شهدت الساعات القليلة الماضية مفاجآت جديدة في الحادث الذي شغل الكثيرين للفتاة التي قادت سيارتها على طريق الجلالة بسرعة جنونية وعكس الاتجاه لتلقى حتفها بعد أن إصطدمت بسيارة نقل ضخمة.

وبعد ما نشره رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس عبر تويتر بأن الفتاة تعمدت الإنتحار بسبب وفاة أسرتها في حادث من قبل تم الكشف عن مفاجآت جيدة ومغايرة تماما لما تردد بعد الحادث مباشرة، حيث تبيّن من تحريات المباحث أن الفتاة تدعى إيمان وأنه لا توجد شبهة جنائية حول الحادث.

واستمعت النيابة لسائق النقل المصاب داخل مستشفى السويس العام، والذي أكد أنه كان يسير على الطريق في حارته اليمنى وفوجئ بسيارة ملاكي تقودها فتاة وتصطدم به وجها لوجه بقوة، ما أدى إلى اشتعال النيران في مقدمة سيارته وكامل سيارة الفتاة.

واستمعت النيابة لأقوال والد الفتاة وخالها اللذين حضرا لتسلّم جثمانها، فيما أكدا خلال التحقيقات أن الفتاة كانت قادمة من الجونة بالغردقة وفي طريق عودتها إلى منزلها في 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، وكانت ترغب في سلك طريق القطامية القاهرة، إلا أنها ضلت الطريق واضطرت للسير عكس الاتجاه للوصول إلى الطريق الصحيح المؤدي لطريق القطامية.

وصرحت النيابة بدفن الفتاة التي تبين أنها ابنه طبيب شهير، وتدرس بإحدى الجامعات في لندن، وأن أسرتها تعرفت إلى جثمانها من خلال رقم السيارة بعدما تفحمت جثتها جراء اصطدامها بـ«النقل».

وكانت الفتاة عائدة من الجونة وفي طريق عودتها إلى منزلها، وفي تلك الأثناء اتصلت على أسرتها تخبرهم أنها تائهة في الطريق قبل أن تطلب منهم إعداد السحور لصيام ليلة النصف من شعبان.