نجوم في سنة أولى رمضان
ميس حمدان, غادة عادل, يسرا, أحمد عز , المخرجة مريم أبو عوف, منة شلبي , سيرين عبد النور, شريف عرفة, يحيى الفخراني, دوللي شاهين, دراما تلفزيونية, أعمال رمضانية, ممدوح عبد العليم , الهجرة غير الشرعية, علي رجب, عبدالحميد أبوزيد , شهر رمضان, كمال الشناوي,
01 سبتمبر 2009بطولة أولى
مع منة شلبي الأمر يختلف قليلاً، فقد شاركت من قبل في أكثر من عمل درامي رمضاني إلا أنها تخوض تجربة البطولة المطلقة للمرة الأولى من خلال مسلسل «حرب الجواسيس». وعن إحساسها تقول: «تعاونت من قبل مع يسرا وكمال الشناوي ويحيى الفخراني وتعلمت منهم الكثير، وهكذا أتعامل مع هذا المسلسل واعتبره بطولة جماعية. وكل من يعمل في هذا العمل أستاذ لي وعلى رأسهم الفنان هشام سليم. ولا أخفيكم سراً أنني أعيش حالة توتر وقلق شديدين، وأتصور أنني لن أستطيع التخلص منها إلا بعد تقبل الجمهور للمسلسل الذي يتحدث عن الجاسوسية وهو عن قصة للكاتب الكبير الراحل صالح مرسي الذي سبق ان قدم «دموع في عيون وقحة» بطولة الفنان الكبير عادل إمام، و«رأفت الهجان» بطولة الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، وهو سبب كافٍ ليشعرني بحالة رعب انتظاراً لرد فعل الناس».
وعن استعدادها لهذه الشخصية تقول:
«لا أحتاج الى استعدادات، وأنا أتعاون مع المخرج نادر جلال والسيناريست بشير الديك اللذين لا يتركان شيئاً للصدفة أو الاجتهاد ويعملان على المسلسل حتى آخر لحظة. ولذا فأنا مطمئنة وأعتقد أن المسلسل سيحظى بمكانة جيدة ومحترمة وسط هذا الكم الهائل من المسلسلات، خاصة أن الموضوع يحكي قصة حقيقية لبنت مصرية ضحت بحبها من أجل تراب الوطن. وهي قصة مليئة بالأبعاد الإنسانية والأحاسيس المختلفة والمشاعر. وأتمنى أن نحظى باحترام والمشاهد».
ببراءة شديدة
تقول ميس حمدان: «عندما عرفت أنني سأشارك في عمل رمضاني لم أصدق نفسي، فهو كان بمثابة الحلم الجميل. وأرى أنها ستكون تجربة جميلة جداً بالنسبة إلي لأن مسلسل «المصراوية» عمل ناجح جداً، كما اتضح من الجزء الأول. كما أنني أشارك فريق عمل قوياً، فيكفي أنني أعمل مع مخرج كبير في حجم إسماعيل عبد الحافظ ومبدع مثل أسامة أنور عكاشة، والفنان ممدوح عبد العليم، وقد رشحني للعمل المخرج إسماعيل عبد الحافظ، وعرض ذلك على أسامة أنور عكاشة الذي تحمس لي كثيراً. ولم أصدق أن جمهور مسلسلات رمضان سيشاهدني، وقد تحضّرت جيداً لهذا العمل بعقد جلسات عمل مع فريق المسلسل.
وأقدم دور أميرة نصف تركية ونصف مصرية، لكن انتماءها مصري، وتتزوج عمدة القرية بعد قصة حب.، ودوري في المسلسل نقلة فنية كبيرة لي خاصة أنها أول دراما تلفزيونية أشارك فيها وتعرض في رمضان، وهذه مسؤولية كبيرة.
ورغم أنني جئت الى هذا المسلسل كبديلة لغادة عادل، لكنني لا أريد أن يقارني أحد بها لأنها أكثر خبرة، وحرصت على ألا أشاهدها في الجزء الأول حتى لا أتأثر بأدائها، وأريد أن أؤدي الدور بمجهودي الشخصي وإحساسي.
أعلم أن الجمهور ينتظر أن يرى بديلة غادة عادل، وذلك سيكون صعباً عليّ، وأنتظر بفارغ الصبر رأي الجمهور، فهذا العمل اختبار لموهبتي الفنية، ورغم ذلك لم ترهقني الشخصية التي أقدمها لأنها قريبة مني، كما ان كل فريق العمل وقف بجانبي، خاصة الفنان ممدوح عبد العليم الذي تعلمت منه الكثير. وأتمنى أن تكون بداية موفقة لي مع الدراما الرمضانية».
لا أخاف
ولأنها في اختبار شديد الصعوبة حيث تلعب دور فتاة ريفية مصرية في مسلسل «أدهم الشرقاوي»، تقول اللبنانية دوللي شاهين في أول ظهور لها في الدراما المصرية: «قبلت هذا الدور بعد أن رشحني له الفنان محمد رجب، وعندما قرأت الورق أعجبت به بشدة ولم أخشَى المغامرة. فأنا أحب التحدي ولا أشعر بأي خوف من خوض تجارب جديدة.
ومسلسل «أدهم الشرقاوي» يقدم سيرة ذاتية لشخص قريب ومحبب وله مكانته في قلوب المصريين، وقد حرصت على أن تكون بدايتي في الدراما التلفزيونية مع مسلسلات السير الذاتية فهي الأكثر جذباً للمشاهدة كما تأكد خلال السنوات الماضية».
وعن تغلبها على مشكلة اللكنة وهي تلعب دور فتاة ريفية تقول: «أجيد اللهجة المصرية بشكل كبير وأتحدث بها بطلاقة، كما أن دوري في العمل لابنة العمدة، حبيبة «أدهم الشرقاوي»، لا يحتاج إلى إجادة كبيرة للهجة أهل الريف. فمهجة البطلة والدتها تركية ووالدها مصري وهي متأثرة كثيراً بأمها في لغتها وطريقة ارتدائها للملابس، ولذلك حرصت على المشاركة في اختيار ملابس الشخصية بما يتناسب مع الفترة التاريخية وحتى تظهر البطلة بما يتناسب كونها نتاج ثقافتين تركية ومصرية».
هجوم وثقة
بعد الإعلان عن استعداد المخرج علي رجب لخوض أولى تجاربه مع الدراما التلفزيونية، بدأ الهجوم عليه من منطلق أنه سينقل فشله مع السينما إلى الشاشة الصغيرة وهو الذي قدم 7 أفلام كلها تعرضت للنقد والهجوم وهي «شجيع السيما» و«الأجندة الحمرا» و«صايع بحر» و«خالتي فرنسا» و«سيد العاطفي» و«كركر»، وأخيراً «بلطية العايمة» التي تعرض للجانب الأكبر من الهجوم.
وفي مواجهة النقد كان للمخرج علي رجب رأي مخالف أوضحه بقوله: «تعودت على الهجوم الى درجة أنه لم يعد يؤثر في. ويمكن القول إنني ارتبطت بشكل أو بآخر بهذه النوعية من النقد ولا أنتظر نقداً في صالحي».
وعن سبب دخوله عالم الدراما التلفزيونية يقول: «في الآونة الأخيرة كثر الكلام في وسائل الإعلام عن المخرجين المصريين وكيف أنهم لا يستطيعون مجاراة المخرجين السوريين الذين توافدوا إلى مصر وقدموا في العام الماضي الكثير من الاعمال المصرية، وسمعنا تصريحات يطلقها السوريون أنفسهم أكدوا فيها أنهم جاؤوا إلى مصر لكي يعطونا درساً في الإخراج، وهذه مهزلة فنحن أساتذة الدراما العربية. ولذلك بمجرد أن عرضت عليّ المنتجة ناهد فريد شوقي فرصة إخراج مسلسل «الوديعة والذئاب» وافقت وتحمست بشدة خاصة أن المسلسل يتم تصويره سينمائياً. ورغم أنهم أكثر اتقاناً في العمل وتدقيقاً في كل تفاصيله فإننا الأمهر والأكثر احترافاً وخبرة. وسوف أثبت لهم هذا».
وعن سر ثقته رغم أن هذا المسلسل أول تجاربه يقول: « لدي نص أكثر من رائع لكاتب متميز هو عبدالحميد أبوزيد والمسلسل يجمع بين الدراما الاجتماعية والإثارة والتشويق وجميع مشاهده خارجية وهناك منتجة توفر لي كل احتياجاتي وأؤكد لكم أن «الوديعة والذئاب » سيكون الأول على كل مسلسلات رمضان.
قلق
ومن ناحيتها تقول المخرجة مريم أبو عوف مخرجة الجزء الأول من مسلسل «أيام وبنعيشها» الذي تلعب بطولته ليلى علوي إنها دخلت ماراثون الدراما الرمضانية بعد خطوات تمهيدية بدأت بإخراج بعض الأفلام التسجيلية ثم العمل كمساعدة للمخرج شريف عرفة، والمشاركة في إخراج بعض حلقات مسلسل «لحظات حرجة» بطولة الفنانة يسرا، والعمل في مجال إخراج الإعلانات، إلى أن جاء مسلسل «هالة والمستخبي» الذي «اعتبره فرصتي الحقيقية أو جواز مروري ليعرفني الجمهور عن قرب. وبالـتأكيد أشعر بحالة قلق وتوتر ولكن تعاوني مع نجمة مثل ليلي علوي يطمئن بالي، فهي فنانة تتمتع بموهبة كبيرة وملتزمة ومتعاونة الى أقصى درجة».
وعما إذا كانت تتمنى أن يكون جواز مرورها الى المشاهدين من خلال مسلسل مستقل من 30 حلقة بدلاً من المشاركة في عمل مكون من جزءين لكل جزء فريق عمل كحال مسلسل «أيام وبنعيشها»، تقول:
«اعتقد أنها ميزة وليست عيباً أن أشارك في عمل يحكي قصتين كل منهما يتم تقديمها في جزء مستقل بفريق عمل مختلف عن الآخر. والهدف هنا هو الهروب من الاطالة والملل الذى يصيب العديد من مسلسلات رمضان، حيث يضطر بعض المخرجين في كثير من الأحيان لإضافة مشاهد مطولة ليس لها هدف درامي حتى يتمكنوا من استكمال ثلاثين حلقة هي أيام شهر رمضان. لذا وجدنا أنه من الأفضل أن نكثف المشاهد ونقدم قصتين في مسلسل واحد».
اختبار صعب
أما الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور التي تؤدي دور البطولة في مسلسل «الأدهم» فقالت عن التجربة: «عوامل كثيرة دفعتني للموافقة على خوض هذه التجربة أهمها السيناريو الجيد كما أن وجود اسم أحمد عز شجعني على قبول الدور، إلى جانب وجود المخرج الكبير محمد النجار صاحب العديد من الأعمال المهمة وهو الذي احتضنني بعد أن قدمني له المنتج وائل عبدالله».
وتضيف: «أدرك أنني أمام اختبار صعب ولكنني أثق أن الجمهور الذي استقبل دوري في «رمضان مبروك أبو العلمين» بحفاوة سيقدر المجهود الكبير الذي نبذله في هذا العمل الذي يتناول موضوعاً مهماً وشائكاً وهو «الهجرة غير الشرعية».
وعن دورها في العمل تقول: «أؤدي دور نادين وهي فتاة لبنانية تعمل مصممة أزياء تعيش في أوكرانيا، يلتقيها «أدهم» الذي يؤدي دوره «أحمد عز» في رومانيا أثناء رحلة أدهم للبحث عن الثراء. وتتنافس هي وصديقتها على حبه وتقف بجانبه في كل مشكلاته مع الإقامة والعمل. وفي نهاية الحلقات تنتهي قصة حبنا نهاية غير متوقعة».
بعيداً عن النجوم الذين اعتادوا الظهور على شاشة رمضان، هناك نجوم يخوضون التجربة للمرة الأولى. بعضهم يعتبر ان هذه السنة هي «أولى رمضان»، وبعضهم شارك في عمل رمضاني من قبل لكنه هذه المرة يتحمل البطولة للمرة الأولى... فمن هم النجوم الذين يخوضون امتحان سنة أولى رمضان؟ وماذا يقولون عن تجاربهم والمنافسة مع نجوم رمضان الدائمين؟
بداية جديدة
رغم أن بدايته الحقيقية كانت مع التلفزيون حيث شارك في مسلسل « ملك روحي » بطولة الفنانة يسرا، فإنه ابتعد عن الشاشة الصغيرة لأكثر من 5 أعوام تفرغ خلالها للسينما ليعود الفنان أحمد عز الى الشاشة الصغيرة من خلال بطولة مسلسل «الأدهم» الذي يراه بداية جديدة له مع الدراما التلفزيونية.
يقول: «لا أخشى المنافسة فالمسلسل الناجح قادر على لفت الانتباه إليه أينما عرض، ومن هنا أنا مطمئن فنحن في «الأدهم» نناقش ظاهرة العصر وهي الهجرة غير الشرعية التي يقوم بها عدد كبير من شباب مصر معرضاً حياته للخطر وغالباً ما تنتهي بكارثة، وذلك من خلال شخصية أدهم الشاب الذي ولد لخادمة ولأب ثري يموت قبل أن يرى ابنه النور فترفض العائلة الاعتراف به ومنحه حقه في الميراث، فلا يجد وسيلة سوى أن يسافر الى الخارج بشكل غير شرعي ليواجه مشاكل عديدة».