النجوم ومونديال كرة القدم ..هل يتابع الفنانون الكويتيون مباريات كأس العالم لكرة القدم؟
حليمة بولند, كرة قدم, منى شداد, كأس العالم, محمد المنصور, عبد الرحمن العقل, بطولة الجوجيستو
07 يونيو 2010هبة الدري: البرازيلون هم الأسياد
الفنانة هبة الدري قالت: «كل الناس ستتابع بطولة كأس العالم لأنها الحدث الأبرز في العالم ويغيب وقتها الاهتمام بالسياسة ونشرات الاخبار ومتابعة الاقتصاد. فالعالم كله مصبوغ بلون رياضي والناس ملت الحديث في السياسة لأن أخبارها كلها مزعجة، فلا نسمع إلا عن الحروب والخلافات والزلازل وسقوط الطائرات والفيضانات والأزمات والتظاهرات في كل مكان.
ولا شك ان الناس في كل العالم يهربون الى المونديال بحثا عن الفرح والمتعة والاثارة وتمضية أوقات عائلية سعيدة يجتمع فيها افراد العائلة ليعيشوا الفرح والصخب والضحك».
وكشفت الدري عن منتخبها المفضل في كأس العالم قائلة: «أشجع البرازيل فهو فريقي المفضل منذ سنوات، وقد أخذ الكأس خمس مرات. فلاعبو السامبا يملكون القدرة على الفوز، وهم اسياد الكرة».
شذى سبت: اسبانيا الأقوى
الفنانة شذى سبت ستتابع كل مباريات فريقها المفضل منتخب اسبانيا وتصفه. بأنه الأقوى والمرشح الاول لنيل الكأس العالم.
قالت: «فريقي سيظفر كأس العالم فهو المرشح الأول، وتأتي بعده انكلترا والبرازيل والارجنتين. ولكن سيفوق أبطال الماتادور الاسباني على الجميع. وسر عشقي للمنتخب الاسباني ان أكثر لاعبيه هم أنفسهم لاعبي برشلونة. فأنا على مستوى الانديةالأوروبية أشجع برشلونة وهذا الفريق جرني لتشجيع اسبانيا وأحب دائماً ان أتابعها. لكن الالتزام بتصوير أعمالي الفنية ووجودي في أماكن التصوير يحدان من ذلك».
منى شداد: اسبانيا وبس
الفنانة منى شداد قالت: «أعتقد أن كأس العالم من أقوى المنافسات وتبقى في ذاكرة الجميع ويستمر الحديث عنها في الفضائيات قبل البطولة وخلالها وبعدها. فهي شر لا بد منه لكنه شر من النوع الجميل».
أضافت: «بالطبع أنا من متابعي المونديال واستمتع بمشاهدته وسط أهلي وأصدقائي. وأتوقع ان تتمكن المنتخبات الكبيرة التي سبق لها الفوز باللقب من فرض هيمنتها على المونديال، ومنها بالطبع اسبانيا لأنه منتخب قوي وفيه نجوم كبار ولامعين في عالم كرة القدم. وهو فريقي وبس».
وحول اللعبة الأكثر شعبية في العالم قالت: «تبقى كرة القدم لعبة لها خصوصيتها، وازداد هوس العالم بها بسبب الفضائيات الرياضية التي صارت تنقل الدوريات الأوروبية كلها مثل الانكليزي والاسباني والايطالي. وبطولة اليورو فأتجه المشاهد العربي والخليجي لمتابعتها، حيث المتعة والاثارة والندية والمنافسة. بينما تتراجع الكرة العربية. كل هذا كان السبب في تتويج كرة القدم اللعبة الاكثر شعبية في العالم».
محمد المنصور: أيام المونديال ساحرة وتخطف الأبصار
الفنان الكبيرمحمد المنصور الذي يعتبر رياضياً بين الفنانين كونه يمارس لعبة التنس يومياً، يقول ان الروعة في أيام المونديال تكمن في انها تبقى اياماً ساحرة تخطف الابصار والعقول. وأكدأنه يتابع كل المباريات مثل كل الناس ولا يفوّت منها شيئاً، «لأنني انسان رياضي بطبعي وأعشق ممارسة الرياضة بكل أنواعها. لكن لعبة كرة القدم لها مذاق خاص وتحديداً الكرة الأوروبية لها متعة غير محدودة... أنا لا أشجع فريقاً معيناً بل أتابع اللعبة الحلوة والمباريات الندية». وأشار المنصور الى انه لا يستطيع الغاء مواعيده الفنية «فعملي لا يؤجل لأني ملتزم مع المخرج وفريق عمل كامل من فنيين وممثلين ولا أستطيع ان اتخلف عنهم لمتابعة مباراة. فعملنا أساس نجاحه الالتزام حتى لو تطلب الامر بعض التضحيات. انما من الممكن ان اسجل المباريات التي تفوتني واشاهدها في ما بعد».
عبد الرحمن العقل: انكلترا فريقي
الفنان عبدالرحمن العقل يقول: «بالتأكيد سأتابع المونديال، فأنا من أكثر الفنانين اهتماماً بكرة القدم وأعتبرها هويتي المفضلة بعد عناء العمل الفني، فملاذي الوحيد هو متابعة المباريات وخصوصاً الأوروبية».
يضيف: سأشجع انكلترا في المونديال، وأعرف جيداً أنها وقعت في مجموعة الجزائر الفريق العربي الوحيد الذي سيشارك في كأس العالم، لكني لا أحب الكرة العربية ولا طريقة لعب فرقها. وربما لو كان منتخب مصر هو المشارك في المونديال لكنت شجعته لأنه فريق متماسك، ولاعبوه لديهم طموح، بالإضافة إلى أنه يلعبون بخطة فنية محكمة ومنظمة».
ويكمل: «في وقت انطلاقة كأس العالم سأتفرغ تماما لمتابعة هذه المتعة الكروية الرائعة التي لاتتكرر الا كل أربع سنوات مرة، وبالتأكيد سألغي كل مواعيد التصوير وارتباطاتي الفنية الأخرى وقت المونديال، واذا تعذر عليّ متابعة مباراة ما لظرف طارئ سأسجل المباراة، خصوصاً مباريات انكلترا وأشاهدها لاحقاً ولن أكتفي بمعرفة النتيجة التي لن تغنيني عن المتابعة».
ويعترف العقل: «شئنا ام ابينا كرة القدم هي اللعبة الاكثر شعبية في العالم وخصوصا في الوطن العربي ربما لضعف الامكانات ووجود الملاعب وطبيعة الجو الصحراوي القاسي التي تجعل من الصعب وجود ألعاب أخرى مثل الفورمولا أو الغولف».
حليمه بولند: إيطاليا فوق الجميع
أما المذيعة والاعلامية حليمة بولند فاشارت الى أن متابعة مباريات كأس العالم تشكل عندها متعة خاصة وتنتظر موعدها بشغف لأنها تعشق كرة القدم عموماً، وهي متابعة جيدة للدوري الأوروبي ومن عشاقه.
وأكدت أنها تحرص دائماً على إنهاء جدول أعمالها وحسم ارتباطاتها الفنية ومشاركاتها الاعلامية قبل بدء المونديال لتتفرغ مع العائلة للاستمتاع به، وتعتذر عن اي ارتباطات فنية طوال هذه الفترة.
ونوهت الى أنها تشجع منتخب ايطاليا فريقها المفضل، فهو فوق الجميع على حد قولها، رغم أنها تتوقع الفوز لأسبانيا بالبطولة. لكنها بالطبع تتمنى فوز ايطاليا.
وفسرت كون كرة القدم اللعبة الاكثر شعبية في العالم بأنه «أمر طبيعي، فالعالم الأوروبي والعربي متابع وعاشق للساحرة المستديرة باستثناء اميركا التي يتابع جمهورها الnba والغولف وكرة القدم الاميركية. ورغم ذلك باتت لعبة كرة القدم تزدهر في العقد الأخير في الولايات المتحدة من الزمن خصوصا بعد أستضافة أميركا بطولة كأس العالم 1994، فأصبح هناك دوري المحترفين لكرة القدم».
الملايين سيتابعون مونديال كرة القدم. الملايين سيلتفون حول الشاشات لمشاهدة المنافسات القوية والساخنة بين منتخبات العالم. لكن ماذا عن النجوم والنجمات؟ وإلى أي مدى يهتمون بالمونديال وأي فرق يشجعون؟ وهل يمكن أن يتأثر عملهم بالمباريات فيؤجلون تصوير فيلم أو مسلسل أو أغنية من أجل مباراة في المونديال؟ ولماذا يعتبرون ان كرة القدم هي الأكثر شعبية بين كل الألعاب الأخرى؟
«لها» تتابع مواقف النجوم من المونديال وتستعرض في هذا العدد مواقف فنانين سوريين وسعوديين واماراتيين وكويتيين، بعدما عرضت في العدد السابق مواقف فنانين مصريين ولبنانيين. وقد بدأنا بتوجيه عدد من الأسئلة الى ثمانية فنانين سوريين، فتشابهت اجاباتهم لجهة الاهتمام بالمونديال والحماس له، وتأثيره على أعمالهم واختلفت حول الفرق التي يشجعونها، أو يرشحونها للفوز.