من المعروف أنه يتم إخضاع بعض الأصناف الزراعية لعملية التعديل الوراثي. إلا أن الكثير من الأشخاص يفضلون تناول تلك الطبيعية. فإن كنت من هؤلاء ننصحك بأن تتعلمي طريقة للتمييز بين النوعين.

فالثمار المعدلة وراثياً تكون بأحجام متشابهة ومن الممكن حفظها لمدة طويلة حيث زودت ببعض الجينات التي تساعدها على مقاومة العوامل الخارجية.

وفي حال كنت ترفض تناول هذا النوع من الطعام اعلم أن 78% من بذور الصويا و33% من حبوب الذرة و64% من أنواع القطن في العالم خضعت للتعديل. وعادة ما يتم استخدامها من أجل تحضير بعض المنتجات ومنها مشتقات الألبان واللحوم المصنعة والمخبوزات ووجبات الفطور الجاهزة وبعض أنواع الخبز والحلويات وزبدة الفستق وزيت القطن والمايونيز وشراب الشوكولاته.

إذاً من الممكن الانتباه منذ الآن إلى مكونات هذه الأنواع من الطعام من أجل التمييز بين تلك الطبيعية والأخرى التي خضعت لعملية التعديل الوراثي والتي ما زال الكثيرون برفضونها حيث يرون أنها غير مناسبة للصحة.