أسرار وشائعات وكواليس ساخنة
نجوى كرم, التصوير الفوتوغرافي, محمد عبده, هيفاء وهبي, جنات, شائعة / شائعات, إيهاب توفيق , رامي عياش, حسام حبيب, حفلات غنائية, عيد الأضحى, هيثم شاكر, معجب, الجمهور, كواليس
30 نوفمبر 2010طلبات الجمهور
ومن السهرات المشهودة حفلة المطرب محمد عبده في أحد الفنادق دون وجود أي كاميرات، سواء صحافية أو فضائية. وقدم محمد عبده وصلة من أغانيه الشهيرة، منها «الأماكن» و«بنت النور» و«مذهلة »، التي اختارها الحاضرون من خلال طلبات مكتوبة، كانوا يرسلونها الى محمد عبده عقب كل أغنية. وكان ضمن هذه الرسائل طلب بغناء دويتو«مرت سنة» الذي صوره عبده مع عبدالمجيد عبدالله.
وفي الليلة السابقة لحفلة محمد عبده، أحيا المطرب رابح صقر في المكان نفسه واحدة من الحفلات التي اتسمت بالتنظيم نفسه، وكان ضمن الحضور المطربة السورية وعد بحري، والفنانة الإماراتية أميرة محمد، والمطرب المصري عصام كاريكا.
شهدت الحفلات الغنائية التي أقيمت في مصر خلال ليالي عيد الأضحى المبارك العديد من الأسرار والكواليس الساخنة، خاصة ثالث أيام العيد الذي أقيمت فيه العديد من تلك الحفلات، منها حفلة المطربة اللبنانية نجوى كرم في شرم الشيخ بمشاركة رامي عيَّاش.
وكانت هذه الحفلة الأولى لنجوى في مصر منذ تعرّضها لهجوم شرس من بعض الصحف المصرية، إثر التصريحات التي قالت فيها إنها لن تغني باللهجة المصرية أو الخليجية، إلا عندما يغني عمرو دياب ومحمد عبده باللبنانية، وهو ما استدركته في ما بعد مؤكدة أنها تعشق اللهجة المصرية، وغنَّت بها بعض الأغاني في العديد من البرامج. لكنها تجيد اللهجة اللبنانية، وتقول إن العديد من أصدقائها نصحوها في بداية مشوارها الفني بالتركيز على اللون اللبناني والمواويل، لأن صوتها جبلي قوي وعريض، لذا حافظت على الغناء باللهجة اللبنانية فقط.
وقد وضعت نجوى بهذه الحفلة حداً لكل الشائعات التي حاولت الإيقاع بينها وبين عشَّاقها في مصر، وكان في استقبالها في المطار نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي الذي أكد اعتزاز مصر بفنانة في حجم نجوى كرم. ويذكر أنه سبق الحفلة بعض الصراعات الخفية، اذ طالب فريق رامي عيَّاش منظم الحفلة وليد منصور بزيادة أجره إلى 40 ألف دولار، مقابل 55 ألف دولار لنجوى كرم، معللين ذلك بأن عيَّاش لديه شعبية كبيرة في مصر، خاصة بعد نجاح دويتو «الناس الرايقة» الذي قدمه مع النجم الشعبي أحمد عدوية. أما فريق نجوى كرم، فأكد عدم جواز المقارنة بين تاريخ نجوى كرم وتاريخ عيَّاش.
التصوير ممنوع
شهدت حديقة فندق الماسة، في الليلة نفسها، حفلة لـثنائي لبناني آخر، هما وائل جسَّار وهيفاء وهبي، وهي الحفلة التي حظر دخول أي كاميرات صحافية اليها، نظراً لوجود بعض الشخصيات العامة ممن يحرصون على الاحتفال بالعيد بصحبة أسرهم، بعيداً عن أعين الصحافة. ولذلك تولى المنظمون تصوير الحدث الذي تميز بأجواء الهواء الطلق بجوار حوض السباحة، وأحيا أولى فقراته وائل جسَّار الذي قدم عدداً من أغانيه الرومانسية، منها «مشيت خلاص»، «لوكنت ناوي»، «غريبة الناس»، وغيرها. واختتم فقرته بأغنية «في حضرة المحبوب»، ثم صعدت هيفاء الى خشبة المسرح، وقدمت أغانيها المميزة مثل «بوس الواوا»، «رجب»، «يا بن الحلال»، و«نوتي» و«بابا فين»، التي قدمتها للأطفال ممن كانوا بصحبة أسرهم.
عودة مشروطة
وبعيداً عن حفلات الفنادق والمنتجعات، شهد نادي الشمس الرياضي في اليوم الثالث واحدة من أقوى الحفلات الشبابية التي ضمت أكثر من 30 ألف شاب وفتاة من أعضاء ورواد النادي، ممن حرصوا على الاستمتاع بالعيد مع نجمهم المفضل إيهاب توفيق الذي تزايد اشتياقهم إليه، خاصة بعد ابتعاده عن إحياء أي حفلات في القاهرة، واكتفائه طوال العام بحفلات الجاليات العربية في أوروبا وكندا وأميركا، وذلك بسبب عدم توافر الإمكانات اللازمة لخروج حفلة ضخمة بما يرضيه.
لكنه عدل عن رأيه هذا العام تلبية لرغبة عشاقه، إلى جانب تعرضه لإلحاح شديد من قبل رابطة «محبي إيهاب توفيق»، لإقامة حفل له بالقاهرة، واشترط إيهاب أن يتولى ياسر الحريري تنظيم الحفلة، فأعد له مسرحاً عملاقاً مزوداً بالعديد من أجهزة الإضاءة والليزر، إلى جانب أجهزة الصوت والمؤثرات البصرية، من أبخرة وألوان مختلفة وألسنة النيران التي انطلقت بمجرد صعود إيهاب الى خشبة المسرح مردداً أغنية «من النهار ده»، وسط صيحات الجمهور التي تعالت طوال فقرته مرددةً «وحشتنا يا بوب!».
وقدم إيهاب عدداً من أغانيه القديمة والحديثة، مثل «يا سلام»، «قلبي مش مرتاح له»، «أحلى منهم»، كما طالبه الشباب بأغاني «متحلويش»، «رسمتك»، «إزاي يعدي يوم»، إلى جانب أغانيه الحزينة مثل «تترجى فيَّا» و«الأيام الحلوة» و«ألف كلمة حب»، وغيرها مما رقص معها الجمهور على مدى ساعتين متتاليتين، تخللهما العديد من الاستعراضات، مع «موديلز» ارتدين ملابس القطط.
كما شارك في إحياء فقرات الحفلة عدد من النجوم الشباب، منهم جمال ياسين، ميسون، هيثم نبيل، اللبنانية لانا، وفريق «ميكس سبايسي» الملقب بـ «بيبي سبايسي سابقاً».
«الهاتريك»
المطرب هيثم شاكر لُقِّب بـ«هاتريك حفلات العيد »، كونه أحيا 4 حفلات، وتقاضى 40 ألف جنيه عن كل حفلة أحياها. وعلى الصعيد الفني، انتهى هيثم من تسجيل أغاني ألبومه الجديد الذي وضع له اسماً موقتاً هو «بدأت أعيش»، ومن المقرر اطلاقه في بداية عام 2011. ورغم هروب معظم النجوم من إحياء الحفلات في أول أيام العيد، نظراً لأن معظم الأسر تفضل الاحتفال به في المنزل، إلا أن المطرب محمد دياب، الشهير بأغنية «غمَّازات» كسر القاعدة، وأحيا حفلة في أول أيام العيد في أحد المنتجعات السياحية، وقدم العديد من أغانيه ، مثل «العو»، «الشحن فصل»، «يا ناكر جمايلي».
دياب حضر الحفلة بصحبة مديرة أعماله «ميرا»، وتقاضى 25 ألف جنيه، وعقب انتهاء فقرته طاردته المعجبات لالتقاط الصور التذكارية معه.
كما شهد المكان نفسه، في اليوم التالي، حفلة أضخم للمطربة المغربية جنَّات، غلبت عليها الأغاني الرومانسية التي تتألق بها جنَّات، مثل «أنا دنيته»، «بحبك»، «اللي بيني وبينه»، «حبيبي على نياته»، إلى جانب «أنا لك على طول» و«سواح » للعندليب. وكان هناك تواصل بين جنَّات والأطفال الذين صعد بعضهم الى خشبة المسرح وشاركوا جنَّات الغناء.
أما الحفلة الثالثة في المنتجع نفسه، فكانت من نصيب حسام حبيب الذي أحيا حفلة أخرى في منتجع «بورتو السخنة»، وتقاضى عن الحفلة 50 ألف جنيه. وشهدت حفلتاه وجوداً شبابياً كبيراً من الجنسين، ممن تفاعلوا مع أغانيه، مثل «لسه»، «والنبي ياحبيبي»، «جوه القلب»، وغيرها. وكان حفلته في «بورتو» قد شهدت مشادة مع منظمها لتأخره عن موعده أكثر من ساعة تقريبا.