المغنيات والسينما
السينما السورية, مروى, رولا سعد, نيكول سابا, ماريا شارابوفا, روبي, رزان مغربي, سيرين عبد النور, ميريام فارس, دوللي شاهين, مادلين مطر, مغنيات
14 سبتمبر 2009 الفنانة نيكول سابا
نيكول سابا قطة فريق «الفور كاتس» الغنائي الشقراء السابقة ومقدمة برنامج على قناة art ثم مغنية ثم ممثلة إلى جانب زعيم الكوميديا في فيلم «التجربة الدنماركية» الذي شكل نقلة نوعية في حياتها الفنية حيث تألقت. وعادت إلى فنها أكثر جرأة وشباباً وصخباً خصوصاً مع أغنيتي «أنا طبعي كده» و«براحتي». صبغت شعرها باللون الكستنائي الرصين وتسلّلت بخطى ثابتة إلى الدراما المصرية عبر مسلسل «عدى النهار» مجسدة دور أميرة مصرية تعيش في باريس وتعود إلى الديار للمطالبة بإرث العائلة، إضافة إلى مشاركتها في العديد من الأفلام السينمائية التي لم تقطف أصداء دورها مع الزعيم، أفلام «عمليات خاصة» و«ليلة البيبي دول» و«1/8 دستة أشرار»، وهي انتهت ا خيراً من تصوير فيلم «السفّاح» إلى جانب الممثل المصري هاني سلامة الذي تعود احداثه الى فترة الثمانينات ومسلسل «عصابة ماما وبابا» الكوميدي أمام الممثل المصري هاني رمزي، إضافة إلى تحضيرها لخوض المجال الإعلامي مجدداً عبر برنامج حواري.
الفنانة سيرين عبد النور
تتألق الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور يوماً بعد يوم في مصر. هي تراتبياً وجه جميل ظهر لأول مرة في كليب غنائي لسلطان الطرب جورج وسوف «كلام الناس» وعارضة أزياء محترفة ووجه إعلاني بارز وملكة جمال العالم للعارضات وبطلة عدد من المسلسلات الدرامية اللبنانية ك«سجينة» و«غريبة» و«إبنتي» التي كشفت، موهبتها التمثيلية وخولتها نيل جائزة الموريكس الذهبية التقديرية ومغنية طرحت أخيراً ألبومها الثالث «ليالي الحب» بموازاة نشاطها السينمائي المتواصل. فبعد تجربتها السينمائية الأولى في فيلم «المسافر» إلى جانب عمر الشريف والثانية في فيلم «دخان بلا نار» للمخرج سمير حبشي الذي رصد بعدسته الواقع اللبناني عبر الممثل «المخرج» المصري خالد النبوي، ها هي تحصد نجاح فيلمها والممثل الكوميدي محمد الهنيدي«رمضان مبروك أبو العلمين حمّودة»، كذلك تنجز دورها في المسلسل المصري «الأدهم» إلى جانب الممثل المصري أحمد عز. فهل تحترف التمثيل؟
الفنانة مروى
الجرأة، الجرأة ثم الجرأة، هو الإطار الوحيد الذي لم تتعدَ حدوده الفنانة اللبنانية مروى في أغنياتها باستثناء «أمّا نعيمة» التي حصدت نجاحاً كبيراً، وفي السينما المصرية عبر أفلام أثارت حفيظة الصحافة العربية مثل «حاحا وتفاحة» وأخيراً فيلم بعنوان «دكتور سيليكون». فهل تمنح السينما مروى فرصة التمثيل بعيداً عن أغلال الجرأة؟
الفنانة رزان المغربي
لا شكّ أنها إعلامية محترفة تخطت حدود العالم العربي. دخلت عالم الغناء بصورة جريئة وصارخة مع الكليبين الغنائيين «إنت بقى» و«لو حبي ده»، إلاّ أن حضورها كان مميزاً في فيلم «حرب إيطاليا» ومقبولاً في مسلسلات «حكم الغرام» و«عدى النهار» و«العميل 1001». وهي متحمسة جداً لأداء دور كوميدي في مسلسل مصري يسرد حياة أربع شقيقات تطلّقن من أزواجهن ويعدن للسكن معاً ويجتمعن في بيت العائلةً. فهل سيخولها هذا العمل الفوز بدور البطولة درامياً أو سينمائياً أخيراً؟
الفنانة مادلين مطر
لا يمكن حجب نجاحها الغنائي وأسلوبها الغنائي المتميّز منذ إنطلاقتها الفنية عبر برنامج الهواة «كأس النجوم» مع أغنيات «ريداه» و«على بالي هواك» و«بحبك وداري» و«أشغلك»، لكنها طمحت إلى خوض غمار السينما عبر بطولة مطلقة في الفيلم المصري «آخر كلام» من إنتاج المصري محمد السبكي الذي حقق نجاحاً رصدته الصحافة بإيجابية. وقد أدى ذلك إلى ترشيحها لتجسيد دور الفنانة القديرة هند رستم الذي لا يزال موضع نقاش غير حاسم لتستكمل موكب السير الذاتية التي عهدناها في الموسم الرمضاني.
الفنانة ميريام فارس
فرضت المغنية اللبنانية ميريام فارس حضورها المتميّز بأسلوب شبابي راقص منذ طرحها ألبومها الأول «أنا والشوق»، ثم «ناديني» و«بتقول إيه». وقد إنطلقت مباشرة إلى السينما بعدما لفتت نظر المنتج السوري نادر الأتاسي الذي منحها بطولة فيلم «سيلينا» النسخة السينمائية من المسرحية الرحبانية المغناة الشهيرة «هالة والملك» التي عرضت عام 1967، ولكن هذه المرة برؤية وعدسة المخرج السوري حاتم علي. خطوة كبيرة إتخذتها ميريام خصوصاً أنها عادت أكثر من أربعة عقود في الزمن لتكون خليفة السيدة فيروز دوراً لأن المقارنة ستحضر على صعيد الصوت أولاً كذلك وقوفها أمام الممثلين أنطوان كرباج ودريد لحّام. فهل ستكرر هذه الخطوة أم تكتفي بعالمها الغنائي الإستعراضي خصوصاً أن عرض تقديم الفوازير يلاحقها أخيراً؟
الفنانة رولا سعد
كزميلاتها الفنانات، حزمت المغنية اللبنانية رولا سعد حقيبتها وإنتقلت إلى مصر لتصوير فيلمها السينمائي الأول «الغرفة 707» الذي أدّت فيه دور البطولة أمام الممثل المصري مجدي كامل مؤدية دوراً رومانسياً بعيداً عن الجرأة، لكنه حفل بعشرات الفساتين مستعيدة أسلوب الصبوحة في الأناقة التي يبدو جلياً تأثرها بمشوارها الفني، وتجسّد رولا دوراً تناولته السينما كثيراً هو طالبة الطب الثرية التي تغرم بأستاذها المتوسط الدخل. وقد حقّق الفيلم إيرادات جيّدة في شباك التذاكر دون أن يحظى بالتعليق من قبل الصحافة النقدية، فهل تقلع رولا عن التمثيل بعدما رفضت العديد من الأدوار أم أنها تنتظر عرضاً أفضل وأنسب وأكثر جدية حسب ما تصرح؟
نجمات شرّعن شباك التذاكر على مصراعيه بعدما لفت أداؤهن التمثيلي في الكليب الغنائي نظر المخرج والمنتج
الفنانة ماريا
يصعب تقويم التجربة الغنائية للفنانة اللبنانية ماريا للوقوف لاحقاً عند أدائها التمثيلي في تجربتها السينمائية الأولى في الفلم المصري المثير للجدل «بدون رقابة». لكن ما يمكن قوله إن الجميلة ماريا نالبانديان التي حملت لقب «مس بيكيني» عام 2002 والتي لا تتقن العربية جيداً، كان دورها ملائماً في أدائها دور طالبة في مدرسة ثانوية والدها لبناني وأمها مصرية تعود حديثاً من أوروبا، ف«لكل مقام مقال» رغم الإنتقادات التي طاولت أزياءها في الفيلم.
الفنانة دوللي شاهين
لم يمضِ على دخول الفنانة دوللي شاهين عالم الغناء كثيراً حتى حطت بموهبتها على أرض مصر بعدد من الأفلام المصرية مثل «ويجا» مع المخرج المصري خالد يوسف بعدما شاهدها في كليب أغنية «مومو عيني» حيث غنت أغنيتها الناجحة «أنا زي أي بنت»، والكوميدي«نمس بوند» أمام الممثل هاني رمزي والرومانسي «المشمهندس حسن» أمام الممثل المصري محمد رجب الذي سيجمعها به عمل آخر (بناء على طلبه) من خلال المسلسل الرمضاني «أدهم الشرقاوي». وتعترف بأنها أخفقت أداءً في فيلم «الشياطين» وكان ظهورها باهتاً. وقد تردد أخيراً أن الرقابة المصرية لم توافق على تصوير فيلم «أصدقاء زوجتي» الذي كان مقرراً أن تقوم ببطولته.
الفنانة روبي
إكتشفها المخرج الراحل يوسف شاهين واطل بها كوجه جديد في فيلم «سكوت حنصور»، لكن روبي أو الصبية المصرية رانيا حسين توفيق، إختارت أن تتألق عبر سلوك عالم الإعلانات والشهرة الصاخبة. وقد كانت تلميذة نجيبة عند المخرج المصري شريف صبري الذي قدّمها كنموذج غنائي جريء عبر إخراج كليبات أغنياتها وفيلم «سبع ورقات كوتشينة» الذي إلتصق به عنوان «للكبار فقط» مما أدى إلى فشله. روبي حلّت ضيفة في فيلم «ليلة البيبي دول» بصوتها الدرامي عبر أغنية «ليه»، واخيراً أدت بطولة مثمرة وناجحة في فيلم «الوعد» حيث أثبتت موهبتها التمثيلية أمام الممثل القدير محمود ياسين الذي وجد في إختيارها للمشاركة في العمل قراراً ذكيا ً والغنائية بأغنية «أوّل مرّة». روبي تارة جريئة ظهوراً وأداء في أغنيتي «مشيت ورا إحساسي» و«إبقى قبلني»، وقمة الجرأة في «غاوي»، وتارة هادئة «مش حتقدر» و«أنا عمري ما إستنيت حد»، أثبتت أنها تحمل موهبة أعمق من إرتداء بزة رقص كما فعلت في كليب أغنيتها الأولى «إنت عارف ليه» أو التمايل على الآلة الرياضية في «ليه بيداري».