هوايات نجوم من مصر ومغامراتهم
أطفال النجوم, بشرى أهريش, سلمى المصري, شريف منير, أحمد رزق, كوميديا, محمد نجاتي, الهوايات, أميرة العايدي, ماجد المصري, شريف رمزي, ممارسة الرياضة, تامر هجرس, رامز جلال, موضة السفر, ثعبان, دينا عبدالله, برنامج تحدي وإثارة ومغامرات تلفزيوني, مغامرات الص
15 فبراير 2010سيف الشيخ نجيب: أقود بجنون وأملك دراجتين جبليتين
أحب أن أقود الدراجات النارية وبشكل جنوني، لذلك أمتلك دراجتين متميزتين جداً وخاصة في المناطق الجبلية الوعرة. طبعاً لا أستطيع أن أمارس هذه المغامرة إلا في أمكنة خاصة كالأمكنة الجبلية أو في الريف البعيد حيث لا وجود لكثافة سكانية حتى لا أتعرض لمأزق. وأكيد تعرضت لحوادث عديدة نتيجة السرعة والحركات البهلوانية، لكن الحمد الله أتت سليمة وبلا أضرار. والواقع أني أشعر بحرية وبقوة عندما أمارس هذه الهواية الصعبة نوعاً ما...
ماجد المصري: تسلق الهرم مغامرتي المفضلة
ماجد المصري فاجأنا بعشقه لمغامرة تسلق الهرم الأكبر. ومع أنه ليس من هواة التسلق فقد اكتشف أن لديه هذه الموهبة أثناء تصويره لفيلم «امرأة وخمسة رجال» حين صور أحد المشاهد على قمة الهرم مع النجمة حنان ترك. ويحدثنا عن مغامرته قائلاً: «أول مرة تسلقت فيها الهرم كانت عندما طلب مني المخرج علاء كريم ذلك من أجل التصوير فوافقت على الفور، بل أقنعت حنان ترك بالفكرة رغم أنها كانت خائفة من هذه المخاطرة. وشجعنا على ذلك أحد العاملين في اسطبلات الخيل بمنطقة الأهرام ويدعى عم فرج، فقد صعد معنا الهرم درجة درجة حتى وصلنا الى أعلى نقطة فيه، وأتذكر أنه عندما وصلنا الى القمة فوجئت بحنان تصرخ لشعورها بأنها ستسقط فحاولت أن أتماسك أمامها رغم شعوري بالرهبة والتوتر. والطريف أن حنان شعرت بعد ذلك بالعطش وطلبت أن تشرب، وما هي إلا لحظات حتى هبط عم فرج وصعد مرة أخرى ومعه الماء وكأنه يتسلق سلماً عادياً! ومنذ ذلك الوقت أدركت أنني امتلك القدرة على خوض مغامرة تسلق الهرم لأني أتمتع بجسم رياضي يؤهلني لذلك، فأردت أن أكرر معكم المغامرة التي استغرقت مني ساعتين متواصلتين».
شريف رمزي: اصطاد سمك القرش وأعشق الدراجات المائية
ويؤكد الفنان شريف رمزي أنه صاحب شخصية مقاتلة ويهوى المغامرات خاصة في البحر. يقول: «أذهب إلى الغردقة مع أصدقائي في موسم الصيد كل عام واصطاد سمك القرش ولهذه الغاية نستأجر مركباً صغيراً وندخل به عرض البحر. وعندما تتجمع أسماك القرش حول المركب نبدأ الصيد. وقد تعرضت لخطر الموت في إحدى هذه الرحلات اذ كان منسوب المياه عالياً جداً والأمواج مرتفعة، ووجدت أسماك القرش تضرب المركب من كل ناحية وتحاول تدميره، فانتابتني حالة من الرعب. ولكنني استطعت أن أنجو بعدما اقتربت من الشاطئ. وعندما أذهب إلى شرم الشيخ أو الساحل الشمالي أحرص على قيادة الدراجات المائية لمدة ساعتين تقريباً أثناء إجازتي وأنتهز الفرصة للقيام بمثل هذه المغامرة الشيقة. وأنا لا أخشى السقوط في البحر لأني سباح ماهر وبالتالي أستمتع بجولة مع أصدقائي وأشعر بمتعة غريبة عندما أمارس هذه الهواية».
أميرة العايدي: ابني سبب حبي للملاكمة
أما الفنانة أميرة العايدي فلها هواية غريبة تقول عنها: «ما لا يعرفه عني الجمهور أن هوايتي المفضلة هي رياضة الملاكمة. فقد تعلمت أصول هذه الرياضة على يد الكابتن محمد رضا. وجاءت ممارستي للملاكمة بالصدفة عندما كنت أذهب مع ابني يوسف يومياً إلى موقع تصوير فيلم «حلم العمر» لحمادة هلال الذي كان يجسد دور حمادة بطل الملاكمة في طفولته وكنت أتابع التمارين الرياضية الخاصة بهذه اللعبة وجذبتني بشدة وقررت أن أتعلمها. ومنذ سنتين وأنا أمارسها والتزم الذهاب إلى النادي لذلك. وقد تعرضت لمواقف بعضها صعب وبعضها طريف أثناء التمارين، وخصوصاً عندما أتعارك مع التمثال وانفعل للغاية وأدخل في حالة الاندماج على أنه عدو لي أقاتله وكأنني في عراك حقيقي وتصدر مني تصرفات مضحكة وكوميدية للغاية. وأذكر أنه في إحدى المرات كان يوسف ابني يصورني بكاميرا فيديو وأنا أجري التمارين واختفيت من أمامه فجأة في الكادر فأخذ يبحث عني في كل مكان، فقد تزحلقت على الأرض وأصبت بكدمات في قدمي. ورغم أن هذه اللعبة عنيفة للغاية وأعاني من تمارينها القاسية فإنني أعشقها وأرى أنها ضرورية للمرأة للدفاع عن نفسها في ظل الظواهر التي انتشرت أخيراً، ومنها التحرش».
شريف منير: لن أقود دراجتي البخارية بعيداً عن الشوارع الهادئة
النجم شريف منير يعشق قيادة الدراجات النارية وقد تحولت هوايته الخطرة إلى احتراف فهو يملك أكثر من دراجة ويحرص على ممارسة هوايته المفضلة يوم الجمعة حين يستيقظ الساعة الحادية عشرة صباحاً وينزل الى الموقف لينظف إحدى الدراجات ويذهب بها إلى الجامع لصلاة الجمعة، ثم يتجول في شوارع المقطم الهادئة لمدة لا تقل عن ساعة يشعر خلالها بالمغامرة الحقيقية. ويقول شريف: «تعرضت في إحدى المرات لموقف محرج حين فكرت في التجول بالدراجة النارية خارج منطقة المقطم حيث ذهبت بها إلى الزمالك ولم يكن معي رخصة قيادة وكنت أسير بسرعة هائلة، حتى وجدت شرطياً يتابعني ويحاول أن يوقفني. وكنت وقتها أعتمر خوذة حتى لا يعرفني أحد. وعندما توقفت خلعت الخوذة وقلت للشرطي أنها مجرد هواية أمارسها في أوقات الفراغ فتركني لحال سبيلي بعدما نبهني بألا أفعل ذلك ثانية حتى لا أتعرض للمساءلة القانونية. ومنذ ذلك الوقت حرمت قيادة الدراجات النارية خارج حدود منطقة المقطم».
محمد نجاتي: أعشق المغامرات الصحراوية
أما الفنان محمد نجاتي هو أحد عشاق المغامرات أيضاً. يقول: «تستهويني المغامرات، واعتدت منذ تخرجي من الجامعة أن أصطحب أصدقائي في رحلة استكشافية للمناطق الصحراوية النائية مثل سيوة وسيناء وغيرهما، ونمضي هناك أسبوعاً لأنني أعشق الحياة البدائية وأتعايش معها من خلال تسلق الجبال والصخور واصطياد الغزلان التي نشويها على النار وكأننا نعيش تفاصيل الحياة البدائية التي نشأ عليها الإنسان بالفطرة. وأحرص على القيام بهذه المغامرة كل عام خاصة في فصل الشتاء، وإذا ذهبتم الى الصحراء في رحلة طويلة ستشعرون بإحساس المغامرة في طبيعة المكان نفسه».
رامز جلال: واجهت الموت مع الأفيال
ويؤكد رامز جلال أنه لم يخض مغامرة أخطر وأكبر من التي خاضها من خلال برنامجه «رامز حول العالم» الذي عرض في شهر رمضان الماضي بعدما كاد يفقد حياته في إحدى الحلقات... « لقد واجهت الموت في حلقة الأفيال بتايلاند حيث فوجئت بها تضربني بقوة وتلقيني على الأرض فأصبت بكدمات كثيرة. وأيضاً في حلقة جنوب أفريقيا عندما قفزت من ارتفاع ١٨٠ متراً من أعلى البرج فكانت كلها مواقف مرعبة جداً ورأيت الموت بعيني ولا يمكنني أن أصف الشعور بالقفز من هذا الارتفاع. وبالطبع انتابتني حالة من الرهبة والخوف ولكنني قلت في النهاية أن الأعمار بيد الله، كما أن حب المغامرة هو الذي دفعني الى التجربة دون تردد».
في حياة بعض النجوم هوايات غريبة، كما أن لدى بعضهم عشقاً لروح المغامرة مهما كانت خطورتها. منهم من يعشق مغامرات الصحراء ومنهم من يفضل المغامرات المائية، وهناك من يقترب من الحيوانات المفترسة، وغيرها من الهوايات الغريبة والمغامرات الخطيرة وبعضهم يهوى ممارسة الرياضة والسَّفر، في هذا التحقيق ذهبنا الى نجوم من مصر وسورية ولبنان واطلعنا على هواياتهم لنعرف كيف أحبوها وتعلقوا بها، وكيف يمارسونها أيضاً. ونبدأ بهوايات فنانين من مصر.
بشرى: اقترابي من الأسد أكبر مغامرة خضتها
الفنانة بشرى تقول: أخشى الحيوانات المفترسة خاصة الأسود والنمور وأتجنب التعامل معها بأي شكل من الأشكال. وأتذكر أنني غامرت مرة عندما أقنعني أحد الأصدقاء بالتقاط صورة مع الأسد فلا أدري كيف وافقت على هذه المخاطرة، خاصة أنني عندما أواجه أي نوع من هذه الحيوانات ارتبك وأشعر بالخوف الشديد حتى وإن لم تفعل لي شيئاً. فقد كان اقترابي من الأسد والتقاطي صورة معه أكبر مغامرة خضتها في حياتي. وعموماً استمتع برؤية الأسود عندما تكون في مكانها الطبيعي كحديقة الحيوان دون الاقتراب منها نهائياً وأداعبها من بعيد حتى لا تؤذيني، خاصة أن الأسد ملك الغابة وحيوان مفترس وبالتالي تستهويني تمضية أوقات طويلة لمشاهدته ولكن من خلال التلفزيون على قناة animal planet لاكتشف خبايا هذا العالم وطبائعه».
تامر هجرس: مغامرات مع الحيَّات
تامر هجرس أختار أن تكون مغامرته مع ثعبان الكوبرا. والطريف أنه اشترط تنظيف «الكوبرا» بالشامبو جيداً لأن المعروف أن جلدها زيتي الملمس. ويقول: «رغم عشقي للمغامرات لم أفكر يوماً في اختراق هذا العالم المثير من خلال المواجهة مع الزواحف المفترسة، وبالفعل اعتبرها مجازفة حقيقية خاصة أني من مواليد برج العقرب المعروف عنهم عشقهم للمغامرة والفضول لكشف كل ما هو مجهول. ولكن في الحقيقة انتابني شعور بالتوتر والرهبة عندما بدأت الكوبرا تتسلق جسدي وتلتف حول عنقي وتقبض عليه بكل قوتها، هذا بخلاف أني في الأساس لا أحب لمسها بسبب شكلها المقزز فكنت أفضل مشاهدتها من بعيد. ولكن عشقي للمغامرة هو ما جعلني أفعل ذلك، فتبادلت معها النظرات واستطعت أن أحدد حركاتها بل وأتوقعها أيضاً، اذ أن أي حيوان مهما كان مفترساً عندما يشعر بالأمان تجاه شخص ما لا يؤذيه ورغم ذلك تعاملت معها بشيء من الحذر لأني أعلم جيداً أن الكوبرا تفاجىء من حولها بحركاتها العنيفة وغير المتوقعة. وأتذكر أني تعرضت لهذا الموقف أثناء تصوير مسلسل «نافذة على العالم» حيث وجدت ثعباناً ضخماً في الحارة أصاب فريق العمل بالذعر، فأمسكت بعصا ضخمة وقتلته على الفور. ولا أفكر أبداً في اقتناء الزواحف في منزلي فهذه فكرة سيئة للغاية، رغم أنني تجرأت بعض الشيء عقب هذه المغامرة على التعامل مع الزواحف عموماً ولكن هذا لا يعني أن أذهب لشراء ثعبان خاصة أنني أشمئز من رؤيته».
دينا عبد الله: أمسكت الثعبان وأنا طفلة
الفنانة دينا عبد الله كانت لها أيضاً تجربة شبيهة مع الثعابين تقول: «أجد متعة في ممارسة أي مغامرة أو مخاطرة مهما كانت، ولذلك فكرت في خوض تجربة التعامل مع الثعابين رغم أنني أموت خوفاً من مجرد رؤيتها تزحف على الأرض. وأتذكر عندما كنت في المرحلة الابتدائية عندما ذهبت في رحلة مدرسية إلى حديقة الحيوان وشاهدت زميلاتي يخفن من حمل الثعبان ويرفضن التصوير معه، فأحسست بأني أستطيع أن أفعل ذلك. وبالفعل اقتربت من مدرستي وطلبت منها أن أمسك بالثعبان والتقطت معه صوراً كثيرة. ومن هنا راودني إحساس بالجرأة والشجاعة لخوض هذه التجربة مرة أخرى، وبالفعل أقبلت على ذلك وكررت المغامرة عندما كبرت، ولم أعد أخشى هذه الزواحف على الإطلاق».
أحمد رزق: أحرص على ركوب الغواصات
الفنان أحمد رزق أيضاً من عشاق المغامرات المائية، وعنها يقول: «أعشق المغامرات وبالأخص الرحلات البحرية داخل أعماق البحر. فأحرص على ركوب الغواصات والتجول بها تحت قاع البحر للاستمتاع بمشاهدة الأسماك بأنواعها وألوانها الجميلة والمختلفة. كما أجيد قيادة الدراجات المائية التي أشعر حين قيادتها بأنني أطير داخل البحر فأستمتع جداً بهذه المغامرة في الغردقة وشرم الشيخ. ولكنني في إحدى المرات سقطت من فوقها إلى قاع البحر وكدت أغرق، ولحسن الحظ أنقذني أحد أصدقائي. ورغم ذلك لم أتوقف عن ممارسة هذه المغامرة الممتعة».