آراء فناني لبنان وسوريا ومصر في غناء المطربين باللهجة الخليجية
يارا خوري مخايل, أصالة نصري, سمية الخشاب, نيللي مقدسي, أنغام, رامي عياش, ميريام فارس, هاني شاكر, راشد الماجد, رويدا عطية, مي كساب, خالد سليم, أغنية خليجية, برنامج سوبر ستار, طارق أبو جودة, اللهجة المصرية, شركة روتانا, اللهجة الخليجية, أغنية
05 مارس 2010أنغام: المقامات الخليجية مناسبة لصوتي
أنغام قدمت ستة ألبومات خليجية منها «شكراً» و«أنا الموقعة اسمي أدناه»، إلى جانب إعادتها لبعض الأغاني من الفولكلورالخليجي. وتفسر اتجاهها الى الغناء باللهجة الخليجية بأنه نابع من حبها للأغاني الخليجية والمقامات الموسيقية الخليجية التي تراها مناسبة لطبقات صوتها.
وأكدت أنغام أنها لا تعتبر غناءها باللهجة الخليجية نوعاً من البيزنس أوتحقيق المكاسب المادية، ولكنه مثل الغناء باللهجة المصرية يحقق للمطرب انتشاراً في بلدان عربية مهمة. ولم تنكر أنها تسعى من خلال تكثيف أدائها للأغاني الخليجية لتحقيق انتشار أكبر في الخليج، إلا أنها نفت أن تكون شركة الإنتاج هي التي تطلب منها ذلك، موضحة أنها حريصة على الغناء باللهجة الخليجية قبل أن توقّع لشركة «روتانا»، وأضافت أنها ترى أنه من المفيد أن يغني المطربون العرب بكل اللهجات العربية. وتقول:
«أرفض التفرقة بين اللهجات، فنحن ننتمي الى وطن عربي واحد، ولذا لا داعي لهذه الحساسية، ووصف غنائنا بالخليجية على أنه انتهاك للخصوصية الخليجية. كما أنني أرفض تفسير اتجاهي الى الغناء بالخليجية على أنه تسويق لنفسي خليجياً، فأنا لست في حاجة إلى ذلك، لأنني أتمتع بشعبية كبيرة في الخليج، ونجاحي في تلك التجربة هو الذي يشجعني على تكرارها».
طارق أبو جودة: إختيار راشد الماجد يارا لم يأتِ من فراغ
يقول الملحن طارق أبو جودة أنه لا يمكن إطلاق التهم عشوائياً على أي فنان فقط لأنه غنى اللهجة الخليجية وهو غير خليجي.
«فإن كان الهدف زيادة شعبيته في الخليج والوصول إلى جمهور أكبر، فهذا ليس عيباً دون شك بل هدف كل فنان، تماماً كما يغني اللبناني اللهجة المصرية أوالعكس.
فلماذا لا نطلق الإتهامات ذاتها على الفنانين عندما يغنون بأي لهجة أخرى! »نحن مثلاً في لبنان نُسعد كثيراً إذا غنى فنان خليجي أو مصري اللهجة اللبنانية، فهل يجب أن نطلق عليه الإتهامات ونقول شوّه أو لم يشوّه!».
من جهة أخرى، يقول أبو جودة «إنه إذا حقق الفنان مزيداً من الربح من خلال سوق الخليج فهذا أيضاً ليس عيباً لأن الكلّ يعلم أن العمل في الفن له متطلبات كثيرة مكلفة وبالتالي هو بحاجة إلى المادة كي يستمرّ ويقدم الأفضل دائماً، تماماً كما عندما يحيي الفنان حفلات في مصر والأردن والمغرب مثلاً، فهل هذه الحفلات مجانية»! ويضيف أنه يشعر بالإحراج إذا أراد التحدث عن الأسماء التي نجحت في الغناء الخليجي خصوصاً أنه يعمل مع الفنانة يارا التي قدمت ألبوماً خليجياً كاملاً. ويقول عنها إنها أكثر فنانة لبنانية نجحت في غناء اللهجة الخليجية لأن معظم أغنيات الألبوم نجحت، إضافة إلى كونها مطلوبة جداً في حفلات الخليج وغنت في تيترات مسلسلات خليجية، بينما الباقيات قدمن أغنيات منفردة خليجية وهذا لا يعني أنهنّ نجحن في الخليج.
ومهما بلغ نجاح الأغنية المنفردة، فهذا لا يعني أن الفنان صاحبها وصل إلى الجمهور الخليجي من خلال اللهجة الخليجية، إذ قد يكون النجاح قد تحقق في أغنية منفردة لكن دون أن يفرض الفنان نفسه نجماً في الخليج، كما فعلت يارا.
والدليل بحسب أبو جودة هو اختيار الفنان راشد الماجد إياها لتقديم ديو معه، «وهذا الإختيار لم يأتِ عبثاً ولا من فراغ بل نتيجة نجاح يارا وهذا واقع لا يمكن أن ننكره». ويعتبر أبو جودة أن أكثر الفنانات اللواتي نجحن في غناء اللهجة الخليجية هنّ يارا وأنغام طبعاً بعد الراحلة ذكرى.
أما النجوم الخليجيون الذين غنوا بلهجات أخرى فإن أكثر من نجح من بينهم هو «حسين الجسمي الذي أبدع في غنائه اللهجة المصرية، وأيضاً تقديمه أغنيات السيدة فيروز باللهجة اللبنانية في بعض حفلاته، إضافة إلى نجاح عبد المجيد عبدالله أيضاً في تقديم أغنية لبنانية».
رويدا عطية: لو كانت المادة هدفي لغنّيت الخليجية في البدايات
تقول الفنانة رويدا عطية التي خاضت تجربة الغناء الخليجي في ألبومها الأخير إن هذه الإتهامات لكل من يغني الخليجية ليست صحيحة، «والسبب بسيط جداً هو أن الشعر الخليجي من أرقى ما يُكتب بالعربية وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها أو غضّ الطرف عنها، كما أن الأغنية الخليجية هي الوحيدة تقريباً التي لم تتأثر بموجة الهبوط الفني السائدة في مستوى الكلام في عدد كبير من الأغنيات العربية عموماً». وعن نفسها تقول إنه لو كان هدفها من غناء الخليجية مادياً، لكانت غنّت هذه اللهجة منذ انطلاقها في برنامج «سوبر ستار».
لكنها، واحتراماً للخصوصية الموجودة في الأغنية الخليجية، تأنّت وتريّثت كي تقدمها في شكل يرضي الجمهور الخليجي.
وبعد نجاح تجربتها في الألبوم الأخير تسعى جدّياً لتنفيذ ألبوم خليجي كامل، لأن هذه أمنيتها منذ وقت طويل كونها تحب كثيراً الأغنية الخليجية «خصوصاً الفنان محمد عبده الذي حقق نجاحاً في كل الوطن العربي وليس فقط الخليج، وهو كما كل العمالقة الآخرين أمثال وديع الصافي وصباح فخري وغيرهما».
أما عن أكثر التجارب الغنائية التي نجحت خليجياً فتلك التي قدمتها الراحلة ذكرى بحسب رأي رويدا، لأن «ذكرى أبدعت في غناء اللهجة الخليجية ووصلت إلى أرقى مستوياتها، وبذلك استطاعت أن تكسب حبّ الجمهور الخليجي بطريقة لم ينافسها فيها أحد، إضافة طبعاً إلى كلّ من أصالة وأنغام».
وترى رويدا أن الذين انتقد النجوم الخليجيون تجربتهم، هم الذين غنوا الخليجية بشكل غير سليم وبطريقة أقلّ من المستوى المطلوب، أما الذين أتقنوا اللهجة فقوبلوا بكل الترحاب وهذه مسألة طبيعية، خصوصاً أنه لا يختلف اثنان على مدى صعوبة «الهانك» الخليجي. وإن انتقد أحد تشويه هذه الخصوصية، فإن ذلك من أبسط حقوقه. فإذا غنى أحدهم مثلاً أغنية من التراث اللبناني بطريقة مبتذلة وغير سليمة، سينتقده اللبنانيون بلا أدنى شك، فلماذا الإستغراب إذا دافع الخليجيون عن لهجتهم!. أما عن النجوم الخليجيين الذي غنّوا بلهجات غير خليجية فإن أكثر من نجح بينهم هو حسين الجسمي.
قد لا يختلف اثنان على النجاح المميز الذي تلاقيه الأغنية الخليجية في مختلف أرجاء الوطن العربي، سواء غنّاها خليجيون أو غير خليجيين من مصر أو لبنان أو أي بلد آخر. وقد يتساءل البعض عن سبب نجاح الأغنية الخليجية في كسر حاجزي الأغنية المصرية والأغنية اللبنانية على مدى سنوات، لكنهم في الوقت ذاته يؤكدون خصوصية هذا النوع من الغناء وشبه الإجماع على أن الأغنية الخليجية استطاعت أن تحافظ على الكلام الموزون والمعنى العميق والإحساس العالي رغم اجتياح موجة الكلام الهابط للأغنية العربية في شكل عام. هذا مع الإشارة إلى الإتهامات التي قد تطال بعض الفنانين غير الخليجيين الذين غنّوا اللهجة الخليجية والقول إنهم يفعلون ذلك طمعاً بالمال والشهرة إلى جانب كونهم شوّهوا خصوصية الغناء الخليجي. «لها» حاولت تسليط الضوء في هذا التحقيق على بعض النقاط المتعلّقة بالأغنية الخليجية ومن يغنّيها من خلال الأسئلة التالية: هل يغني الفنانون بالخليجية مسايرة لموضة غنائية أم لتحقيق مكاسب مادية؟ وهل دخلوا قلب المستمع الخليجي وأدوا اللهجة بدقّة؟ هل انتهكوا خصوصية الغناء الخليجي؟ ومن الذي برع من بينهم أكثر؟ فضلاً عن سؤال حول النجوم الخليجيين الذين غنوا بالمصرية واللبنانية والمغربية وغيرها... وقد تلقينا هذه الاجابات.
إليكم آراء فناني لبنان وسوريا ومصر في هذا الخصوص.
رامي عياش: ردّ جميل
المطرب اللبناني رامي عياش غنى باللهجة الخليجية وارتدى الزي الخليجي، ويقول عن تجربته إنها كانت نوعاً من رد الجميل لنادي محبي رامي عياش في الإمارات، وهو النادي الذى ساهم بشكل كبير في صنع شهرته في الخليج. وأضاف إنه كان يتصور أنه أول مطرب غير خليجي يصور أغنية بالزي الخليجي، ولكنه عرف بعد ذلك أن عبد الحليم حافظ سبقه الى هذه الفكرة، وأنه عندما عرف ذلك شعر بأنه على الطريق الصحيح، وتأكد أن غناءه باللهجة الخليجية كان قراراً صائباً. ودلل على كلامه بأنه كتب إهداءً على الفيديو كليب إلى نادي محبي رامي عياش في الإمارات.
نيللي مقدسي: الإتهامات التي طالت من غنى الخليجية افترت على الأغنية الخليجية نفسها
تقول الفنانة نيللي مقدسي إن اتهام الفنانين بالبحث عن المادة عبر غنائهم باللهجة الخليجية هو ظلم للأغنية الخليجية نفسها، ويعتبر أيضاً تقليلاً من شأنها، «لأنها ببساطة أغنية ناجحة تمكّنت من فرض نفسها بقوّة في مختلف أرجاء الوطن العربي. ولا ننسى أنه لا يختلف اثنان على أن اللهجة الخليجية هي من أرقى المستويات في ما يمكن أن يُكتب في الشعر العربي نظراً إلى حب الجمهور الخليجي للشعر. والأغنية الخليجية عموماً أغنية ناجحة وذات روح مختلفة وإحساس رائع ومميز، بالتالي لا يمكن إنكار فرادتها تماماً كما أن كل لهجة لها فرادة وخصوصية. وإذا فكّر الفنان في خوض تجربته مع الأغنية الخليجية لزيادة جمهوره في الخليج فهذا ليس عيباً على الإطلاق بل هدف كل فنان أن يصل إلى قلوب الناس في كل مكان، سواء في مصر أو لبنان أو بلاد المغرب العربي». لكن مما لا شكّ فيه بحسب رأي مقدسي أن نجاح تجارب الفنانين باللهجة الخليجية حصل بنسب متفاوتة، فهناك أسماء نجحت بشكل كبير وتفوّقت على بعض نجوم الخليج، بينما تجارب أخرى مرّت مرور الكرام، لهذا لا يمكن التعميم. لكن من الطبيعي القول إن من نجح مع الأغنية الخليجية هو من غنّاها بحب وبعيداً من التكلّف والإبتذال، فالجمهور ليس غيباً ويستطيع سريعاً أن يدرك من يغني من أجل المصالحة المادية ومن يقوم بذلك من أجل الفن.
لهذا لا تستغرب مقدسي هجوم بعض الفنانين الخليجيين أو انتقادهم لكل من شوّه الأغنية الخليجية واعتدى على خصوصيتها، فهي تعتبر أنه من الأفضل أن يغني الفنان بلهجة بيضاء وروح خليجية متى شعر بأنه غير قادر على تقديم اللهجة البحتة بشكلها الصحيح، كما أنه من الصعب أن يجيدها بنسبة ١٠٠٪ مهما بلغت قدراته. وهذا لا يعني أن كل من يريد أن يغني الخليجية عليه أن يتقن اللهجة كما أهل الخليج أنفسهم، إنما هناك حدّ أدنى من المستوى المطلوب. أما عن أكثر الفنانين الذين نجحوا في غناء الخليجية وهم من خارج الخليج فهي الراحلة ذكرى، بينما تعتبر مقدسي أن حسين الجسمي هو أكثر مطرب خليجي نجح في غناء المصرية واللبنانية، إضافة إلى تجربة الفنان نبيل شعيل مع هاتين اللهجتين «لأنه كان أكثر من رائع».
ميريام فارس: لا هوية للفن لكني عشقت أصالة بالخليجية
|ميريام فارس التي قدّمت بدورها تجربة ناجحة مع الأغنية الخليجية قالت إنها قدّمت بداية «مكانه وين» بعدما لمست حبّ الجمهور الخليجي لها من خلال الحفلات التي كانت تحييها في مختلف دول الخليج. فإن لمس الفنان أن لديه جمهوراً كبيراً في بلد ما، ما الذي يمنع أن يبادله هذا الحب بأغنية من تراثه أو بلهجته، تماماً كما ستغني قريباً باللهجة المغربية بعد إحيائها حفلة في المغرب حضرتها الآلاف. وهذا إضافة إلى تأثّرها الشديد بالشعر الخليجيّ وخصوصاً بالايقاعات الخليجيّة المميّزة نظراً لفرادتها. أما عن مدى نجاح مختلف التجارب الغنائية التي مرّت في السنوات الأخيرة فتقول ميريام إنه لا يمكن أن تحكم هي شخصيّاً على هذا الأمر بل على الآخرين تقويم تجربتها، ولكنها متأكّدة من أن الشعب الخليجيّ يرحّب بالفنانين الذين غنّوا اللهجة الخليجيّة، تماماً كما يرحب أي لبناني بمطرب يغني اللهجة اللبنانية لأنه سيعتبرها رسالة تقدير، حتى ولو لم يتقنها بشكل دقيق أو بنسبة ١٠٠٪ لأن ليس هذا المطلوب. فالفنان عندما يغني بلهجة أخرى غير لهجة بلاده، يقوم بذلك من باب إلقاء التحية ليس أكثر. وتضيف إنها تحترم رأي كلّ فنّان سواء انتقدها سلباً أو إيجاباً، لكن بالنسبة إليها لا هوية للفن. وترى إن أكثر التجارب الناجحة مع الأغنية الخليجية كانت للفنانة أصالة، بينما تفوّق حسين الجسمي من بين الخليجيين الذين غنّوا بغير الخليجية.
مي كساب: غنيت الخليجي بناءً على نصيحة الشركة المنتجة
من المطربات الشابات اللواتي خضن تجربة الغناء باللهجة الخليجيه مي كساب التي تقول إن غناءها باللهجة الخليجية جاء بناءً على نصيحة الشركة المنتجة لها، وخصوصاً بعدما أحيت عدداً من الحفلات في الخليج، وكانت تضطر لغناء أغانٍ خليجية لمطربين آخرين حتى تزيد تفاعل الجمهور معها، ففكرت في أن تغني أغنية خليجية خاصة بها حتى تستعين بها في الحفلات الخليجية. وتضيف: «استمتعت بالتجربة وسأكررها. وأرى أن من يهاجمون غناءنا بالخليجية غير منصفين لأن معظمنا نجح فيها. وبصراحة كنت أشعر في البداية بأنها لهجة صعبة، لكنني أصبحت أحبها وأتقنها.
خالد سليم: من حقي الغناء باللهجة الخليجية
المطرب خالد سليم يُعد من أكثر المطربين المصريين اتقاناً للهجة الخليجية، وقدم قبل سنوات أغنية «قالت أحبك»، وبعدها غنى تتر مسلسل «عديل الروح»، ويُحضّر في ألبومه الجديد أغنية خليجية. يقول: «الغناء باللهجة الخليجيه حقي مثل أي مطرب خليجي لسبب بسيط، هو أنني عشت كل طفولتي في الخليج، وبالتحديد في الكويت وتربيت حتى نهاية دراستي في المرحلة الثانوية على الغناء الخليجي، وعشقت محمد عبده وعبد الله الرويشد وراشد الماجد ونبيل شعيل وعبد المجيد عبدالله وغيرهم، وكنت أسمع أغانيهم يومياً، وبالتالي غنائي باللهجة الخليجية ليس بيزنس، ولا بحثاً عن شهرة، ولكنه تحقيق لرغبة تولدّت لديّ منذ الصغر، وإشباع لمتعة أشعر بها في الغناء الخليجي. كما أن ما ألقاه من حفاوة وحب من الجمهور الخليجي يجعلني أسعى دائماً للوجود معه من خلال الغناء باللهجة الخليجية».
ويضيف: «هناك بعض المطربين قد يتعاملون مع الغناء باللهجة الخليجية من منطق البيزنس وحب الانتشار أو البحث عن فرص في السوق الخليجية، ولكنهم لا ينجحون في ذلك غالباً لأن الجمهور الخليجي لا يتقبلهم بسهولة، ولا يُعطي أذنه إلا لمن يشعر بأنه يغني له بحب».
هاني شاكر: أغني الخليجي كما يغني المطربون الخليجيون باللهجة المصرية
من أبرز الأسماء التي غنت باللهجة الخليجية المطرب هاني شاكر، ومن أشهر أغانيه الخليجية أغنية «يا غصين الحنا». يقول: «إذا كان غناء المطربين المصريين باللهجة الخليجية أصبح ظاهرة، فغناء المطربين الخليجيين باللهجة المصرية ظاهرة أيضاً. والآن من أنجح الذين يغنون باللهجة المصرية من نجوم الخليج حسين الجسمي ونبيل شعيل. ومطربو الخليج يغنون باللجهة المصرية للأسباب نفسها التي تجعلنا نحن نغني بالخليجية والتي تتلخص في البحث عن مزيد من النجاح والتجارب الموسيقية الجديدة واكتساب جمهور جديد وأرضية أوسع وشعبية أعرض لدى الجمهور العربي، لأننا كلنا نغني بلغة واحدة واختلاف اللهجات لن يُفرّقنا». وأكد هاني شاكر أنه يُفكر في تكرار تجربة الغناء باللهجة الخليجية في ألبوماته المقبلة، خصوصاً أن الأغنية الخليجية شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت أكثر انتشاراً بين كل الشعوب العربية.
سمية الخشاب: أفكر في ألبوم خليجي كامل
الفنانة سمية الخشاب لم تتردد في تقديم أغنية باللهجة الخليجية فقد تضمن ألبومها الأول «هيحصل إيه» أغنية خليجية بعنوان «كله بعقله راضي»، وهي الأغنية التي قالت عنها سمية الخشاب إنها رد لجميل الجمهور الخليجي الذى ساندها كممثلة. وقد غنتها أيضاً من منطلق الاعجاب بالإيقاعات الموسيقية الخليجية التي تعطيها اختلافاً في الأداء عن الإيقاعات التي تغني بها في اللهجة المصرية. وأكدت أنها منذ اطلاق البومها وهي تتلقى كلمات وألحاناً خليجية عديدة لتغنيها، مما يدفعها الى التفكير في إصدار ألبوم خليجي كامل.