا غليظة يسبب لهم الآلام الجسدية والنفسية".

كما انتشر مقاطع أخرى وسرعان ما تناقلها عدد كبير جداً من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.

وهو ما أطلق موجة غضب عارمة في أوساط هؤلاء حيث طالبوا بكشف الفاعلين وبإنزال أشد العقوبات بهم.

ولم تتضج بعد حقيقة هذه الفيديوهات، رغم أن بعض المتابعين أشاروا إلى أنها التقطت في دار رعاية داخل منطقة روض الفرج التابعة لمحافظة القليوبية شمال شرقي القاهرة.