هل غيّرتكم الشهرة؟
أطفال النجوم, إبراهيم الحكمي, رابح صقر, عبد المحسن النمر, منى أبو سليمان, عبدالله رشاد, شائعة / شائعات, الكويت, المملكة العربية السعودية, زهرة الخرجي, النجومية المبكرة, محمد الزيلعي, الشهرة , برنامج حواري تلفزيوني, برنامج نسائي تلفزيوني, الجمهور, وجن
29 ديسمبر 2009 زهرة الخرجي: أصبحت متحفّظة بعدما لاحقتني الشائعات
أما الفنانة زهرة الخرجي التي عانت كثيراً من الشهرة فقالت: «في مستهلّ مشواري الفني لم أعِ مفهوم هذه الكلمة. وعندما بدأ الناس يعرفونني كنت في غاية السعادة وأحسست بكياني. إلا أن هذه الفرحة سرعان ما انطفأت تدريجياً بعدما لاحقتني الشائعات واقتحم البعض حياتي الخاصة ولم أستطع السيطرة على الأمر. وحزنت كثيراً لما آل إليه أمري. ولكن مع الوقت بدأت أتأقلم مع الوضع تدريجياً.
وأضافت الخرجي: «الشهرة سلاح ذو حدين، فقد جعلتني أتحفظ في التعامل مع الجمهور وأيضاً مع وسائل الإعلام عامة والصحافة خاصة. وألوم الأخيرة لتناولها الحياة الخاصة بشكل مغاير للحقيقة. وفي ظل وجود الشبكة العنكبوتية أصبحت الشهره نقمة لا نعمة. ولكني اعتدت على الأمر».
وجنات الرهبيني: تربطني علاقة محبة وطيدة مع الجميع
وتؤكد الفنانة وجنات رهبيني أنها على علاقة وطيدة مليئة بالحب المتبادل مع جميع الشرائح الإنسانية سواء على الصعيد الشخصي أو على مستوى الجمهورالمتابع لأعمالها الفنية. وتقول: «فكيف لي أن أتغير أو أتكبر على هؤلاء ؟ ثانياً موضوع الشهرة لن يغير من شخصيتي شيئاً تجاه الآخرين. وأدلل على ذلك بمحبة هؤلاء الناس لي أينما ذهبت سواء في الشارع العام، أو المراكز التجارية، أو في بعض المصالح الحكومية. وأركز على كلمة بعض المصالح الحكومية لأني وجدت معاملة سيئة في بعضها لأنهم لا يقدرون المرأة الضعيفة التي تطالب بحقوقها نتيجة ظلم وقع عليها، وهذا ما حصل معي شخصياً. وأتمنى من المسؤولين أن ينظروا إلينا بعين الرحمة ويقفوا مع المظلوم تجاه الظالم، وأنا أثق بولاة أمرنا أعزهم الله وجعلهم ذخراً لنا».
الفنان إبراهيم الحكمي: الفنان لا قيمة له من دون جمهور
يؤكد الفنان إبراهيم الحكمي أن الشهرة منحته محبة الناس ودعمهم ومساندتهم له منذ بداية دخوله مجال الفن عن طريق برنامج «سوبر ستار» في نسخته الثانية وحتى وجوده هذه اللحظة». وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على معدنهم الجميل ومحبتهم للفنان نفسه. نحن في حقيقة الأمر لا قيمة ولا مكان لنا في الساحة الفنية من دون الناس، وبالتالي علينا كفنانين أن نبادلهم هذا الشعور والوفاء الطيب، وأن لا نتغير تجاههم مهما كانت الظروف والمبررات. وأنا حقيقةً لن أنسى وقفة الجمهور ومساندته لي ما حييت، وسوف أجعل هذا الحب حافزاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء».
الممثل عبدالمحسن النمر: الشهرة عندي تختلف عنها لدى بقية الفنانين
يقول الممثل عبدالمحسن النمر إن الشهرة من أجمل الأمور في حياة الإنسان، لكن موضوعها يختلف تماماً بالنسبة إليه عن الآخرين والسبب يعود إلى أنه دخل مجال الفن منذ كان في الثانية عشرة من العمر من خلال مسلسل «الشاطر حسن». وبالتالي الشهرة لم تغيره تجاه الآخرين لأنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياته اليومية. «ولكن الحاصل هو العكس تماماً وأقصد هنا تغير الآخرين تجاهي، حيث أصبحت لا أستطيع التحرك بحرية تامة في الأماكن العامة، مثل المطاعم والمحلات التجارية، ولكن في المقابل أجد كل الاحترام والتقدير عند مراجعتي للدوائر الحكومية والمؤسسات الأهلية وتتم معاملتي معاملة خاصة، وهذا كرم منهم يشكرون عليه».
الفنان محمد الزيلعي: أنا في بداية المشوار وأحتاج إلى دعم الناس
يقول الفنان محمد الزيلعي: «دخلت المجال الفني صفر اليدين، أي بلا وجود جمهور يساندني أثناء وجودي في برنامج «ألبوم». وبعد فترة من العطاء والمثابرة في البرنامج كونت قاعدة جماهيرية لا بأس بها بفضل من الله ثم بفضل وجود الملحن القدير ناصر الصالح معي في جميع تحركاتي وخطواتي الفنية». ويعتبر الزيلعي نفسه فناناً ناشئاً في بداية الطريق يبحث عن الانتشار الواسع رغم ما تحقق له من شهرة بسيطة. «ولكن أكاد أجزم بأن الشهرة لن تغيرني أبداً تجاه من أحب سواءً على مستوى الأصدقاء أو مستوى الجماهير المتابعة لأعمالي الفنية، والسبب في هذا أن محبتهم تُعد كنزاً كبيراً لا تعادله كل كنوز الدنيا».
منى أبو سليمان: حب الجمهور هبة من الله
تقول الإعلامية منى ابو سليمان: «الشهرة ساهمت بشكل كبير جداً في بناء علاقتي بالآخرين، وهي نعمة كبيرة منحها الله لنا نحن الإعلاميين والفنانين دون استثناء. لذا علينا مراعاة هذا الحب قدر الإمكان ومحاولة الحفاظ عليه طوال وجودنا في الساحة الإعلامية، لأن هذا يُعد من المكاسب الحقيقية الخالية من الزيف والنفاق. وبالتالي أنا سعيدة جداً بما تحقق لي من شهرة واسعة عبر برنامج «كلام نواعم» الذي تبثّه قناة mbc، لذلك من المستحيل أن أتغير تجاه هذا الحب الذي وهبني الله إياه».
الفنان رابح صقر: أحمد الله على حُبّ الناس لي
يقول الفنان رابح صقر: «أولاً وأخيراً أشكر الله عز وجل الذي منحني حباً جماهيرياً كبيراً لا يقدّر بثمن، وهذا بحد ذاته يُعد مكسباً حقيقياً لا يمكن التفريط به. والشهرة بالنسبة إليّ حصاد سنوات أمضيتها في هذا المجال وبذلت خلالها الغالي والنفيس لتقديم فن راقٍ وطرب أصيل يرضي جميع الأذواق من المحيط إلى الخليج، وبالتالي هذه الشهرة أتت من الناس وستعود إليهم. وحقيقةً لولا توفيق الله ثم مساندة الجمهور لي لما وصلت إلى هذه المرحلة أو المنزلة من الحضور والحب المتدفق. لذلك الشهرة لن تغيرني أبداً تجاه الأصدقاء أو الجمهور العريض الذي أكن له كل الحب والاحترام».
هل تغيُّر الفنان شهرته؟ وإلى أيّ حدّ تتأثَّر شخصيته وعلاقته بالعالم من حوله عندما يصبح معروفاً هنا وهناك، ومحفوفاً بالاف المعجبين؟ لا شكّ أن الشهرة متصلة اتصالاً وثيقاً بالنجاح، فكلما نجح الفنان ازدادت شهرته، وكلما ازدادت شهرته حقَّق المزيد من النجاح. لكنَّ هذا لا يحدث بحسب ما يقول بعض الفنانين من دون ثمن؟ فالشهرة بنظر هؤلاء لا تخلو من سلبيات، خصوصاً من ناحية التأثير على حياتهم الشخصية. ولعل أبرز متاعب الشهرة تتمثّل في اضطرار الفنان للمحافظة عليها. في هذا التحقيق، تحاول لها أن ترصد التغيّرات التي تحدثها الشهرة في حياة النجوم وفي شخصياتهم، من خلال أسئلة وأجوبة.
الفنان عبدالله رشاد: الشهرة لم ولن تغيرني
يقول الفنان عبدالله رشاد : «أعتقد أن موضوع الشهرة لم ولن يغيرني جملةً وتفصيلاً تجاه الآخرين لأننا أصلاً منهم وإليهم، ودونهم لا وجود لنا على الخريطة الفنية. وحب هؤلاء الناس ومتابعتهم لأعمالنا وإنجازاتنا الفنية فخر كبير لا يضاهيه أي شيء في هذه الدنيا، والدليل على هذا أننا عندما نذهب إلى المراكز التجارية والمطاعم أو الدوائر الحكومية لإنجاز معاملة ما، نقابل بكل الحب والحفاوة والتقدير وهذا يدل على معانٍ أصيلة لا بد أن تقابل بالاحترام والمودّة، وأن لا نتغير تجاه هؤلاء الناس مهما كانت المسببات أو الدواعي».
أحمد السلمان: خصوصيتي معرّضة للتلاشي
بداية قال الفنان أحمد السلمان: «لا يختلف اثنان على ان الشهرة كثيرا ما تنال من حياة الفنان، لاسيما أن الشق الشخصي يبدأ التلاشي ويصبح تدريجياً عرضة للإنتهاك. لذا أصبحت أكثر حرصاً في التعامل مع الآخرين. فبعض الأحيان تحدث مضايقات خصوصاً إذا خرجت مع أسرتي إلى المجمعات أو الأسواق. ويبقى أن غالبية ما يتعرّض له الفنان نابع من حب الجمهور له حتى وإن كان مضايقات، فالبعض لا يستطيع التعبير عما بداخله بالشكل الصحيح». وأكد السلمان أن الشهرة سهّلت له أموراً عدة، لأن الوجه إذا أصبح مألوفاً لدى الجمهور يساهم في تيسير الأمور. وقال: «لم تنل الشهرة من طباعي على الإطلاق، فأنا لم أتغير. وإنما حمّلتني مسؤوليات كثيرة لاسيما في تعاملاتي مع الآخرين التي تتطلّب حكمة وصبراً أكبر.
عبد الناصر درويش: حياتي تغيّرت جملة وتفصيلاً
ويرى الفنان الكوميدي عبد الناصر درويش الشهرة من منظور مختلف. «بالطبع تصرّفاتي اختلفت جملة وتفصيلاً فأينما أذهب يعرفني الناس مما يحمّلني مسؤولية التصرّف بأسلوب مختلف، واضعاً حدوداً لنفسي. كما أنها تعتبر مثل القيود الحديدية المكبّلة لي خصوصاً إذا قرّرت الخروج برفقة الأهل أو الأصدقاء. وأكد أن الشهرة لم تنل يوماً من تواضعه. وأضاف: «بالطبع مازلت أحتفظ بحب الناس بل ازداد الأمر خصوصاً عندما أشاهد في عيونهم الحب والمودّة. فجميعها أشياء تجعلني أتطلّع الى مزيد النجاح من أجل الحفاظ على هذا الحب».