خطط الفنانات لحماية أبنائهن من إنفلونزا الخنازير
ميسم نحاس, أطفال النجوم, كارول صقر, ريتا حرب, باكو دي لوسيا, نورا رحال, المدرسة, كريستينا صوايا, أميرة العايدي, إجراءات / تدابير وقائية, د. انتصار فلمبان, طوني بارود, أمل رزق, العودة إلى المدرسة, مروه عبد المنعم, إنفلوانزا, توعية صحية, الوقاية من إنف
05 أكتوبر 2009 أمل رزق: لست قلقة على بناتي
أما الفنانة أمل رزق فلديها ثلاث بنات، الأولى لما في الصف الأول الإعدادي والثانية هايا في سنة سادسة ابتدائي والأخيرة سارة في الصف الخامس الابتدائي. تقول: «أنهيت استعدادي للعام الدراسي الجديد مبكراً ولست قلقة من أنفلونزا الخنازير لأن المدرسة لا يوجد فيها تكدس والفصل لا يزيد عدد طلابه على عشرة، بالإضافة إلى قيامي بتنبيه بناتي إلى ضرورة أن يغسلن أيديهن جيداً. كما أن البنات يفهمن تماماً ما قيل لهن بخصوص هذا المرض». أما الفنانة مروة عبد المنعم فقالت إن ابنها يحيى يبلغ من العمر 4 سنوات ويستعد لدخول الحضانة هذا العام، وأن أهم ما كانت حريصة عليه ألا يركب باص المدرسة حتى لا يزعجه للزحام فستتولى إيصاله بسيارتها يومياً.
رانيا يوسف: ابنتاي تأخذان فيتامين «سي»
أما رانيا يوسف فقالت إنها بدأت الاستعداد لدخول ابنتيها المدرسة متأخرة لأنها كانت مشغولة بالتصوير واشترت لابنتيها ياسمين (٩ سنوات) ونانسي (٦ سنوات) مستلزمات الدراسة، وبدأت تعويدهما على مواعيد النوم الجديدة، وهو أمر صعب بالنسبة إليهما لأنهما تعودتا على السهر في الإجازة. أما بخصوص استعدادها لمواجهة أنفلونزا الخنازير فقالت إنها بدأت تتحدث مع ياسمين ونانسي عن المرض وتجعلهما يأخذان كمية كبيرة من الفيتامينات، وتؤكد لهما أن عليهما الابتعاد فوراً عن أي زميل أو زميلة لهما يعطس بالقرب منهما. وهذه أبرز تعليماتها لهما لتجنب الإصابة.
نورا رحال: أثق بإجراءات المدرسة الوقائية
تبدو الفنانة اللبنانية نورا رحّال غير مكترثة وبعيدة تماماً عن القلق الذي أصاب بعض الأمهات، تقول إن: «مدرسة طفلي ألكسندر وفيليب قريبة من المنزل وأنا أوصلهما بنفسي. أثق جداً بإجراءات مدرستهم الوقائية وتدقيقها في التفاصيل، حتى أنها تتواصل مع الأهل حين يكون الطالب مصاباً بإنفلونزا خفيفة. من جهة أخرى، تبدّد نورا مخاوفها خلافاً لاستنتاج النشرات الإخبارية «لقد سلّمت أمرهما لله. أحضرهما نفسياً للعام الدراسي عبر الخلود إلى النوم باكراً وتعديل البرنامج الصيفي الحافل باللهو. أحرص فقط على الإعتناء بطفليّ كأي أم واعية وأتابع كل لقاحاتهما».
ميسم نحّاس: لن أتردَّد في إبقاء إبني في المنزل
الفنانة ميسم نحّاس قلقة على صحة وحيدها. تقول: «أنا قلقة جداً على إبني رودي (٧ سنوات) مع إقتراب موعد دخوله المدرسة، خصوصاً أن هذا المرض بات وباءً عالمياً. أنا رهن الإنتظار لأن المدرسة لم تقرر بعد تاريخ فتح أبوابها رغم أنها ستبقي في مبناها طبيباً ومساعدة لتدارك أي خطر. وتقرّ ميسم بحسم: «عندما أعلم أن هناك حالة إصابة في أي مدرسة لبنانية لن أتردّد في إبقاء إبني في المنزل حتى لو سيخسر عاماً دراسياً كاملاً. هو واعٍ لهذا الأمر رغم أنني لم أسرد له تفاصيل هذا الفيروس وبات يعلم جيداً الإحتياطات الواجب إتخاذها لتلافي إنتقال العدوى في حال وجودها خصوصاً غسل اليدين جيداً في الإستراحات».
لوسي: إبني يعرف كيف يتفادى الخطر
قالت الفنانة لوسي إن ابنها فتحي عمره ١٢ سنة ويدرس في إحدى المدارس الأميركية في مصر، وتحرص طوال الوقت على أن يكون معه مناديل مطهرة لليدين ليستخدمها كلما دعت الحاجة. كما حرصت على أن تشرح له حقيقة مرض أنفلونزا الخنازير والاحتياطات الواجب اتباعها لعدم الإصابة به. قالت لوسي: «ابني ليس قلقاً لكنه يأخذ حذره جيداً من أي زميل له ليس لديه الوعي الكافي. وأنا اطمأنيت لأن المدرسة بدأت استعداداتها للأمر قبل بدء الدراسة بفترة طويلة ووضعت تعليمات وإرشادات للتلاميذ مثل عدم الوجود في تجمعات والعطس بعيداً عن الزملاء ورمي المناديل فور استخدامها في الأماكن المخصصة للقمامة وأشياء من هذا القبيل». وأضافت أنها تعطيه حالياً فيتامينات لتقوية مناعته مثل فيتامين «سي» من خلال عصير البرتقال وغيره من باب الاحتياط.
انتصار: تمنّيت تأجيل الدراسة
أما انتصار فقالت إنها تحمل هم أول يوم في الدراسة لأن لديها ولداً (٦ سنوات) وبنتاً (٣ سنوات) في الحضانة خاصة أن ابنيها شقيان ولا ينامان مبكراً، لذلك فدخول المدارس فترة صعبة جداً. وبالنسبة إلى أنفلونزا الخنازير قالت إنها كانت تتمنى تأجيل الدراسة لكنها للاحتياط تعطي ولديها الإرشادات العامة للوقاية من المرض. وأضافت انتصار أنها ليست قلقة من ركوب ابنيها باص المدرسة لأنه يمثّل خطراً مماثلاً للخطر في المدرسة، لكنها نصحتهما بالجلوس بجوار النافذة وأن تكون مفتوحة ليدخل منها الهواء مقللاً خطر التعرض للعدوى.
كارول صقر: مثَّلتُ مع ابنتي دور الواعظة القاسية
غاب الهدوء عن الفنانة كارول صقر التي عبّرت بتوتر عن قلقها على إبنتها كما وجّهت رسالة إلى الأم المهملة. «فتحت مدرسة طفلتي آية (٦ سنوات) أبوابها، وقد تراجعْت عن قرار إبقائها في المنزل عقب إجتماع المدرسة المطوّل مع الأهالي. أحب أن أبعث برسالة عتب شديد لكل أمّ ترسل طفلها إلى المدرسة وهو يعاني من الحرارة للتخلّص منه، لقد عانيت كثيراً من هذا الأمر حين تعود إبنتي مريضة بعد إنتقال العدوى إليها. لا يمكن التغاضي عن هفوة مماثلة. أدعو كل أم إلى الإمتثال إلى إرشادات المدرسة الوقائية». وعن دورها كأم تقول: «لقد أدّيت دور الواعظة القاسية حين كنت في قبرص وسمعت بانتشار المرض في الوطن العربي. قلت لآية حرفياً: «سوف تموتين إذا لم تنتبهي!». فزرع الخوف في الطفل مفيد ليكون واعياً ويحافظ على صحته، أدرك تماماً أهمية التحذير الحازم. كما أنني حذّرتها ألاّ تضع يدها في فمها أو تلتقط أي شيء عن الأرض أو تمسك بملعقة رفيقتها خصوصاً أن وجبتي الفطور والغداء تتناولهما في المدرسة».
أميرة العايدي: خائفة لكنني لا أبالغ في الإحتياط
وتعترف أميرة العايدي بأنها انشغلت عن ولديها يوسف وسارة وتأخرت في الاستعداد للدراسة بسبب انشغالها بتصوير أعمالها الدرامية. وعن احتياطاتها بالنسبة إلى أنفلونزا الخنازير تقول: «لا توجد عندي أي استعدادات خاصة لأن ذلك صعب جداً، فالخطر موجود في الهواء، والاهتمام الزائد عن الحد يسبّب الأمراض، وأقول ذلك عن تجربة فسارة ويوسف حينما كانا صغيرين كنت أخاف أن أفتح الشباك حتى لا يمرضا ورغم ذلك كانا طوال الوقت عند الأطباء، لكن حينما قللت هذا الاهتمام أصبح الأمر عادياً. وهذا لا يعني أنني لست خائفة من هذا المرض لكنني أترك الأمور لله سبحانه وتعالى ولا أبالغ في الاحتياطات».
كريستينا صوايا: أنتظر قرار المدرسة واللقاح ضروري
رغم صغر سن ديا-ماريا (4سنوات)، تصف كريستينا صوايا إبنتها بالـ «إنتحارية» والجريئة. تقول: «في عامها الدراسي الثاني سيكون لديها حتماً شلّة من الأصدقاء إضافة إلى كشاف الأطفال. ظننت من وقت ليس ببعيد أن الخبر المتعلّق بأنفلونزا الخنازير لن يقرب لبنان وأنه موجة بلبلة لتسويق أدوية مضادّة، لكنه لم يعد خبراً عالمياً عابراً رغم إعتقاد زوجي عكس ذلك. أترقّب قرار المدرسة وأشعر بالراحة للتأجيل لتتوضّح الأمور وسأطعّم إبنتي بلقاح الأنفلونزا الموسمية ليزيد من مناعتها. كما أنني أتزوّد بالمعلومات حول هذا الفيروس عبر قراءة المجلات والبحث عبر الإنترنت. وسأحذرها بشدة من أخطار العدوى».
ريتا حرب: مخاوف واقعية
أما الإعلامية ريتا حرب، فهي لا تعير هاجس الإصابة بالإنفلونزا أي إهتمام لأنها سبق وأن اطلعت عليه عن كثب مع ضيوفها ضمن برنامجها التلفزيوني "عيون بيروت" وإستقبلت وزير الصحة محمد خليفة. تقول: "أدركت أن خطورته تكمن في هوية المصاب، إذا كان يعاني ضعفاً في المناعة. لكني من جهة أخرى، أتوخى الحذر وأعطيت طفلتيّ ستيفي (١٢ عاماً) وميشيل (٩ سنوات) إرشادات وقائية، كعدم الإقتراب من الزميل المريض والإمتناع عن التقبيل". تضيف منطقياً: "لا يمكن أن أسجنهما في المنزل، يجب ممارسة الحياة الطبيعية وتفادي الإصابة حتى بالإنفلونزا البسيطة. أحمل فقط همّ النهوض باكراً ومسؤولية الإختبارات المدرسية، أيلول/سبتمبر هو شهر الإلتزامات وإنتهاء إمتياز السهر".
مع قرب إستئناف العام الدراسي الجديد، وضع فيروس إنفلونزا الخنازير النجمة الأم في موقع حرج مع عودة طفلها إلى المدرسة حيث بات يتهدّده خطر الإصابة بهذا الفيروس المُربك والغامض الذي يتردّد أنه سيتفشى في فصل الخريف. فهل يقتصر الإستعداد للموسم الدراسي على شراء الحقيبة المدرسية والكتب أم التحصين من العدوى المدرسية «المرتقبة والمُرعبة»؟ أمهات نجمات يواجهن الفيروس الوافد إلى الوطن العربي والذي قد يطرق باب بعض المدارس العربية. في هذا التحقيق نستطلع مواقف نجمات من مصر ولبنان إزاء ذهاب أبنائهن إلى المدارس.