إلى إيرلندا توجه الأمير ويليام وزوجته كايت ميدلتون للقيام بجولة استمرت ثلاثة أيام، وتناولت العلاقة بين إيرلندا وبريطانيا. ورغم الإجراءات الأمنية المشددة حول هذه الزيارة الملكية، سافر ويليام وكايت إلى مطار دبلن فى رحلة تجارية من شركة Aer Lingus.

تضمنت تلك الرحلة زيارة إلى مراكز الصحة النفسية، وزيارة إلى جمعية خيرية فى مقاطعة ميث، وزيارة إلى مزرعة البحوث، وزيارة إلى هوث كليف وغيرها. كما التقى الأمير ويليام وزوجته كايت رئيس جمهورية أيرلندا مايكل دى هيغنز وزوجته سابينا وجرى الحديث عن العلاقات الوثيقة بين البلدين، ومناقشة العديد من التحديات الخاصة بالمجتمع، بما في ذلك تداعيات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

كما قرع ويليام وكايت جرس السلام الذي تم وضعه للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لاتفاق الجمعة الحزينة، ثم وضع الزوجان إكليلاً من الزهور بهذه المناسبة.