النجوم ومونديال كرة القدم.. هل يتابع الفنانون الاماراتيون مباريات كأس العالم لكرة القدم؟
كرة قدم, الإمارات العربية المتحدة, منذر الجنيبي , كأس العالم, يوسف العماني, بطولة الجوجيستو
07 يونيو 2010المطرب هزاع المنهالي: الاهتمام بالفن والغناء يتراجع لصالح الكرة
احرص على مشاهدة كل المباريات وخصوصا عندما يلعب فريقي المفضل «الأرجنتين» وهو فريق عريق، وكنت دائما أرى أشقائي الكبار وأهلي يشجعون هذا الفريق لمهارات لاعبيه وشعبيتهم الكبيرة، وخصوصاً في فترة لعب «مارادونا»، وبالطبع احرص على مشاهدة المباريات الخاصة بالأرجنتين، وتكون الأجواء جميلة أثناء بث المباريات ونلتف جميعاً لمشاهدته.
بينما الاهتمام بالغناء والفن يكون محدوداً بعض الشيء لانشغال الجمهور بمتابعة المباريات، وبالتنافس حول من سيكون الفائز لأنها اللعبة الأكثر شعبية في العالم ونراها دائما تمارس منذ الصغر حتى في الميادين يلعب الجميع كرة القدم، والعالم كله اتفق على إطلاق اسم «الساحرة المستديرة» على هذه اللعبة الشعبية.
المطرب منذر الجنيبي: فريق البرازيل هو الأفضل
أتابع المباريات الهامة فقط وبالأخص مباريات فريق البرازيل المفضل عندي، حتى إذا كان موعد المباراة في وقت متأخر، ودائماً أشاهد المباريات عند الأصدقاء في «المجالس»، ونقوم بالتحضر لها قبل موعد بثها، وفي كل مرة نشاهد المباريات تكون المنافسة شديدة بيننا، ونرتدي الملابس والألوان الخاصة بالفرق المشاركة... أحاول متابعة أعمالي الفنية على قدر المستطاع، وأحاول تسجيل الأغاني فقط، وبالطبع أقوم بتأجيل صدورها إلى ما بعد الانتهاء من كأس العالم لانشغال الجمهور بمتابعة المباريات للعبة الأكثر جماهيرية في العالم.
المطرب يوسف العماني: أرتدي أنا وزملائي الملابس الصفراء تشجيعاً للبرازيل
من الضروري جدا بالنسبة لي متابعة مباراة كاس العالم في كل دورة لها، ومنذ صغري أقوم بتشجيع فريق البرازيل، وارتدي أنا وأصدقائي الملابس الصفراء طوال فترة كأس العالم حرصاً على تشجيع فريقنا المفضل، ومع كل هذا التشجيع والاهتمام أتابع أيضاً أعمالي الفنية ولا أتوقف عن تسجيل الأغاني حتى ولو لم أشاهد المباريات لأتابعها في الإعادة في وقت لاحق، لأني دائماً اتبع نظرية «لا تؤجل عمل اليوم الى الغد» لأن عملي أهم من مشاهدة المباريات مع حرصي على مشاهدة اللقطات الهامة والأهداف لأنها اللعبة الأكثر شعبية في العالم أجمع وتأتي في المرتبة الأولى بين الألعاب الأخرى، وللحق كرة القدم لعبة فيها فن واستمتاع، وإذا كانت هناك بعض الألعاب المشهورة مثل لعبة «الكريكيت» عند الهند وباكستان وكرة السلة عند الأمريكان، لكن كل تلك الألعاب ليست في شعبية كرة القدم التي أخذت الاهتمام الأكبر لدى جمهور العالم.
المطربة اليازيه: بين ألمانيا واسبانيا
أحب متابعة مباريات كرة القدم بشكل عام، وأتابع دائماً أهم النتائج والأخبار التي تخص تلك اللعبة الساحرة، ألمانيا واسبانيا هما المفضلتين عندي وخاصة المانيا لأني أحبها كبلد، والمنتحب الألماني أول فريق قمت بتشجيعه حينما كان يلعب في بطولة أوروبا، وكنت أشجعه بقوه، بل وارتدي القميص الخاص بالفريق وأتابع مبارياته وأتحمس له كثيراً، لدرجة أنني قمت بإضافة قسم خاص للمباريات في المنتدى الخاص بي، وكنت رئيسة رابطة مشجعي فريق المانيا مع بعض الأعضاء الذين كانوا مراقبين لهذا القسم، وكمشجعين قمنا بتوفير نتائج المباريات الخاصة بألمانيا وآخر الأخبار من صور وكتابة وفيديو.
أحب الفريق الأسباني وأشجعه أيضا لأنني اعتبره فريقاً قوياً ولأن اسبانيا تضم لاعبين من نادي البرشا وهو النادي الذي أشجعه. وأثناء مباريات كاس العالم أتابع أعمالي الفنية، ولكن في حال صادف يوم المباراة تسجيل أغنية مثلاً لا أقوم بتأجيل عملي. ولكني أباشر عملي بالإضافه إلى المتابعة والسؤال عن النتائج والأخبار.
كأس العالم لكرة القدم ولعبة كرة القدم استطاعت أن تنفذ إلى أعمق عواطف الجماهير وأعجب بها الكبار والصغار. وهي أكثر ما تشرئب له أعناق الجماهير متطلعة لتحقيق أحلامها ومطامحها، حتى أصبح يعتبر فوز المنتخبات على خصومها انتصارا للأوطان.
المطربة أريام: أشجع المنتخب الارجنتيني، و«ميسي» نجم النجوم
لا تنكر أريام حيادها الرياضي في كل شيء، فهي على حد قولها رياضية بطبعها وتشجع اللعبة الحلوة في الدوري الإماراتي وفي الدوريات العربية وغيرها، وباعتبارها رياضية شاركت وشقيقتها المطربة رانيا شعبان في أكثر من بطولة لسباق الدراجات والمشي والكرة الطائرة والسرعة وغيرها، لكن عند الحديث عن كأس العالم لكرة القدم يختلف الأمر.
تقول أريام: «رغم حيادي المعروف أجد نفسي مشجعة للمنتخب الأرجنتيني، الذي أشاهد مبارياته في «كوبا أمريكا» والمباريات الودية، ويعجبني نجومه كما تعجبني جماعية الأداء، وأعتقد أن «ميسي» سيكون نجم النجوم في جنوب إفريقيا، وهداف هذه الكأس.
أما عن أعمالي الغنائية فهي متواصلة على مدار العام، لكن طوال مباريات كأس العالم أكون شبه متفرغة لمتابعة المباريات وسط أسرتي، وبالطبع ليس من الذكاء إصدار البومات جديدة في هذا الوقت لأن العالم كله وليس المستمع والمشاهد العربي فقط سيكون كأس العالم محور اهتمامه.
الملايين سيتابعون مونديال كرة القدم. الملايين سيلتفون حول الشاشات لمشاهدة المنافسات القوية والساخنة بين منتخبات العالم. لكن ماذا عن النجوم والنجمات؟ وإلى أي مدى يهتمون بالمونديال وأي فرق يشجعون؟ وهل يمكن أن يتأثر عملهم بالمباريات فيؤجلون تصوير فيلم أو مسلسل أو أغنية من أجل مباراة في المونديال؟ ولماذا يعتبرون ان كرة القدم هي الأكثر شعبية بين كل الألعاب الأخرى؟
«لها» تتابع مواقف النجوم من المونديال وتستعرض في هذا العدد مواقف فنانين سوريين وسعوديين واماراتيين وكويتيين، بعدما عرضت في العدد السابق مواقف فنانين مصريين ولبنانيين. وقد بدأنا بتوجيه عدد من الأسئلة الى ثمانية فنانين سوريين، فتشابهت اجاباتهم لجهة الاهتمام بالمونديال والحماس له، وتأثيره على أعمالهم واختلفت حول الفرق التي يشجعونها، أو يرشحونها للفوز.