الشائعات...كيف يتعامل معها نجوم الخليج العربي؟
عبد المحسن النمر, شائعة / شائعات, هند البلوشي, ترويج, الخليج العربي, مها حلواني, منذر الجنيبي , شيماء علي, محمد الخلاوي, فايز السعيد, مشعل المطيري, الدعاية, عبدالله الرويشد, عبد الرحمن العقل, رباب كنعان, يوسف العماني, لمياء طارق
26 مايو 2010لمياء طارق: «توفيت» أكثر من مرة... وسجني ضايقني كثيراً
الممثلة لمياء طارق قالت: «الشائعة التي أثرت فيّ كثيراً هي شائعة موتي وأنا في قطر حيث كنت أشارك في عرض مسرحية. واتصل من يطمئن الي بعد انتشار خبر بأني قطعت الإشارة الحمراء وتوفيت في حادث مروري. اكره هذا النوع من الشائعات لأني أخاف أن تؤثر على والدتي. أما الشائعة القاسية الأخرى فهي انه ألقي القبض علي وسجنت في قضية وهذا غير صحيح ولم يحدث مطلقاً، لكنها أخبار مؤذية لأنها تضرب سمعتي».
وأضافت: «في الواقع الشائعات للأسف تنتشر في الوسط الفني ويتناقلهاالفنانون الذين يدخلون الفن للتكسب المادي أو للشهرة ونسوا أن الفن رسالة خالدة يجب أن نحترمها».
عبدالله رويشد: أقساها ما يستغل عائلتي ليشغلني
المطرب عبدالله الرويشد وقع ضحية شائعة من نوع غريب قبل احياء حفلته الأخيرة في مهرجان «هلا فبراير»، وهي انتشار خبر وفاة ابنته الكبرى.
قال: «اعتدت على حرب الشائعات التي صارت من طبيعة الوسط الفني حيث يجند بعض أصحاب النفوس الرخيصة اذيالهم لمحاربة النجوم. وقد فوجئت قبل حفلتي في «هلا فبراير» بشائعة تتبادلها المواقع الالكترونية والرسائل الهاتفية عن وفاة ابنتي الكبرى واعتذاري عن عدم إحياء الحفلة. وهذه طبعاً شائعة رخيصة تصدى لها مجموعة معجبيني ونفوها على «الفايسبوك» وعلى كل المواقع الالكترونية مؤكدين ان الرويشد سيغني وان ابنته بخير ».
وأضاف: «الشائعات لم تهمنى أو تشغلني يوماً لأنني أحاربها بنجاحي ولا أنفي كل ما يقال عني، لكن ما يحز في النفس استغلال عائلتي وابنائي في هذه الحرب الرخيصة، وإطلاق شائعات قد تؤثر على والدتهم او احد افراد الاسرة الذي قد ينهار نفسيا قبل ان يتبين له كذبها».
هند البلوشي: انها فقاعات سرعان ما تنفجر بلا جهد
الممثلة هند البلوشي قالت: «الشائعات أعتبرها مرضاً نفسياً لأن مطلقها «فاضي» وليس لديه عمل يشغله، فيحارب نجاح الأخرين. وهي كثيرة ولم تؤثر فيّ لأنها في النهاية تبقى شائعة تحتمل الصدق والكذب. والذي يريد أن لأنها بالنهاية تبقى شائعة تحتمل الصدق والكذب والذي يريد أن ينظر للأمام لا يكترث للإشاعات. وبنظري الهدف من الشائعة تعطيل مسيرة النجاح لتجعلك تنشغل بها وكيف تكذبها وتخسر وقتك وجهدك والكثير من أعصابك في صدها وتكذيبها. وأرى ان التعامل معها بالتجاهل خير حل لأنها مثل الفقاعة سرعان ما تنفجر وحدها دون أدنى جهد لانها اصلا هشة».
وأضافت: «هناك فنانون يشاركون في اطلاق الأخبار الكاذبة، منهم من يريد تشويه سمعة فنان اخر لكي يحل محله ويشتهر هو، والبعض يسعى لقطع الأرزاق فقط بسبب الغيرة الفنية والحقد».
شيماء علي: قد تقضي على أهلنا وتسبب لهم أزمات مفاجئة
الممثلة شيماء علي قالت: «نحن الفنانات لا نهتم لهذه التفاهات لأننا تعودنا على الشائعات لكن الشائعة التي أثرت فيّ كثيراً هي أنني تعرضت لحادث ودخلت العناية. هذا الكلام يزعج أهلنا ويسبب لهم ربما اعراضاً مفاجئة واعتبرها أقسى أنواع الشائعات لان مطلقيها بدون ضمير».
أضافت: «طبعاً الفنان الناجح محارب من الفنانين وحتى من الناس خارج الوسط الفني. وتشتعل حرب الشائعات في اتجاه المنتجين تحديداً لكي تفوز احداهن وتأخذ مكاني في مسلسل، أو هي من باب الغيرة النسائية. لكن هذا الشي حدث مع زميلاتي ولم يحدث معي أنا شخصياً الحمدلله لأن علاقتي بزميلاتي ممتازة وأيضاً مع الجميع من زملائي الرجال ويحبونني مثلما أحبهم ويعاملونني كأخت لهم».
في الكويت
عبد الرحمن العقل: زيجات متعددة
الفنان عبدالرحمن العقل قال: «الشائعة التي تؤثر فيّ هي أن الناس تزوجني من ثلاث وأربع نساء وأنا متزوج من واحدة فقط وهي أم خالد الغالية ولا يزال الناس يرددونها حتى الآن وهي انني رجل مزواج، وكل فترة أنفي ذلك دون جدوى. أما الشائعات الأخرى التي تطلق على الشخص فقط لمجرد انه فنان ويعمل في التمثيل فهي سخيفة، اذ يقال ان هذا الفنان لعوب أو يشرب الخمر. واتساءل: هل يعقل ان يكون كل الفنانين سيئين وأصحاب سمعة سيئة ؟ ولماذا نحكم على الجميع؟ وأقول للفئة الرخيصة التي تشعر بمتعة لأنها تطلق الشائعات ان الفنان بشر مثله مثل الآلاف من الناس ومعرض للأخطاء، وكل إنسان مشهور معرض لتسليط الضوء عليه مثل التاجر والرياضي، لكنه لديه عائلة وأبناء ويهمه استقراره العائلي لأنه سبب الاستقرار النفسي الذي يساعده على الابداع والتألق. ولولا راحة البال سيتراجع مستواه لأن الفن مزاج أيضاً».
وأضاف: «نعم تنتشر الشائعات بين الفنانين، وليت الأمر يقتصر على ذلك، بل الأدهى والأمرّ ان ينتشر بينهم الحسد والنميمة للأسف. ويستخدم بعض الفنانين الشائعة اداة لهدم مستقبل فنان ما، حيث يعزفون أكاذيبهم لدى المنتجين، ويقولون: فلان غير ملتزم يمواعيد التصوير وكسول ومن شأنه تعطيل انتاج العمل بالكامل. أو يقال للمنتج ان فلاناً يضايق الفنانات أو يتحرش بهن وهو كثير المشاكل والتأخير حتى يأخذوا مكانه في العمل المرشح له. وكثيراً ما نجد فناناً يكره فناناً آخر بسبب مشكلة او خلاف وقع بينهما فيمطره بالشائعات انتقاماً».
ياسر حبيب: شككوا في جنسيتي!
مر الفنان الإماراتي ياسر حبيب بظروف صعبة أثر التشكيك في جنسيته من جانب واحدة من الصحف الكويتية، ووصل الامر إلى حد ان الصحافي كاتب الشائعة طالب بسحب كل إصداراته الفنية من الأسواق الكويتية. وقد راسل حبيب هذه الصحيفة أكثر من مرة لطلب التكذيب أو الاعتذار ولكنه لم يتلق أي رد.
وقد أثرت هذه الشائعة الكاذبة في حياته الفنية لفترة في سوق الكاسيت الكويتي. وكان يتمنى أن يتحرى هذا الصحافي الدقة قبل إطلاق أخبار غير صحيحة، وأن يكون صادقاً مع نفسه ومحترماً لمهنته. ورأى أن حرب الشائعات في الوسط الفني ما هي إلا تصفيه حسابات، ووسيلة للترويج والدعاية.
يوسف العماني: قتلوني في مشاجرة.. واتهموني بالسحر والشعوذة
القافلة تسير والكلاب تعوي». هذا ما بدأ به المطرب يوسف العماني حديثه عن الشائعات التي كان أغربها تعرضه لشائعة وفاته في مشاجرة مع أحد الأشخاص.
قال: "تعرضت لأسوأ إشاعة في مجال الوسط الفني، وهى اتهامي بممارسة السحر والشعوذة. وشائعة أخرى عن سوء سلوك شقيقتي، والمفاجأة كانت بالنسبة الى مروجي هذا الكلام أنه ليس لدي شقيقات بل أربعة أشقاء. كما تعرضت لشائعة إدمان الكحول.
واعتبر أن الشائعات قد تشوه صورة الفنان، والكثير منها ينتج عن حرب بين الفنانين أنفسهم مما يؤثر في علاقاتهم وفي مستوى ما يقدمون من إبداعات فنية. «وبالنسبة إلي فأنا نادراً ما اغضب ودائم الابتسامة في مواجهه المشاكل لأني أؤمن بأن الأعصاب الهادئة تساعد على التفكير الواقعي والصحيح في مواجهة الشائعات، والاتصال المباشر هو أفضل علاج لتفادب الشائعات بين الفنانين».
ختم: «في النهاية أقول إن مرددي الشائعات يزيدون أجري عند رب العالمين، وإن شخصيتي اكبر واقوى من هؤلاء جميعاً».
فايز السعيد: جرعة مخدرات أدت إلى وفاتي!
يقول الفنان والملحن الإماراتي فايز السعيد بحزن: «تعرضت لشائعة خبيثة عن وفاتي أثر جرعه زائدة من المخدرات في شقتي الخاصة بمنطقة «الجميرا» في دبي، والغريب أنني وقتها كنت لا املك شقة خاصة بل أقطن مع عائلتي في منزل الأسرة. وقد أثرت هذه الشائعة في نفسيتي لمدة طويلة. ودائماً ما أسأل نفسي ما الهدف من تلك الشائعات المغرضة التي ليس لها أي أساس من الصحة؟ ومن يقف وراءها ؟ الحقيقة أنها دليل على حقد الأشخاص الذين يرددون هذه الشائعات، وأن أفضل وسيلة لصد هذه الشائعات المزيد من الجهد والعمل والإبداع الفني».
هزاع المنهالى: الشائعات أثرت على علاقتي بزوجتي ووالدتي
أكد الفنان الإماراتي هزاع المنهالي أن الشائعات كانت في البداية تثير غضبه، أما الآن فقد باتت شيئاً عادياً. وهو تعرض لشائعة زواجه من فتاه تونسية مع العلم بأنه متزوج ولديه أطفال.
و وقال إن حرب الشائعات في الوسط الفني الإماراتي ليس لها تأثير كبير، وفى اغلب الأحيان تستمر لفترة قصيرة نظراً إلى الثقة المتبادلة بين فناني الإمارات، خاصة وأن الوسط الفني الإماراتي محدود، و كل ما يقال من شائعات ينتهي في غضون أيام قليله، وبالنسبة لي لا أقف عند الشائعات ولا القي لها بالاً. وأكد أن الفنانين الإماراتيين على اتصال دائم بعضهم ببعض، وأن الشائعات ليست من شيمهم نظراً الى الصراحة المتبادلة بينهم، ولهذا دائما ما يتجاهلون الشائعات.
منذر الجنيبي: سفري إلى الخارج للعلاج شائعة
قال المطرب منذر الجنيبي إنه يتأثر ببعض المغرضة التي تتحدث عن وفاة أصدقاء ومقربين. كما أثرت عليه شائعة عن رحلة علاجية مزعومة قام بها إلى الخارج، وتعرض على أثرها لسيل من الاتصالات الهاتفية والاستفسارات من الأصدقاء وزملائه من الوسط الفني وحتى من جانب أفراد عائلته عن حالته الصحية، وكل هذا أثر على خطواته الفنية. ويشير منذر الجنيبي إلي أن التجاهل علاج لأي شائعة، و غالباً لا تهمه.. وحرب الشائعات بين لفنانين يجب تفاديها بالاتصال المباشر وتصفيه وتنقية الأجواء حفاظاً على العلاقات الطيبة بين أهل الفن.
في الإمارات
المطربة رباب: تبرئ الفنانين
الفنانة القديرة رباب تعرضت لشائعة وفاتها، والغريب أن هذه الرواية الخيالية تكررت على مدى سنوات.
عن ذلك تقول: «أكثر شائعة أثرت فيّ كانت شائعة وفاة الفنان الكبير عبد الكريم عبد القادر- أطال الله عمره - فهذه الافتراءات أغضبتني جداً. في أي حال أؤكد أن الأهم هو حب الجمهور، والسؤال الدائم عن صحتي وهو ما يسعدني كثيراً، وأعتبره إكسير الحياة. وأنا في غاية الامتنان لهذا الحب المتدفق الذي ظهر من خلال قلق الناس عليّ».
وأكدت أنها لا تصدق وجود ما يسمى حرب الفنانين، ولم تسمع أن فنانا ما أطلق شائعة عن زملائه في الوسط الفني، معتبرة أن من يطلق الشائعات إنسان جاهل حقود وليس فناناً.
هالة حكيم: طلّقوني!
المذيعة هالة حكيم تقول: «الشائعة قد تطال الكثير من الأفراد وليس فقط الموجودين في الأضواء. وهي عموماً سلاح يطلقه المروج لغرض ما في نفسه. وأنا إحدى اللواتي تضررن من الشائعة حيث قالوا انه تم طلاقي من زوجي وفي طريقي الى زواج آخر ومروج الشائعة للآسف لا يعلم ما مدى تأثير الشائعات على الغير ولو يعلم ذلك لما روج الشائعة. وهي بالفعل تعتبر أداة حرب بين الناس لا يأتي من ورائها سوى المشاكل والتخريب وبالتالي يجب توجيه النصيحة لكل شخص له علاقة بترويج الشائعة أن يبتعد عن هذا الطريق لما له آثار سلبية على الغير».
ذاكرة الجمهور العربي مليئة بالشائعات، فالجمهور فضولي تثيره أخبار النجوم والمشاهير وتجذبه أخبار الفضائح، ويميل الى تصديق ما سمع. فما هو موقف الفنانين من الشائعات التي تُنسج حولهم، ويتناقلها الناس على انها حقائق؟ سؤال طرحناه على نجوم الخليج العربي فكانت هذه الاجابات:
في السعودية
عبد المحسن النمر: ظواهر سيئة
الفنان عبدالمحسن النمر يقول: «الشائعة في كل حالاتها تعتبر من الظواهر السيئة التي يجب التصدي لها ومحاربتها بكل الوسائل لأنها تؤثر في الشخص المقصود بها اجتماعياً وفنياً وعملياً ونفسياً. والذي يطلق هذه الشائعة قد يكون لديه نقص ما في نفسه وسلوكه مع الآخرين. وأنا سبق أن تعرضت للشائعات وروّج الكثير عن الحادث الذي تعرضت له في مسلسل «أخر صفقة حب» حيث ذكر أني أصبت بحروق بالغة وكسور. ولكن كل ما قيل لا أساس له من الصحة».
مها حلواني: سلاح قوي في المعارك بين الفنانين
المذيعة مها حلواني ترى ان «الشائعة من الظواهر غير السوية ومن يعمل على إطلاقها أو ترويجها شخص غير سوي أبداً. وثمة الكثير من الفنانين والمذيعين الذين تأثروا بإطلاق هذه الشائعات أينما ذهبوا وقد مست عائلاتهم أيضاً. وهي بالتأكيد تعتبر من الأدوات الحربية القوية وتستخدم بين الفنانين وغيرهم من أفراد المجتمع. ونحن كمجتمع محافظ ومتمسك بالعقيدة الإسلامية علينا محاربة هذه الظاهرة السيئة ومحاولة الحد من انتشارها وذلك لما تسببه من أثار سلبية بين شرائح المجتمع وتشويش قد ينتج عنه ما لا تحمد عقباه لذا أتمنى من مروجي الشائعات أن يتوبوا إلى الله عز وجل وان يتخلوا عن هذه الظاهرة السيئة التي قد تطال أسرهم في يوم من الأيام».
محمد الخلاوي: هناك فنانون يروجون الشائعات عن أنفسهم
الفنان محمد الخلاوي يرى أن «الشائعة صارت هاجساً لدى الكثير من الفنانين وخصوصاً أن ثمة أشخاصاً يستمتعون ويتفننون في إطلاق الشائعات. ومن هؤلاء كثر ينشطون يتواجدون على الشبكة العنكبوتية. وعادةً ما يكون الغرض من الشائعة إطاحة فنان معين. وكذلك ثمة فنانون يروجون شائعات عن أنفسهم لإغراض تهمهم. وبالنسبة إلي أحمد الله أني لم أتعرض للشائعات حتى الآن. وأنا ضد إطلاق الشائعات التي لا هدف لها سوى التخريب والشوشرة على الغير، وذلك في أي مجال كان وليس في مجال الفن فحسب».
مشعل المطيري: أشاعوا اني فقير!
الفنان مشعل المطيري يقول: «أنا أحد الفنانين الذين تعرضوا لشائعات عدة، منها أنهم قالوا إن والدتي تعمل في أحد المستشفيات. وقالوا أيضاً أني اقبل أي دور فتي يعرض عليّ لحاجتي الماسة الى المال والفقر الذي أعانيه ولكن أحمد الله أني تعاملت مع هذه الشائعات بكل هدوء وعقلانية مع نفيي لها طبعاً جملةً وتفصيلاً. وأصبحت الشائعات من وجهة نظري تستخدم بين كل الناس وليس بين الفنانين فقط، وهي ظاهرة غير صحية ومروجها يعتبر من أصحاب النفوس المريضة».
خالد امين: مدمن مخدرات أكثر شائعة ظلمتني وقهرتني
الفنان خالد أمين قال: «الشائعات التي واجهتها طوال مشواري الفني كثيرة عن الحب والزواج والطلاق وغيرها. لكن أكثر شائعة اثرت فيّ وشعرت تجاهها بالقهر والظلم هي أنيّ مدمن مخدرات، مع العلم أنني لا أحب حتى رائحة التدخين ولا أدخن. وأشاعوا الكثير عن علاقات غرامية مع زميلاتي الفنانات. وأتذكر انه في كل سنة ينتشر خبر زواجي من الفنانة زهرة عرفات وأنفي الخبر، لأجدهم يعيدون الشائعة على مسامعي مرة أخرى».
وأضاف ضاحكا: «لكن الشائعات الآن بدأت تنحى منحى آخر وتبدو مضحكة اذ يشيعون أني صعب المعشر «لأن نوعية تمثيلي صادقة وتعبر عني. طبعاً كانت الشائعات تؤثر فيّ في بداية مشواري الفني، أما الآن فلا تؤثر أبداً ولا أهتم لها لأن الناس الذين يروجونها يريدون أن يضروني ولكنها تفيدني عكس مخططاتهم وتزيدني شهرة. أنا العام الماضي كان لدي في الفايسبوك 2000 عضو، أما الآن فلديّ أكثر من 5000. والحمدلله ربي وفقني، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح». ويرى ان الشائعات تنتشر في الوسط الفني بين الفنانين لأن أصحاب النفوس الضعيفة يستخدمونها كي يبرزوا أنفسهم ويسيئوا الى غيرهم وهدفهم صرف أنظار المعجبين عنا من أجل الشهرة. لكنني اقول دائماً ان الشجرة المثمرة تضرب بالحجارة».