دعاوى وإنذارات قضائية
نجوى كرم, كريستيان لاكروا, إبراهيم الحكمي, ميليسا غورغا, جان صليبا, قناة المستقبل, عبدالله الرويشد, دعاوى, شركة روتانا, إنذارات قضائية, شركة التكامل, طوني أسمر
15 ديسمبر 2009 تلفزيون «المستقبل» ينذر ابراهيم الحكمي وشركة «التكامل»
إختفى اسم ابراهيم الحكمي من التداول الإعلامي بطريقة لافتة حيث لم نعد نسمع أخباره إلاّ في ما ندر بعد أخبار عن خلافات بينه وشركة «التكامل» من جهة، وبينه وبين إدارة تلفزيون «المستقبل» من جهة أخرى. وقد أرسلت إدارة تلفزيون «المستقبل» إنذاراً إلى «التكامل» تطلب فيه تجميد التعامل بينها وبين الحكمي بسبب تقاعسه عن تنفيذ واجباته في ما يخصّ العقد بينه وبين «المستقبل».أما الخلاف بين الحكمي و«التكامل» التي يرتبط معها بعقد مدته عشر سنوات، فسببه أن ابراهيم وحسب مصادر الشركة، يسجّل أغنيات دون معرفة المسؤولين فيها ويتخلّف عن المواعيد معهم ولا يلتزم بأي شيء في ما يخصّ حجز استوديوهات التسجيل أو اللقاءات والإجتماعات وغيرها. وبعد مدة تمكن ابراهيم من فكّ اترتباطه مع «التكامل» و«المستقبل» من خلال تسوية مالية.
محكمة الجنح الكويتية تدين ثم تبرّئ عبدالله الرويشد في قضية علي المعتوق
أصدرت محكمة الجنح الكويتية قراراً بحق المطرب عبدالله الرويشد تُلزمه فيه دفع غرامة مالية بقيمة خمسمئة دينار كويتي، بعد اتهامه بالإعتداء على حقوق الملكية الفكرية والأدبية للشاعر علي المعتوق الذي أقام دعوى على الرويشد وعلى شركة «زين للإتصالات» بخصوص قصيدة «يا كويت» الوطنية التي ألفّها منذ أكثر من ٣ سنوات حسبما قال وأعطاها للرويشد على أساس أن يلحنها كقصيدة وطنية للكويت، ثم فوجئ باستعمالها دون عمله في إعلان صوره الرويشد لصالح شركة زين. الرويشد استأنف الحكم وفاز في الدعوى وقدّم أدلّة تنفي ادعاءات الشاعر المعتوق، منها أنه بمجرد ان يمنجه الأغنية فهو تنازل عنها وله (أي للرويشد) حرية التصرف المطلقة فيها.
لم تستثنِ الأزمة المالية العالمية دار كريستيان لاكروا للأزياء الراقية التي تملكها مجموعة فاليك الأميركية. فقد أعلنت عجزها عن تسديد مستحقاتها المالية التي أثّرت بشكل كبير على قطاع المنتجات الفاخرة. وقد أطلقت عملية بحث عن شركاء ماليين لإنقاذ إسمها الرائد والرمز في عالم الموضة الذي تكبّد خسارة بقيمة عشرة ملايين يورو العام المنصرم.
انذار روتانا الى ميليسا ومنعها من الغناء وطرد جان صليبا
وقع خلاف كبير بين شركة روتانا والملحّن والمنتج جان صليبا الذي عمل حوالي سنة وسبعة أشهر في روتانا كمسؤول عن كلّ ما يتعلّق بحقوق النشر. وبسبب هذا الخلاف، أصدرت روتانا قراراً يمنع ميليسا التي يدير أعمالها صليبا من الغناء في الحفلات دون موافقتها، ثم حصلت على قرار قضائي يُلزم ميليسا بدفع غرامة وقدرها ٣٥ ألف دولار اميركي بعد غنائها في حفلة الفنان «إيكن» في بيروت. ميليسا لم تدفع أي فلس حتى الآن في انتظار بتّ دعوى الإستئناف وطلب فسخ العقد، إضافة إلى أن مسؤولين في روتانا إتصلوا بميليسا لحلّ الخلاف بعدما وعدوها بتصحيح كلّ الأوضاع، لكن شيئاً لم يحصل بعد في هذا الصدد.
طوني أسمر ودعوى على نجوى كرم
أقام الشاعر طوني أسمر دعوى على الفنانة نجوى كرم وعلى شركة روتانا بسبب أغنية «حبيبي ما بخبّي عليك» التي كتب كلماتها هو ولحنّها وسام الأمير وأصدرتها كرم في ألبومها السابق. سبب إقامة الدعوى كان تصوير نجوى هذه الأغنية كليباً هو بمثابة إعلان لشركة «اللؤلؤة» العقارية دون أخذ موافقته ودون منحه حقوقه المادية من الإعلان، إضافة إلى عدم كتابة إسمه بشكل صحيح على جينيريك الكليب. وتجدر الإشارة إلى أن القضاء لم يبتّ هذه الدعوى بعد، والخلاف لا يزال مستمراً.
دورة كاملة للأرض حول الشمس تختم عاماً مضى، وتقتتح عاماً جديداً، وبين أول يوم في العام الماضي وآخر يوم فيه، تمرُّ على البشر بمختلف توجهاتهم أحداث كثيرة تؤدي إلى تبدُّلات جوهرية في حياة الكثيرين منهم. وما يحدثُ في عالم الفنّ هو من الأمور الأكثر إثارة للإهتمام لدى فئة واسعة من جماهير الناس لأنه الأكثر تناولاً في وسائل الاعلام. وقد كان العام الماضي حافلاً بالأحداث في هذا العالم، فقد أشرقت فيه نجوم جديدة، وغابت نجوم، وتحقَّقت إنجازات على الصعيدين الشخصي والعملي فوجدنا بعض الفنانين يتزوّجون وبعضهم الآخر يطلّق، والبعض يتقدَّم في إصداراته ونشاطاته، والبعض يتراجع، كما حدثت خلافات ومصالحات، وانتشرت شائعات، مع أمور أخرى كثيرة سنحاول إضاءة أبرزها على المستويين، العربي والعالمي، في هذا التحقيق الذي نكمله العدد المقبل بنشر انكسارات وانتصارات الفنانين المصريين في عام ٢٠٠٩.