النجوم ومونديال كرة القدم..هل يتابع الفنانون مباريات كأس العالم لكرة القدم؟
هند صبري, رانيا فريد شوقي, غادة عادل, يسرا, أحمد حلمي, رزان مغربي, إيهاب توفيق , محمد حماقي , زاهي وهبي, إلهام شاهين, كرة قدم, باسكال مشعلاني, رامز جلال, كأس العالم, مجد القاسم, بطولة الجوجيستو
01 يونيو 2010أحمد حلمي: سأكتفي بالمباراة النهائية
أما النجم الكوميدي أحمد حلمي فقال ضاحكاً: «رغم أنني لعبت في فيلم «كده رضا» دور شاب مجنون بكرة القدم فإنني على المستوى الشخصي لست مجنوناً بها، وعندما أتابع مباريات المنتخب الوطني يكون هذا بحكم الانتماء، وليس لأنني أفهم في كرة القدم أو شغوف بها».
ويكمل: «قد اهتم فقط بمشاهدة المباراة النهائية، لكن أثناء فترة المونديال سأكون مهتماً أكثر بمتابعة ردود الفعل على فيلمي الجديد «عسل أسود».
إلهام شاهين: تركيز الإعلام على كرة القدم وراء شعبيتها الجارفة
وتقول إلهام شاهين: «أحب كرة القدم ولكني لا أستطيع متابعة المونديال بانتظام لانشغالي بتصوير مسلسلين هما «امرأة في ورطة» و«يوميات عانس»، وكل منهما 15 حلقة ويعرضان في رمضان. ولذلك لا يمكن أبداً أن أؤجل يوم تصوير من أجل مباراة مهما كانت أهميتها، لأنني احتاج إلى كل يوم بل كل ساعة، خصوصاً أن شهر رمضان اقترب».
وتضيف:« البرازيلون هم نجوم كرة القدم، ولذلك سأشجعهم وأتابع نتائج مبارياتهم إذا لم أستطع مشاهدتها. والمشكلة بصراحة أن معظم العاملين في مسلسلي يهتمون أيضاً بكرة القدم، وأتمنى ألا تعطلنا المباريات عن معدلات التصوير المطلوبة».
وتُكمل إلهام: «منذ سنوات طويلة والناس مرتبطة بكرة القدم، وتجد معها متعة خاصة، والأبناء يرثون حب تلك اللعبة من آبائهم، ولذلك تعتبر اللعبة الشعبية الأولى. وحتى إذا كان هناك اهتمام بألعاب أخرى في الخارج فإنه اهتمام عادي، وليس مثل الاهتمام بكرة القدم. وأرى أن تركيز الإعلام على كرة القدم أكثر من غيرها وراء شعبيتها الجارفة».
هند صبري: بسبب «ميسي» سأشجع الأرجنتين
وتقول الفنانة هند صبري: «سأتابع مباريات المونديال بشرط ألا تتعارض مع مواعيد شغلي أو إذا كان عندي سفر لأنني في النهاية لا أملك وقتي. وسوف أشجع فريق الأرجنتين، خصوصاً أنه يضم أفضل نجم في العالم الآن وهو ليونيل ميسي الذي يتمتع بموهبة كبيرة في اللعبة».
وتُكمل هند: «أتوقع أن يكون المونديال هذا العام قوياً وأتمنى نجاحه، خصوصاً أنه يُقام في قارة أفريقيا العاشقة لكرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى لأنها تجمع الجمهور على حب فريق واحد هو الفريق الذي سيشجعونه، كما ان فيها حماسة وإثارة ومفاجآت حتى اللحظة الأخيرة.
رامز جلال: أؤجل عملي من أجل المباريات المثيرة فقط
أما النجم الشاب رامز جلال فيؤكد أنه يشجع فريق الأرجنتين لأنه مليء بالنجوم الكبار الموهوبين وأبرزهم ميسي. ويضيف: «استمتع جداً بمشاهدة كرة القدم خصوصاً المباريات الحماسية التي يكون فيها تكافؤ، فأنا لا أهتم مثلاً بمباراة بين البرازيل وجنوب أفريقيا لكني اهتم جداً بمباراة بين البرازيل والأرجنتين لأنني أعرف من البداية أنها ستكون شديدة الإثارة. ولذلك عندي جدول المباريات وسأختار المهم والمثير منها فقط، وهذه هي المباريات التي يمكن أن أؤجل من أجلها أي عمل».
ويكمل: «أنا ألعب كرة القدم أيضاً مع أصدقائي فهي لعبة لها سحر خاص، ولذلك ليس غريباً أبداً أن تكون اللعبة الشعبية الأولى في العالم كله. فرغم أن هناك ألعاباً أخرى مثل التنس وكرة السلة وكرة اليد لها جمهور أيضاً، فإنه لا يقارن بجمهور كرة القدم».
إيهاب توفيق: أعدل مواعيد شغلي لأشاهد المباريات
أما المطرب إيهاب توفيق فيقول: «بالتأكيد سأتابع كل ما أستطيع متابعته من مباريات المونديال، بدءاً من الدور الأول وحتى المباراة النهائية. فأنا استمتع بمشاهدة كرة القدم وإن كنت أشعر بالحزن لخروج منتخبنا الوطني من التصفيات، رغم استحقاقه المشاركة فيها وسوف أشجع فريق البرازيل لأنه يلعب كرة قدم تعتمد على الموهبة وليس فقط السرعة واللياقة البدنية وبعده سأشجع فرنسا لأن منتخبها أيضاً من الفرق المحترمة.
ويضيف: «مباريات المونديال تجعلني أعدل أحياناً مواعيد شغلي، فإذا كان عندي تسجيل أغنية جديدة فإنني أتفق مع العاملين معي على أن يكون بعد المباراة». ويُكمل إيهاب: «كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في عالمنا العربي لأن فيها انتماء وعاطفة، ونحن شعب عاطفي بطبيعتنا. ولذلك تجد مباريات المنتخبات تجمع كل الأفراد بمختلف انتماءاتهم ليرفعوا علم بلادهم».
المطرب مجد القاسم: الأجواء الحماسية للمونديال تطغى على كلّ شيء
يقول المطرب مجد القاسم انه متابع جيد لمباريات كأس العالم، «وقد أصبحت هذه المتابعة تقليداً نسير عليه جميعنا من نعومة أظافرنا، خصوصاً لما فيه من متعة وحماس، وأيضاً تجمّع الناس من أهل وأصدقاء في المنازل أو الأماكن العامة لمتابعة المباريات. ويعتبر القاسم أنه من الضروري تشجيع الفرق العربية لكنها وللأسف لا تستطيع التقدّم والوصول إلى النهائيات، لهذا هو يشجّع الفريق الإيطالي رغم إمكانية ظهور فرق كل سنة قد تكون أكثر توقاً للفوز من سواها في فترة ما، وهذا لا يمنع أيضاً من التأثر بها وتشجيعها». ويؤكّد الفنان مجد القاسم أن المجال الفني يتأثر كثيراً بأجواء المونديال حول العالم إلى درجة تقلّ فيه الحفلات وتصبح نادرة لأن اهتمامات الناس تصبح محصورة فقط بالكرة نظراً للتغطية الإعلامية المتواصلة لكل ما يتعلق بالمونديال وتأثّر الناس كثيراً بهذه الأجواء الحماسية. كما أن الفنانين أنفسهم يتابعون المونديال ولهذا قسم كبير منهم يؤجّل أعماله من تسجيل وغيره كي يتمكن من متابعة المباريات. ويقول القاسم إن كرة القدم الأكثر شعبية في العالم هذا مؤكّد، لأن متعتها كبيرة جداً لما فيها من منافسة على صعيد منتخبات لدول.
الإعلامي زاهي وهبي: أشجّع البرازيل لأني مع الشعوب الكادحة
يقول الإعلامي زاهي وهبي إنه يتابع المونديال باستمرار ويحرص على متابعة المباريات كي يكون على دراية تامة بالتفاصيل، لكنه من أكثر المتحمّسين للفريق البرازيلي، ليس فقط لأنه منتخب قوي جداً والأقوى عالمياً، بل لأنهم (ويقولها مازحاً) من مشجعي الشعوب "المشحّرة" (تعبير عامي لبناني ويعني الشعوب الفقيرة والكادحة).
الإعلامية يمنى شري: «إيطاليا أولاً ثم البرازيل»
تقول الإعلامية اللبنانية يمنى شري إنها تنتظر المباريات وهي تتابعها بحماس شديد كما أنها تحب كثيراً مشاهدة المباريات في الأماكن العامة حيث تكون الأجواء حماسية بامتياز وليس كما في المنزل، فيمكنها متابعة ردود فعل الناس على كلّ ما يجري. أما في قائمة المنتخبات التي تشجّعها شري فتقول إن المنتخب الإيطالي هو الأول بنظرها، وإن خسر في وقت مبكّر وخرج من المنافسة تشجّع البرازيل. وترى شري إن تشجيعها الفريق الإيطالي هو مسألة مبدئية بغضّ النظر عن النتائج، لهذا لا يهمها أن كان هناك فرق أقوى أو متفوّقة على المنتخب الإيطالي. وتقول يمنى إن الفنانين أو المذيعين والممثلين ليسوا مضطرين لتأجيل أعمالهم، لأن المونديال ببساطة هو الذي يفرض التأجيل خصوصاً أن كل الوسائل الإعلامية تكون مشغولة بتغطية المباريات والتعليق عليها إلى درجة يشعر فيها المرء أن ليس هناك أي مجال للأمور الأخرى. لهذا من الطبيعي أن يتأجل كلّ شيء لأن الأعمال الجديدة لن تأخذ حقها. ومما لا شكّ فيه حسب شري، أن كرة القدم هي الأكثر شعبية حول العالم لما تحمله من أجواء حماسية ومنافسة بين أقوى اللاعبين حول العالم.
يسرا: غياب مصر أفقدني الاهتمام بالمونديال
وتقول النجمة يسرا: «غياب مصر عن المونديال جعلني أفقد جزءاً كبيراً من اهتمامي به، ولذلك لن أشاهد المباريات إلا إذا كان عندي وقت، خصوصاً أنني مشغولة جداً بتصوير مسلسلي الجديد «بالشمع الأحمر». ولن أشجع فريقاً محدداً من البداية لكن إذا سمعت من أصدقائي عن فريق بدأ بشكل قوي سأكون حريصة على متابعة بقية مبارياته. وبالنسبة إلي لن يؤثر المونديال في شيء على عملي، لأن عملي له الأولوية دائماً، لكن المونديال سيؤثر على إقبال جمهور الشباب تحديداً على أفلام الصيف، وأنا أشفق على منتجي الأفلام التي ستعرض في هذا التوقيت».
وتُضيف يسرا: «كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى، لأنها تجمع الملايين حولها للتشجيع بروح رياضية، لكن للأسف هذا الأمر تغير وبدأت روح العصبية تسود بين الجماهير، بينما هناك ألعاب أخرى لها شعبية كبيرة أيضاً ولا توجد بين جماهيرها العصبية نفسها».
الفنانة باسكال مشعلاني: أتابع المباريات المفصلية فقط
تقول الفنانة باسكال مشعلاني إنها من أشدّ المتحمّسين لكرة المونديال لكنها لا تتابع كل المباريات، بل المباريات المهمة أو المفصلية أو التي يلعب فيها الفريق الذي تشجّعه. وهي تشجّع منتخب الجزائر لأنه بلد عربي، لكنها من أكثر مشجعّي الفريق البرازيلي، يليه الفريق الإيطالي. ولا ترى مشعلاني أن المونديال يؤثر كثيراً على الفن وهي شخصياً لا تؤجّل ارتباطاتها رغم اعترافها بأن كرة القدم تأتي في المرتبة الأولى عالمياً لناحية متابعيها لما فيها من أجواء حماسية رائعة، ولهذا هي الأكثر شعبية.
رانيا فريد شوقي: أشجع انكلترا وأتمنى التوفيق للمنتخبات العربية
أما رانيا فريد شوقي فقررت تشجيع منتخب إنكلترا «لأنه فريق قوي ويضم لاعباً كبيراً هو واين روني. ولأنني اقتربت من الانتهاء من تصوير معظم أعمالي فستكون عندي فرصة لمشاهدة معظم المباريات مع بناتي».
وأضافت: «كنت أتمنى أن تكون مصر من بين الدول الممثلة للكرة العربية في هذا المونديال، خصوصاً أن مستوى المنتخب تطور جداً بدليل فوزه بكأس أفريقيا ثلاث مرات متتالية. لكن عموماً أتمنى التوفيق للمنتخبات العربية الموجودة».
تُكمل رانيا: «المونديال لا يؤثر على عملنا كفنانين فحسب، ولكنه يؤثر أيضاً على إيرادات الأفلام السينمائية، خصوصاً أنه يأتي في موسم الصيف، وجزء كبير من الجمهور يفضل مشاهدة المباريات على الأفلام، وبالتالي ستتأثر إيراداتها خصوصاً أن لعبة كرة القدم لها شعبية طاغية في مصر مثل بقية دول العالم، لأنها لعبة جماعية ولا تعتمد على نجم واحد. كما أن الجمهور يشعر بأن له دوراً مهماً جداً في فوز فريقه».
غادة عادل: تسجيل المباريات هو الحل حتى لا يتعطل مسلسلي
الفنانة غادة عادل سعيدة لأن فيلمها «الوتر» الذي تُشارك مصطفى شعبان بطولته لن يُعرض هذا الصيف، وبذلك سيتفادى الصدام مع مباريات كأس العالم. وتقول: أنا وزوجي وأولادنا نحب كرة القدم، وعندما فاز منتخبنا بكأس أفريقيا نزلنا إلى الشارع وحملنا الأعلام، وشاركنا في الفرحة العامة التي كانت سائدة. وأنا أشجع إنكلترا في هذا المونديال».
وتُكمل: «أنا مرتبطة حالياً بتصوير مسلسلي الجديد «فرح العمدة»، ولأن رمضان على الأبواب فلن أستطيع تأجيل التصوير في أي يوم إذا تعارضت المواعيد مع المباريات، لكن إذا كانت هناك مباراة مهمة سوف أسجلها وعندما أعود الى البيت أشاهدها. وفي رأيي أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في بلدان كثيرة، لأنها تشيع حالة من الحب بين جمهور الفريق الواحد، بالإضافة إلى المنافسة القوية فيها، ولذلك فبلاد قليلة جداً هي التي توجد في ألعاب أخرى أكثر شعبية من كرة القدم».
الإعلامية رزان مغربي: «فيفا إيطاليا»
تقول الممثلة والإعلامية رزان مغربي إنها تتابع المباريات باستمرار وبحماس شديد خصوصاً أنها من أبرز مشجّعي الفريق الإيطالي، وتضيف مازحة "فيفا إيطاليا". وتقول رزان إنها تشجّع هذا الفريق دون سواه منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها ولا يهمها كثيراً موضوع تقدّم الفرق أو تراجعها لأنها تحب إيطاليا ولا يعنيها أي شيء آخر. أما عن مسألة تأجيل الأعمال الفنية إلى ما بعد انتهاء المونديال، فتعتبر رزان أن هذا أمر ضروري ويؤمّن نتيجة أفضل للأعمال الفنية أو البرامج التلفزيونية والمسلسلات، خصوصاً أن اهتمامات كلّ الناس في هذه الفترة تكون منصبّة باتجاه المونديال بالذات، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على انتشار أي عمل وفقدانه رهجته خصوصاً في المراحل النهائية من المونديال عندما يشتدّ الحماس أكثر، فيشعر المرء وكأن العالم توقف عن سماع الأغاني وحضور البرامج وحتى الأفلام السينمائية.
محمد حماقي: الأرجنتين فريقي المفضل والمونديال لن يشغلني عن ألبومي
يقول المطرب محمد حماقي: «أنا حريص على متابعة مباريات المونديال لأنني من عشاق كرة القدم، ليس كمتفرج فقط لكنني ألعبها أيضاً مع أصدقائي كلما أتيحت لي الفرصة. وفريقي المفضل هو الأرجنتين الذي أحبه منذ طفولتي، ولذلك سأشجعه في هذا المونديال، خصوصاً أنني أرى أن هذا الفريق لم يأخذ حقه في البطولات السابقة رغم أنه يقدم كرة قدم رائعة».
ويضيف: «متابعتي لمباريات المونديال لن تعطلني عن شغلي، خصوصاً أنني أعطى العمل الأولوية مهما كانت اهتماماتي الأخرى، كما أنني أسجل أغنيات ألبومي الجديد، ولذلك سأحاول فقط إذا كانت هناك مباريات مهمة أن أشاهدها داخل الاستوديو».
ويُكمل: «كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم كله، وليس في عالمنا العربي فقط، فهي الأولى في أوروبا وفي أميركا اللاتينية أيضاً، وربما فقط في أميركا الشمالية هناك ألعاب أخرى لها شعبية أكبر، لكن تظل كرة القدم هي اللعبة الأكثر إثارة وحماسة، ولذلك تتمتع بشعبية طاغية».
الملايين سيتابعون مونديال كرة القدم بعد أيام قليلة. الملايين سيلتفون حول الشاشات لمشاهدة المنافسات القوية والساخنة بين منتخبات العالم. لكن ماذا عن النجوم والنجمات؟ وإلى أي مدى يهتمون بالمونديال وأي فرق يشجعون؟ وهل يمكن أن يتأثر عملهم بالمباريات فيؤجلون تصوير فيلم أو مسلسل أو أغنية من أجل مباراة في المونديال؟ ولماذا يعتبرون ان كرة القدم هي الأكثر شعبية بين كل الألعاب الأخرى؟
«لها» تتابع مواقف النجوم من المونديال في أكثر من بلد عربي، وتتعرف إلى المنتخبات التي يرشحونها للفوز. في هذا العدد نطلع على مواقف النجوم في مصر ولبنان، ونستعرض مواقف فريق آخر من النجوم في العدد القادم.