هدايا النجوم في الأمارات العربية
أطفال النجوم, أكسسوارات, عارف الطويل, غزلان ناصر, الإمارات العربية المتحدة, خواتم, ساعات رجالية, العطر , هدية / هدايا النجوم, السعادة, ماء الورد, سلطان النيادي, درع كوسوفو, بلال عبدالله, منحة الشيخ محمد بن راشد, ياسر النيادي, فيصل الجاسم, هدية / هداي
01 ديسمبر 2009 الفنانة غزلان: أرفض هدايا المجاملات
أما بالنسبة للفنانة غزلان فالهدية وما تحمله من قوة التعبير لها أثر كبير على مشاعرها تجاه أصدقائها في الوسط الفني، ولما تلعبه من دور في تقوية روابط الصداقة وتقول:
«أحب أن أتلقى الخواتم والإكسسوارات، وكنت أتلقاها من أمي رحمها الله، أحب دائماً أن أهدي أولادي وأصدقائي لتجديد المودة والحب».
تضيف: «أمي رحمها الله كانت أجمل ما وهبتني الحياة، وليس عندي أي هدية أحتفظ بها من طفولتي سوى الذكريات».
تحب الفنانة غزلان تلقي الهدايا من أطفالها، وقد قامت برفض العديد من الهدايا التي قدمت لها لأنها شعرت بأنها سوف تحملها «الجمايل» على حد قولها. وتقول: «لم أقم بإهداء أي هدية وصلتني من قبل، فأنا أعتز كثيرا بكل هديه أقبلها».
ياسر النيادي: التكريم من «دروب المطايا»
الفنان الشاب ياسر النيادي يقول: «اعتقد أن موهبتي الفنية أجمل هدية من الله سبحانه وتعالى، وعلى المستوى الخاص أجمل هدية هي تكريم الفنان سلطان النيادي لي وقد قام بدعوة جميع أفراد وأبطال مسلسل دروب المطايا، وكان ذلك بمناسبة فوز فيلمي في مسابقة أفلام من الإمارات».
ويحب ياسر أن يهدي أصدقاءة وكل من يستحق الهدية ويحب أن يستقبلها بصدق المشاعر من الآخرين، ويحتفظ بهدية ثمينة من والده وهي عبارة عن كاميرا فيديو، ويضيف: «لم أرفض أي هدية من قبل، ولم أقم بإهداء الهدايا التي تصلني».
أهل الفن الأكثر نشاطاً في مجال الهدايا
تشير التقديرات إلى أن ربع الدخل الشهري للمواطن في الإمارات تقريباً يذهب لبند المجاملات الاجتماعية داخل الأسرة الواحدة ومع الأصدقاء وصولاً لبند العواطف وغيرها... وتمثل الهدايا بنداً أساسياً، ومن أجلها أنتشرت محلات مخصصة لذلك في أنحاء الإمارات، بجانب الآلاف من محال الورود، لتؤكد الهدية من جديد أنها تعبير جميل عن مشاعر فياضة بين البشر. فماذا عن فناني الإمارات؟ لقد أعترف أغلبهم بأنهم الأكثر تقبلاُ للهدايا بحكم شهرتهم، والهديةعندهم لها أكثر من معنى.
سلطان النيادي: درع كوسوفو
للهدية قيمتها الكبيرة عند الفنان الإماراتي سلطان النيادي الذي يقول: «من أجمل الهدايا التي تلقيتها كانت على المستوى العام، وهي جائزة درع كوسوفو للقوات المسلحة التي كرمت بها في ذلك البلد سنة ٢٠٠٠، حيث أنها تحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، واعتبرها أثمن ما حصلت عليه حتى الآن».
وأكثر الهدايا التي يقدمها الفنان النيادي تذهب لابنته، ويرى أن أجمل ما في الحياة له هي حياته نفسها، ويراها بتفاؤل كبير، وللهدايا في حياته لمسات سحرية ولهذا يقول: «ما زلت أحتفظ بصورة لي ولصديقي المقرب قام بإهدائي إياها منذ طفولتي في أيام الدراسة».
ويفضل النيادي أن يهدي الهدايا أكثر من أن يتلقاها، ويرى أن الهدايا من ابنته هي الأجمل بالنسبة إليه، حيث أنها ترسم رسوماً جميلة، ومن ثم تغلفها لتعبر عما يختلج داخلها من مشاعر جياشة تجاه والدها، وبالتالي يقوم هو بحفظها. بالنسبة لموضوع رفض الهدية يقول: «لم أرفض هدية قط، ولكني أرفض الهدية التي تقدم لي وترتبط بتحقيق المصالح الشخصية، وعندما أتلقى الهدايا الصادقة أحتفظ بها لأن قيمتها ترتبط بقيمة الشخص الذي قدمها».
عارف الطويل: حتى ولو كانت وردة بيضاء
يعتبر الفنان والمخرج عارف الطويل والمقيم في الإمارات ان والدته وأولاده أجمل ما وهبته الحياة من هدايا، ويقول: «أقوم بإهداء الهدايا لأصدقائي وأفراد أسرتي في المناسبات، ولكني لا أحتفظ بأي هدية معينة منذ طفولتي، فقط مازلت أحتفظ بالبطاقات التذكارية حيث أنها تحمل بعض الكلمات الجميلة والمليئة بالمشاعر التي اهديت إلى منذ طفولتي».
ويضيف: «أحب تلقي الهدايا من المقربين لقلبي من أصدقائي، لأنها شعار للمحبة والمشاعر، واعتبرها تحمل مكنونها من خلال قيمتها الرمزية والمعنوية حتى ولو كانت وردة بيضاء، فإنها تعني الكثير بالنسبة لي»، وقد يرفض الفنان عارف الطويل الهدايا التي ترتبط بتحقيق المصالح الشخصية.
ويقول: «أعطي هديتي التي أهديت إلي لمن أشعر أنه بحاجة إليها خصوصاً إذا لم استخدمها، فإحساسي بأن شخصاً ما بحاجة لتلك الهدية التي أمتلكها أفضل من الأحتفاظ بها، فليس في ذلك عيب أو قلة تقدير لتلك الهدية».
بلال عبد الله: منحة الشيخ محمد بن راشد
يقول الفنان الإماراتي بلال عبد الله: «اعتقد أن أجمل هدية تلقيتها حينما أتتني منحة من سمو الشيخ محمد بن راشد للتفرغ للتمثيل، وإتاحة الوقت الكافي لي للمشاركة في العديد من الأعمال القيمة».
ويهدي الفنان بلال عبد الله والدته التي يعتبرها أغلى ما يملك كل هداياه، ويشدد على أن الوالدين هما أكثر من يستحق أن يتلقى الهدايا والعطايا، ويعتبرهما أجمل ما في الحياة بالنسبة إليه.
ويضيف: «ما زلت أحتفظ بصورة أخي رحمه الله الذي وافته المنية منذ زمن، وقد أهداني صورته حينما كنا في أيام الطفولة».
ويؤكد بلال عبد الله أنه يحب تلقي الهدايا من جميع الناس ذوي المشاعر الحقيقة، وأنه لم يرفض أي هدية قدمت له من قبل، ولكن قد يقوم بإهداء الهدايا التي تصله.
فاضل المزروعي: أجمل هدية تلقيتها كانت سيارة
المطرب الإماراتي فاضل المزروعي يقول: «تلقيت العديد من الهدايا ولكن أجمل هدية تلقيتها كانت سيارة، وانني أقدم الهدايا بشكل دائم إلى أعزائي من الأصدقاء والأقارب في الأعياد والمناسبات الخاصة».
ويرى المزروعي أن الصحة التي يتمتع بها هي أجمل الهدايا في حياته، وبالنسبة لهدايا الطفولة لم يحتفظ بأي منها، ويضيف «لا أقدم الهدايا لشخص معين، ولكني أهدي الناس وهم يبادلونني الهدايا كنوع من التآلف والمحبة، ولم أرفض أي هدية من قبل إلا إذا كانت من شخص ما لا أشعر بالراحة اتجاهه».
ويرى المزروعي أنه يجب عليه طلب الإذن قبل تقديم هدية وصلته لشخص أخر، ويعتبر ذلك من باب الذوق والتقدير.
فيصل الجاسم: يحب العطور والساعات والنظارات
أما الفنان والمطرب الإماراتي فيصل الجاسم فيقول: أجمل الهدايا أتلقاها من والدتي، حيث أهدتني في مرة من المرات القرآن الكريم وقالت لي عليك بقراءته كلما تذكرتني أو اشتقت لي».
«يقدم الجاسم الهدايا بشكل دائم إلى صديق مقرب إليه بطريقة المفاجآت، ويعتقد أن أجمل ما في الحياة أنه إماراتي، ويضيف: «احتفظ ببعض الصور لي منذ الصغر و التي قدمت لي كهدايا، وأحب أن أتلقى العطور والساعات والنظارات حيث اعتبرها من أقرب الهدايا بالنسبة لي، وأعتقد أن الهدية تقدر بقيمتها المعنوية وليست المادية» وقد قام الجاسم برفض هدايا قدمت له لأسباب معينة، ولكن أكد أنه لم يقم بإهداء أي هديه وصلته من قبل حيث قال: «لا أستحق الهدية إذا قمت بذلك».