بانوراما الأعمال الدرامية السورية لموسم 2010
جمال سليمان, سلاف فواخرجي, قمر خلف, منى واصف, سمر سامي, بسام كوسا, دراما سورية, الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, بسام الملا, سامر المصري, ديمة بياعة, يارا صبري, رندة مرعشلي, ديمة الجندي, أمل عرفة, نسرين طافش, يوسف رزق, فارس الحلو, خالد تاجا, أسعد فضة, سا
03 أغسطس 2010«أقاصيص مسافر»: قصة حارة «الياقوت»
استطاع الكاتب منيف حسون أن يحوّل قصة الكاتب الكبير زكريا تامر «أقاصيص مسافر» إلى مسلسل تلفزيوني جديد، ويمتد زمن المسلسل بين أربعينات وستينات القرن الماضي في حارة دمشقية هي «حارة الياقوت»، ويتحدث العمل عن مشكلات ذلك الزمان والحياة في دمشق من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويركز على سلوكيات الأفراد من خلال نماذج عاشت في ذلك الزمان. ويشارك في العمل نحو تسعين ممثلاً وممثلة من نجوم الدراما السورية، بالإضافة الى شخصيات ثابتة تتكرر في الحلقات، ومن أهم هؤلاء الفنانين: سليم صبري، عبير شمس الدين، جيني إسبر، عبد الفتاح مزين، أماني الحكيم، صالح الحايك، زهير عبد الكريم، وفاء موصللي، حسام تحسين بك، أندريه سكاف.
«زلزال»: انعكاسات الحرب اللبنانية على المجتمع السوري
بعد طول غياب يعود القطاع الإنتاجي العام في التلفزيون العربي السوري إلى إنتاج أعمال درامية، ومن أهمّ الأعمال لهذا العام يأتي مسلسل «زلزال»، من تأليف الكاتب بسام جنيد، ومن إخراج محمد الشيخ نجيب.
وتدور أحداث العمل في حقبة الثمانينات في منطقة الساحل السوري، ويتناول انعكاسات الحرب الأهلية اللبنانية ما بين عامي 1975و 1990 على المجتمع السوري.
ومن أهم المشاركين في العمل: أمل عرفة، فارس الحلو، قيس الشيخ نجيب، زهير رمضان، بشار إسماعيل، صباح بركات، ديمة قندلف، ديمة الجندي، رنا شميس، ومن لبنان يشارك الفنان مجدي مشموشي.
«ذاكرة الجسد»: شراكة أنزورية- سليمانية في عمل لأحلام مستغانمي
العمل مأخوذ عن رواية «ذاكرة الجسد» للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وتدور أحداثه حول المناضل الجزائري «خالد بن طوبال» الذي فقد ذراعه أثناء الحرب الجزائرية بعدما تطوع للمشاركة في صفوف الثوار. ويقع في حب فتاة جزائرية تؤدي دورها الفنانة آمال بو شوشة، هي ابنة مناضل جزائري قتل أثناء ثورة التحرير وكان صديقاً لخالد بن طوبال في الثورة الجزائرية الكبرى. ويحمل العمل عنوان الرواية نفسها لمستغانمي وقدمت النص الدرامي الكاتبة السورية ريم حنا، وسيقدم العمل باللهجة الفصحى حتى يستطيع خرق حواجز اللهجة بين البلدان العربية.
ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين العرب. فبالإضافة إلى الفنان جمال سليمان الذي يؤدي شخصية خالد بن طوبال، وخريجة ستار أكاديمي الفنانة الجزائرية آمال بوشوشة، يشارك كل من ظافر زين العابدين، جواد الشكرجي، مروان فرحات، مجد فضة، وآخرون.
«وراء الشمس»: للمرة الأولى في الدراما السورية عمل يتناول ذوي الاحتياجات الخاصة
في الشراكة الرابعة بينهما، يدخل الكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين تجربتهما الدرامية الجديدة من خلال مسلسل «وراء الشمس»، وهو يتناول فئة من المجتمع عانت من الإهمال لسنوات طويلة، وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ليكون بذلك أول عمل درامي عربي يفرد محاوره الدرامية كلها لتلك الفئة، ويدرس درامياً ظواهر وأسباب هذه الحالات ووجهة نظر المجتمع العربي وتعامله معها. يشارك في العمل عدد من نجوم سورية: بسام كوسا، جيانا عيد، صبا مبارك، منى واصف، باسل خياط، نادين، حسن عويتي، سليم صبري، ثناء دبسي، قمر خلف، ديمة قندلفت.
«تخت شرقي»: مشكلات الشباب في الزواج والحب والعمل
يروي العمل قصة أربعة شبان من سكان دمشق كانوا زملاء في المدرسة الثانوية، وتربطهم صداقة قوية، وتتقاطع مصائرهم رغم اختلاف طباعهم وفهمهم للحياة وعملهم وميولهم، وحتى منبتهم الاجتماعي، إلا أنهم وبشكل من الأشكال متشابهون جداً.
ويشارك في العمل باقة من الفنانين السوريين، منهم: قصي خولي، سلوم حداد، أمل عرفة، سلافة معمار، مكسيم خليل، محمد حداقي، سمر سامي.
الأعمال الكوميدية
تعتبر عودة الكوميديا إلى الدراما السورية بمثابة عودة الروح، وخاصة وسط الأعمال الاجتماعية الكثيرة التي باتت تتحدث حول الهموم والمشكلات والأزمات الاجتماعية والسياسية
الاقتصادية، فما أحوجنا وسط كل هذا إلى أعمال كوميدية تضيف روحاً إلى يومنا الدرامي. وهذا العام نشهد عودة للدراما الكوميدية بعد انعدامها تقريباً في الأعوام السابقة.
«صبايا» الجزء الثاني: اعتذار نسرين طافش... وقمر خلف بشخصية جديدة
في الجزء الثاني من مسلسل «صبايا»، يوقع المخرج فراس دهني هذا العمل مبقياً تاريخ شخصيات الجزء الأول، ويأتي الجزء الثاني كتطور لتلك الشخصيات.
ويواصل العمل سرد حكايات الصبايا بكل ما تحمله من مفارقات وخيبات أمل وانكسارات ومفاجآت وأحلام مؤجلة. ومع ذلك فإن الطابع العام لهذا العمل هو الطابع الكوميدي، وقد تمت كتابة النص في الجزء الثاني بإضافة مواضيع جديدة أكثر قرباً إلى المشاهد وأكثر التصاقاً بالواقع اليومي المعاش. ألفّ العمل الكاتبان مازن طه ونور شيشكلي. وفيه تشارك مجموعة من الفنانين أهمهم: ديمة بياعة، ديمة الجندي، جيني إٍسبر، كندة حنا، قمر خلف، نبال جزائري، محمد خير الجراح، أندريه سكاف، شكران مرتجى، فادي صبيح، محمد قنوع.
الأعمال الاجتماعية
كانت الأعمال الاجتماعية ومازالت هي الأقرب إلى المشاهد كونها تلامس حياته الخاصة واليومية، بمشكلاته وأزماته. نتوقع أن نشهد هذا العام طروحات جديدة ومهمة وجريئة تهم كل مشاهد عربي.
«ساعة الصفر»: المخدرات وجرائم الشرف والخيانة وحتى الجاسوسية.
مسلسل من تأليف مازن طه وإخراج يوسف رزق. «ساعة الصفر» مسلسل اجتماعي بوليسي سياسي معاصر، لا يخلو من الطرفة الكوميدية. يشارك في العمل عدد من الفنانين السوريين، منهم: منى واصف، فراس إبراهيم، سعد مينة، حسام تحسين بك، نادين، سليم كلاس، زهير عبد الكريم، أمانة والي، إمارات رزق، ليلى سمور، صباح بركات، رضوان عقيلي، ميلاد يوسف، حسام عيد، جرجس جبارة، الطفل سليمان رزق. وسيشارك المخرج يوسف رزق بدور ضيف شرف.
«رايات الحق»: يرصد فترة الفتوحات وحياة أعظم المسلمين
إنتاج تاريخي ضخم آخر في الدراما السورية لهذا العام، هو مسلسل «رايات الحق» الذي ألفه الكاتب محمود عبد الكريم ويرصد فيه الفترة التي تلت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي فترة الفتوحات الإسلامية، من خلال حياة اثنين من أعظم المسلمين وما جرى في عصرهما وهما الخليفتان أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما. العمل من إخراج محمود الدوايمة، ومن إنتاج شركة المسار الدولية بالتعاون مع شركة بانة للإنتاج الفني، ويشارك فيه عدد كبير من الفنانين، منهم: أيمن زيدان، غسان مسعود، تيسير إدريس، ياسر المصري من الأردن، بيار داغر من لبنان، جواد شكري من العراق، سامية العياري من تونس.
«الصندوق الأسود»: البحث عن الذات
استعارت الكاتبة السورية رانيا البيطار فكرة الصندوق الأسود الذي يكون في الطائرة لتعنون بها مسلسلها الجديد، لأن الصندوق الأسود هو رمز للأسرار الدفينة.
والعمل الذي يخرجه الشاب سيف الشيخ نجيب، عبارة عن مسلسل اجتماعي يتناول حياة عائلة تحكمها امرأة دفنت داخل قلبها الأسود كل الصناديق السوداء لأفراد عائلتها، فاستبدت وتحكمت وتشددت لكنها في نهاية الأمر يفضح صندوقها الأسود الخاص بها كل الحقائق الموجعة.
«ملك التاكسي»: «أبو جانتي» يجوب شوارع دمشق
تعود شركة «ورد» للإنتاج الفني لصاحبها الفنان سامر المصري بإنتاج عمل يصنّف على أنه كوميدي اجتماعي هو «ملك التاكسي» أو «يوميات أبو جانتي»، والعمل مأخوذ عن لوحة كان قد أداها الفنان سامر المصري ضمن سلسلة «بقعة ضوء» خلال أجزائها المتتابعة، وحققت تلك الحلقة شهرة كبيرة مازالت مطبوعة في الذاكرة. ولم يكن سامر المصري هو الأول في هذا المجال، فقد سبق أن استفاد المشاركون في إحدى لوحات «بقعة ضوء» من تلك اللوحة وشهرتها بإنتاج مسلسل كامل مستوحى منها، وهو مسلسل «ضيعة ضايعة». وسبق للمصري أن قدم من خلال شركته الإنتاجية عملاً واحداً فقط هو «وجه العدالة» المأخوذ عن حلقات إذاعية معروفة في سورية. لكن العمل لم يلق الصدى الواسع حينها. والعمل من تأليف رازي وردة، وإخراج سيف الدين سبيعي.
«ما ملكت أيمانكم»: نجدت أنزور يعدنا بعمل جريء تخطى كل الحدود
عمل يبحث في ثلاثية الروح، الجسد، العقل، لتمثل الروح الخط الأوسط، ذلك أن الجسد دون روح تتحكم في غرائزه وضعفه يمسي جثة متحركة وهشة، وكذلك العقل دون روح تشرف على طموحه وخباياه يمسي أداة بحتة يفقد مع الوقت غرضه كأداء لتقوية الجسد وقيادته. والعمل من تأليف الدكتورة هالة دياب، وإخراج نجدت أنزور، وإنتاج مؤسسة أنزور و«غراند برودكشن» الفنية.
يضم العمل مجموعة من النجوم، منهم: سلافة معمار، ديمة قندلفت، رنا أبيض، رانيا الأحمد، عبد الحكيم قطيفان، مصطفى الخاني، رندة مرعشلي، سعد مينة، خالد القيش، أمانة والي.
«لعنة الطين»: من بداية الفساد وصولاً إلى الانهيار الكبير
العمل من تأليف سامر رضوان الذي يطل من نافذة الدراما للمرة الأولى، والمخرج أحمد إبراهيم أحمد الذي يقف وراء الكاميرا للمرة الثانية. ويروي العمل حكاية شاب سوري ينتقل من الريف إلى المدينة ويصبح ضحية لمسؤول كبير، لا يلبث أن ينفضح دوره في شبكة الفساد، فيهرب من البلاد، فيما يسجن الشاب لعشرين عاماً بتدبير منه. والعمل يتناول عمليات الفساد والتهريب وندرة البضائع الأساسية في ظل الحصار الاقتصادي على سورية في تلك الفترة. يشارك في العمل بدور البطولة خالد تاجا بدور المسؤول، ومكسيم خليل بدور الشاب، بالإضافة إلى كاريس بشار، فارس الحلو، وائل شرف، روعة ياسين، سمر سامي، عبد الكريم قطيفان، فايز قزق، عبد الهادي الصباغ، قاسم ملحو، عبد المنعم عمايري، جيني إسبر، وآخرين.
«قيود الروح»: ثلاث أسر تعيش مصيراً مشتركاً
«قيود الروح» عمل اجتماعي من إنتاج شركة الفردوس للإنتاج الفني لصاحبتها الفنانة لورا أبو أسعد، وفي شراكة فنية ما بين الكاتبة ريما فليحان والفنانة يارا صبري، ويحمل توقيع المخرج ماهر صليبي.
ويروي العمل قصة ثلاث أسر تشهد عمليات ولادة في المستشفى نفسه والوقت نفسه، دون أن تكون سببها معرفة سابقة. فتجمعها لحظات الانتظار تلك والفرح بالمولود الجديد، وتنطلق كل أسرة إلى حياتها فتمر بمراحل عديدة عبر قفزات زمنية منذ عام 1983 حتى عام 2009، مع رصد التطور الاجتماعي والإنساني لأفراد تلك الأسر. والعمل من بطولة: بسام كوسا، يارا صبري، جهاد سعد، سلافة معمار، إياد أبو الشامات، مي اسكاف، مرح جبر، ندين تحسين بك، ميسون أبو أسعد، سوسن أرشيد، مهيار خضور، غزوان الصفدي، ديمة الجندي، حسام تحسين بك، والعديد من الوجوه الجديدة، بالإضافة إلى بعض الأطفال الموهوبين.
وتجسد الفنانة الكبيرة منى واصف شخصية «قدرية» الجدة الكبرى للعائلة المتحكمة في خيوط اللعبة، بالإضافة الى تحكمها في مصائر أفراد عائلتها من أولادها وحتى أحفادها من خلال امتلاكها لرأس المال.
الأعمال المشتركة
مسلسل «كليوباترا» من أهم المسلسلات العربية التي تميزت بعملها الفني وبإنتاجها الضخم، بالإضافة إلى العمل التي مازالت فكرة مغرية رغم تعدد التجارب العالمية التي تناولت كليوباترا.
«كليوباترا»: سلاف فواخرجي تجسد كليوباترا عربياً بشراكة مع زوجها
بعد طول انتظار تحقق الحلم المشترك لكل من الفنانين الشريكين الزوجين، سلاف فواخرجي والمخرج وائل رمضان، وذلك بالانطلاقة الفعلية لمسلسلهما «كليوباترا» الذي تلعب فيه سلاف دور الملكة، وفيه يؤدي وائل رمضان دور مارك أنطونيو، بالإضافة الى كونه مخرج العمل.
«ضيعة ضايعة»: جزء ثانٍ نزولاً عند رغبة الجمهور
بعد النجاح الواسع الذي حققه المسلسل الكوميدي «ضيعة ضايعة»، قرر القائمون على العمل إنتاج جزء ثانٍ منه. وهكذا عمل المخرج الليث حجو والكاتب الدكتور ممدوح حمادة، بالمشاركة مع الفنانين الرئيسيين في العمل باسم ياخور ونضال سيجري، على تحقيق رغبة الجمهور. ومسلسل «ضيعة ضايعة» هو مشروع درامي يسلّط الضوء على الحياة الاجتماعية في كل لحظة، وهو ما يتبدى من خلال المشاكل والأحلام الصغيرة لكل من شخوصه، ومثلها المقالب البسيطة التي تقوم شخصيتا أسعد وجودة بافتعالها كل الوقت، وهي مكائد غير مؤذية تعكس بساطة الإنسان الريفي وروحه الطيبة. والجزء الجديد من العمل يمثل اختباراً أوسع للشخصيات، حيث هناك مستوى أعلى من الألفة والسهولة في التعامل مع كل منها سواء على صعيد القصة أو الأداء. ويشارك في العمل الفنانون الذين شاركوا في الجزء الأول منه، ونذكر منهم: الفنان نضال سيجري، باسم ياخور، تولاي هارون، آمال سعد الدين، زهير رمضان، فادي صبيح، جرجس جبارة، بالإضافة إلى مشاركة الفنان محمد حداقي في الجزء الثاني من العمل وبشخصية جديدة.
«بقعة ضوء»: ما زال قادراً على امتاعنا رغم دخوله الجزء السابع
يعود مسلسل «بقعة ضوء» بعد توقف في جزئه السابع الذي يتألف من ثلاثين حلقة تحتوي كل منها على لوحة أو لوحتين. ويعالج العمل مواضيع طريفة تشكل في مضمونها مادة كوميدية أو كوميديا سوداء أحياناً وتراجيدية في أحيان أخرى، تلفت النظر إلى عيوب مجتمعية بشكل عام.
وكعادته ومنذ جزئه الأول تشارك في السلسلة مجموعة كبيرة من أهم نجوم الدراما السورية في أدوار تمثيلية متفاوتة المساحة، ومن أهم هؤلاء: أيمن رضا الذي أشرف على انتقاء لوحات العمل، بالإضافة إلى كل من: نسرين طافش، فارس الحلو، سامر المصري، شكران مرتجى، عبد المنعم عمايري، أمل عرفة، ديمة قندلفت، نضال سيجري، ندين تحسين بك...
الأعمال الشامية
تعتبر أعمال البيئة الشامية فاكهة رمضان في كل موسم درامي، فهي الأعمال الأقرب إلى الجمهور العربي لما فيها من تفاصيل حياتية بتنا نفتقدها في أيامنا هذه، بالإضافة إلى اللهجة الشامية بمفرداتها الجميلة التي باتت أقرب إلى المشاهد من أي لهجة أخرى.
«باب الحارة»: يقفل بابه في الجزء الخامس
سيضع «باب الحارة» في جزئه الأخير لهذا الموسم نهاية لتلك الأسئلة الكثيرة التي بقيت معلّقة من الجزء الرابع، وسيشهد هذا الجزء دخول بعض الممثلين الجدد، إضافة الى شخصيات من الأجزاء السابقة.
ورغم قلّة تصريحات المخرج بسام الملا عن العمل وشخوصه، فقد وعد بالكثير من المفاجآت في هذا الجزء وخاصة فيما يخص شخصيتي العقيد أبو شهاب، وأم جوزيف.
المشاركون في العمل: منى واصف، صباح جزائري، قصي خولي، وفيق الزعيم، وفاء موصللي، مصطفى الخاني، ميلاد يوسف، وائل شرف، جمانة مراد، أناهيد فياض، فايز قزق، زهير رمضان، ناهد الحلبي، نجلاء الخمري، عنود خربطلي، وآخرون...
الأعمال الروائية
هذا العام هناك مجموعة من الأعمال الدرامية التي استندت إلى روايات عربية معروفة، منها ما تناول قضايا اجتماعية، ومنها ما تناول قضايا سياسية، ومن أهم تلك الأعمال مسلسل «أسعد الوراق»، و«ذاكرة الجسد»، و«أنا القدس».
«أسعد الوراق»: منى واصف تترك دور بطولتها لأمل عرفة
مسلسل «أسعد الوراق» هو استعادة لمسلسل قديم. العمل عبارة عن دراما اجتماعية، عن قصة للأديب صدقي اسماعيل بعنوان «الله والفقر». تدور أحداثها في بداية القرن الماضي ما بين العشرينات والثلاثينات، الفترة التي كانت فيها دمشق رازحة تحت الاحتلال الفرنسي. وتدور الأحداث حول الشاب أسعد الوراق الذي تظلمه الظروف وتقسو عليه فتسوقه في رحلة شاقة، بالإضافة إلى وجود شخصيات تنفرد بحكاياتها الخاصة وتتكامل مع قصة أسعد الوراق.
يشارك في العمل: أمل عرفة بدور منيرة، تيم حسن بدور أسعد الوراق، منى واصف، أسعد فضة، أيمن رضا، مكسيم خليل، كندة حنا...
«أنا القدس»: وثيقة بصرية جديدة عن نصف قرن من تاريخ زهرة المدائن
يصور مسلسل «أنا القدس» حكاية مدينة القدس وما جرى فيها من أحداث على مدى خمسين عاماً، ابتداءً من 1917 تاريخ دخول الجيش البريطاني إليها وانتهاءً بنكسة حزيران وسقوط المدينة في أيدي الصهاينة، مستعرضاً ما بينهما من أحداث مهمة كثورة البراق وثورة الريف الفلسطيني وقرار التقسيم وحرب 1948.
والعمل مأخوذ عن رواية المخرج الخطيب «أحلام الغرس المقدس».
ويشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما السورية من بينهم: صبا مبارك، عابد فهد، كاريس بشار، نضال نجم، تاج حيدر، صباح جزائري، تيسير إدريس، ومن مصر عبير صبري وعمرو محمود ياسين، ومن الأردن عبير عيسى ومنذر رياحنة. والعمل من إنتاج شركة جوى للإنتاج الفني، ويشارك الملحن نصير شمة بوضع الموسيقى التصويرية للعمل.
«السقوط»: انهيار بناء في إحدى مناطق العشوائيات
مسلسل «السقوط» من تأليف غسان زكريا وإخراج سامر برقاوي، وتنتجه شركة «جلوبل جلف ميديا» للإنتاج الفني.
تدور أحداث العمل في أحد الأحياء العشوائية بدمشق، حيث ينهار بناء مؤلف من ستة طوابق، كل منها يحتوي على شقة. وأثر الانهيار يبقى كل من كان في البناء لحظة انهياره تحت الأنقاض. يشارك في العمل مجموعة من النجوم، منهم: أمل عرفة، صفاء سلطان، عبد المنعم عمايري، وائل شرف، أندريه سكاف، باسم ياخور، قمر خلف، جهاد عبدو، عبد الحكيم قطيفان، جهد سعد، مهيار خضور، رنا شميس، سلافة عويشق، مظهر الحكيم، ميسون أبو أسعد، علي كريم، قاسم ملحو.
المسلسلات التاريخية
أخيراً أدرك المنتج السوري والعربي أن الدراما التاريخية مهما غابت عن الساحة الرمضانية تعتبر شريكاً أساسياً في الدراما السنوية. وهذا العام تعود الدراما التاريخية من خلال عملين، هما مسلسل «القعقاع» ومسلسل «رايات الحق».
«القعقاع»: سيرة صحابي وقائد عسكري عظيم
العمل من النوع التاريخي من تأليف الكاتب محمود الجعفوري، وهو مؤلف من 1600 مشهد تشارك فيها نحو 700 شخصية ويتم تصويرها في 400 موقع تصوير. وبنيت أربع مدن في تدمر، تدور فيها عشر معارك من أهم معارك الفتح الإٍسلامي كالقادسية واليرموك وذات الصواري.
والعمل يعيد إلى الذاكرة سيرة بطل عربي هو الصحابي الجليل القعقاع بن عمرو التميمي. قائد عسكري برع في القتال والشعر والفروسية، وقد شارك في أهم المعارك الإسلامية المعروفة.
وقد اختار المخرج المثنى الصبح الفنان سلوم حداد لتجسيد هذه الشخصية لما له من باع طويل في الأعمال التاريخية. وفي العمل مجموعة كبيرة من الفنانين السوريين والعرب، أبرزهم: منى واصف، باسل خياط، نضال نجم، قيس الشيخ نجيب، بالإضافة إلى الفنانين بيار داغر ورفيق علي أحمد من لبنان، والفنان محمد مفتاح من المغرب. والعمل من إنتاج تلفزيون قطر، وتقوم شركة سورية الدولية للإنتاج بدور المنتج المنفذ للعمل.
«الخبز الحرام»: يناقش ظاهرة الانحراف والدعارة
«الخبز الحرام» مسلسل اجتماعي يرصد حالات انحراف وعلاقات غير شرعية دفعت إليها ظروف قهر لا تزال سائدة في بعض مجتمعاتنا العربية، كما يتناول الكاتب مروان قاووق، مصادر المال الحرام، والظروف التي تحول المرأة إلى سلعة يجري استغلالها في ترويج الصفقات وتحقيق الأرباح، كما يتوقف عند انحراف بعض الفتيات وسقوطهن في مستنقع لا نجاة منه نتيجة التفكك الأسري والحاجة المادية والرغبة في مسايرة حياة الفتيات الجانحات أو حتى الفتيات الميسورات. تشارك في العمل مجموعة كبيرة جداً من نجوم الدراما، منهم: عباس النوري، خالد تاجا، سلمى المصري، باسم ياخور، سوسن أرشيد، عبد المنعم عمايري، ضحى الدبس، عدنان أبو الشامات، رواد عليو، رزان أبو رضوان، سليم كلاس، مرح جبر، باسل خياط، عبير شمس الدين، سلافة عويشق، أمية ملص، هبة النور.
«أهل الراية» الجزء الثاني: النوري يجسد أبو الحسن.
بعد مرور سنتين على إنتاج الجزء الأول، تعود شركة سورية الدولية لإنتاج جزء ثانٍ من المسلسل البيئي الشامي «أهل الراية» الذي لعب دور بطولة الجزء الأول منه الفنان جمال سليمان، لكنه اعتذر عن الجزء الثاني ليقوم بتجسيد شخصية أبو الحسن الرئيسية الفنان عباس النوري الذي له باع طويل في أعمال البيئة الدمشقية.
ومع تغير النجم تم تغيير المخرج، فبعدما تولى علاء الدين كوكش إخراج الجزء الأول، يوقع المخرج سيف سبيعي الجزء الثاني. والعمل من تأليف أحمد حامد.
وقد رافق تصوير العمل الكثير من الشائعات تارة حول مشاركة نجوم أتراك في العمل وأهمهم توبا التي عرفت بلميس، وغيرها من الفنانين المعروفين عند الجمهور العربي. إلا أن الاختيار وقع أخيراً على فنانين أتراك معروفين محلياً في بلدهم وهم يعتبرون من الصفوف الأولى في عالم الدراما هناك، وهم: كنان أشك، أزجي سومر، آرام آيدن، الذين يؤدون أدواراً محورية في العمل. ويشارك في العمل بالإضافة الى عباس النوري، مجموعة من الفنانين، أهمهم: قصي خولي بدور رضا، كاريس بشار بدور دلال، تاج حيدر بدور قطر الندى، أيمن رضا، شكران مرتجى. وهناك فنانون انضموا إلى الجزء الثاني بأدوار جديدة، منهم: سلافة معمار بشخصية عناية، صباح جزائري، ناهد الحلبي، وآخرون.
الأعمال البدوية
يكرر المخرج السوري حاتم علي تجربته في الدراما البدوية بعد مسلسله الناجح «صراع على الرمال»، ليقدم هذا العام مسلسل «أبواب الغيم» من أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. ويتميز هذا العمل بإنتاجه الضخم وصورته الجميلة التي ستشكل نقلة نوعية في الأعمال البدوية.
«أبواب الغيم»: أشعار الشيخ محمد بن راشد مكتوم في عمل لحاتم علي
من خيال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وشعره كان مسلسل «أبواب الغيم»، وهو عمل بدوي كتبه عدنان عودة في ثاني عمل بدوي يكتبه بعد مسلسل «فنجان الدم». وهو التعاون الأول للكاتب مع المخرج حاتم علي، والتعاون الثاني للمخرج علي مع المكتب الإعلامي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، الذي شهد جانباً من ورشة تصوير العمل، فكانت زيارته بمثابة دفع للممثلين وطاقم العمل نحو الأمام وإعطائهم الدعم والتشجيع.
والعمل يتناول تطور الحياة في شبه الجزيرة العربية في القرن الماضي في ظلّ وجود قوى مختلفة مثل بريطانيا وتركيا، من خلال رصد مصائر مجموعة من الناس في تلك المرحلة المضطربة من تاريخ شبه الجزيرة العربية، وملاحقة صراع الشخصيات مع طبيعة الحياة القاسية، إلى جانب طموحاتها وتطلعاتها وشبكة العلاقات الإنسانية في القبائل.
تشارك في العمل مجموعة كبيرة من الفنانين السوريين والعرب، أهمهم: عبد المحسن النمر، غسان مسعود، قصي خولي، سلافة معمار، محمود سعيد، نادرة عمران، أندريه سكاف، تاج حيدر، ديمة بياعة، ورد الخال، فادي إبراهيم، جولييت عواد، نادين نجيم، أندريه سكاف، كندة حنا، عبد الكريم القواسمي، سوسن أبو عفار، وغيرهم من الفنانين من سورية والأردن وفلسطين ولبنان والسعودية والمغرب.
أعمال السيرة الذاتية
في أعمال السيرة الذاتية، يقدم هذا العام مسلسل أبو خليل القباني في أول عمل درامي عربي يتناول حياة هذا المسرحي الكبير، ويعتبر هذا العمل من الأعمال المهمة والمميزة لهذا العام.
«أبو خليل القباني»: سيرة حياة رائد المسرح العربي
يعتبر من أهم الأعمال والإنتاجات الضخمة لهذا العام، وهو العمل الأول درامياً الذي يتناول حياة رائد المسرح العربي ومؤسس المسرح الغنائي في القرن التاسع عشر وعراب فن التمثيل في سورية. إنه أبو خليل القباني، صاحب «أنس الجليس»، و«عنترة بن شداد»، واغنية «يا مال الشام»...
والعمل من تأليف الكاتب خيري الذهبي، ومن إنتاج شركة «ريل فيلمز» لصاحبها المخرج هيثم حقي المنتج المنفذ لشبكة أوربت التلفزيونية، حيث أوكل إلى ابنته إيناس حقي إخراج عمل من العيار الثقيل. والعمل يتناول حياة أبو خليل القباني الذي ولد في دمشق عام 1833 وتوفي عام 1903، وما بينهما من رحلة عمل وإبداع وريادة لم يسبقه إليها أحد. أوكل دور البطولة بشخصية أبو خليل القباني للممثل باسل خياط، ويشاركه البطولة خالد تاجا، وفاء موصللي، عبد الهادي الصباغ، ضحى الدبس...
«عش الدبور»: حكاية شامية بنكهة خاصة
من تأليف مروان قاووق ومن إخراج تامر إسحاق، عمل «عش الدبور»، وهو عمل من نوع البيئة الشامية، يحكي عن فترة مضت منذ مئة عام عندما رحل الحكم العثماني عن البلاد العربية وعن سورية خصوصاً في ثورة عربية قادها الشريف حسين وعين بموجبها الملك فيصل ملكاً لسورية. وقد ساد فراغ سياسي مع خروج الأتراك من البلاد وبدأ الحكم العربي يثبت أقدامه ليضبط الأمن، لا سيما أن الكثير من الناس كانوا موالين للحكم العثماني. ولكن الحكم العربي لم يستمر طويلاً إذ دخل المستعمر الغربي ليحتل البلاد العربية ويبسط سيطرته على سورية، وهنا انتفضت المقاومة الداخلية ضد هذا المحتل لتطرده من البلاد بقوة السلاح عبر جماعات الثوار.
ويشارك في هذا العمل مجموعة كبيرة من الفنانين السوريين، منهم: خالد تاجا بدور أبو حمدي، مصطفى الخاني، أمل عرفة، سمر سامي، أسعد فضة، رندة مرعشلي، نادين، محمد قنوع. والعمل من إنتاج شركة غولدن لاين للإنتاج الفني.
تعود الدراما السورية هذا العام الى ما كانت عليه في سابق عهدها، ففي هذا الموسم تبتعد عن الموضة التي كانت سائدة في الأعوام السابقة، فبعد سنتين من أعمال العشوائيات التي تتناول مناطق المخالفات في دمشق وتلك الطبقة التي تعيش مشكلاتها وأزماتها، وما رافقته من موضة الأعمال البيئية الشامية التي لاقت صدى واسعاً لدى الجمهور العربي، وموضة الأعمال السياسية التي تناولت قضايا ملحّة في الوطن العربي، تستعيد الدراما السورية حلّتها الأساسية التي نجحت من خلالها، وهي صفة التنوّع والبطولة الجماعية. فهذا العام نرى الأعمال الاجتماعية بمختلف مواضيعها التي تقترب من الهمّ الاجتماعي العام الذي يتناول المجتمع المحلي السوري وحتى العربي، وكذلك الأعمال التاريخية التي فقدنا ألقها في الأعوام الماضية وهي ما كانت تتميز به الدراما السورية منذ انطلاقتها، والأهم هو الأعمال الكوميدية التي عادت وبحيز كبير هذا العام لتضفي نوعاً من التنوع والتميز.