100 إمرأة عربية: رائدات من الخليج العربي والأردن وفلسطين
انجازات, برنامج نهر الأردن, المرأة العربية / نساء عربيات, نساء فلسطين, المرأة الخليجية / نساء خليجيات, يوم المرأة العالمي
08 مارس 2011المعلومة بنت الميداح
- فنانة من أوائل وأهمّ الفنانات في موريتانيا.
- هي أوّل امرأة برلمانية تُصدر ألبوماً غنائياً.
- أصدرت عملاً فنياً بعنوان «نور»، وهو أول ألبوم غنائي لها منذ دخولها قبة البرلمان كعضو في مجلس الشيوخ عن دائرة نواكشوط في انتخابات العام 2007.
- هي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وقد ساهمت من خلال أغنياتها في إحياء الموسيقى الموريتانية التقليدية في الداخل والخارج.
- منعتها مواقفها من نظام الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع من الظهور الإعلامي لمدة 16 عاما. وهي تُلقب اليوم في موريتانيا بـ«فنانة الشعب» بعد نجاح أغانيها التي أثارت جدلاً واسعا في الأوساط السياسية والفنية الموريتانية.
- كرّمتها فرنسا العام الماضي لإنجازاتها الثقافية والفنية.
نورية السداني
- تعد الأستاذة نورية السداني واحدة من النساء الكويتيات اللواتي نذرن أعمارهن للعمل النسائي، وكانت دائماً في الطليعة ورائدة في هذا العمل. فقد ترأست أول جمعية نسائية في تاريخ الكويت، وهي جمعية النهضة الأسرية، وكان ذلك عام 1962 بما يقدم إشارة واضحة إلى اهتمامها المبكر بقضايا المرأة، فهي أول رئيسة لأول اتحاد نسائي في الكويت، وأول عضو مجلس إدارة نسائي في جمعية نسائية، وأول من أسس حضانة لأبناء السيدات العاملات في الكويت، وأول من قدم عريضة إلى مجلس الأمة الكويتي عام 1971 تطالب فيها بإعطاء المرأة حقها في المشاركة السياسية، إلى جانب كونها رائدة من رائدات الإعلام في الكويت، وإحدى المدافعات بصلابة عن حقوق المرأة، ووجهاً مشرقاً من وجوه الحركة النسائية في الكويت، خصوصا اهتمامها الواضح بالتسجيل والتوثيق لمسيرة شهيدات الكويت. وعليه، فإنه من الصعب تناول مسيرة الحركة النسائية في الكويت من دون الوقوف طويلا عند مسيرة الأستاذة نورية السداني.
الطفلة اليمنية نجود علي
- أعلنت الطفلة اليمنية نجود تمرّدها على زواجها القسري في سن الثماني سنوات من رجل يبلغ ثلاثة أضعاف عمرها.
- حصلت في سن العشر سنوات على جائزة «إمرأة العام» التي تمنحها مجلة Glamour الأميركية بعد إقامتها دعوى قضائية لتطليقها من رجل استغل وضع عائلتها المُعدم.
- نجحت في طلب الطلاق في أبريل/نيسان 2008 بمساعدة المحامية شذى ناصر الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك بعد شهرين من «سوء المعاملة الزوجية».
- اختيرت نجود للإشراف على صندوق مبادرة «امرأة العام» وذلك لجمع الأموال لصالح مشروعها: «إنقاذ الفتيات من الزواج المبكر».
مها المنيف
- حصلت الدكتورة مها المنيف على جائزة المرأة الأكثر ريادة في القطاع العام 2010 خلال احتفال منتدى الرائدات وسيدات الأعمال، نظراً إلى دورها في النهوض بالمرأة السعودية.
- تعمل المنيف استشارية في طب الأطفال ومكافحة العدوى والأوبئة في مستشفى الحرس الوطني، وأستاذة مساعدة في طب الأطفال في جامعة الملك سعود للعلوم الطبية، إضافة إلى عملها كمدير تنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الذي أنشئ في عام 2005 بمرسوم ملكي لمواجهة حالات العنف الموجهة ضد المرأة والطفل في السعودية.
- أمضت المنيف عشر سنوات في الولايات المتحدة الأميركية حتى حصلت على الدكتوراه وعادت إلى السعودية لتمارس عملها كطبيبة. أسست برنامج الأمان الأسري.
- وفي موازاة عملها الدؤوب على حماية المرأة والنهوض بها، تؤمن بأهمية دور الزوج في الحياة الاجتماعية ومشاركته في الأسرة كما تشارك المرأة في العمل والحياة الاقتصادية، وأن دور «سي السيد» قد انتهى، كما صرحت في إحدى مقابلاتها الصحافية، مؤكدة أن «وراء كل امرأة ناجحة رجل داعم لها».
- تعتقد المنيف أن ما يظلم المرأة في المجتمع السعودي ويحرمها الكثير من حقوقها هو الموروثات والعادات والتقاليد وليس الشرع كما يصور الإعلام الغربي، وأن المرأة السعودية تمشي بثبات وبخطوات صغيرة لكنها مهمة للحصول على هذه الحقوق لتكون فاعلة في كل المجالات والمواقع.
سارة أكبر
- أول مهندسة كويتية تعمل في حقول البترول. أمضت 48 ساعة في البحر عند بئر بترول في أول مهمة لها في الحقول. رأت بعينيها تلغيم الآبار أثناء الغزو العراقي للكويت وخرجت بين الحقول أثناء تفجيرها غير مصدقة أن العراقيين سيفجرونها. شاركت مع الفريق الكويتي بعد تحرير الكويت في إطفاء الآبار المشتعلة فكانت السيدة الوحيدة فيه .
- كرّمتها جهات حكومية وأهلية على دورها البطولي وينظر إليها المجتمع الكويتي كواحدة من بناته الفدائيات إذ تحظى بتقدير رسمي وشعبي كبير. وبعد 25 عاماً من العمل في شركة البترول الوطنية وجدت نفسها في حاجة إلى الخروج من بيروقراطية العمل الحكومي، فاتجهت إلى القطاع الخاص وأنشأت شركة بترول خاصة بها.
ثريا عبيد
- ثريا عبيد أول عربية وسعودية ترأس وكالة تابعة للأمم المتحدة، إذ عملت في منصب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان والأمين العام المساعد للأمم المتحدة. وحصلت على جائزة حقوق الإنسان لعام 2009 عن مشروعها لتعزيز صحة الأمهات.
- ولدت عبيد ونشأت خارج السعودية، ولكن جذورها وأصولها تعود إلى المدينة المنورة. فهي ابنة الصحافي والمثقف المعروف أحمد عبيد وكانت من أولى السعوديات اللواتي تم ابتعاثهن إلى الولايات المتحدة الأميركية لإنهاء دراستهن. وتعتبر من السيدات اللواتي فتحن فرص الإبتعاث للأخريات. وتقول في حوار لها مع مجلة «عربيات»: «وافق والدي على إرسالي إلى هناك، كنت في السابعة عشر من عمري، ولم تكن منحة دراسية، لكن وزير التعليم آنذاك قال لوالدي ابعثها وإذا نجحت في الفصل الأول تحصل على منحة...ونجحت وحصلت على المنحة وقيل لي: ستكونين الفتاة السعودية الوحيدة الحاصلة على منحة دراسية لأميركا حتى تنتهي من التعليم الجامعي فإذا نجحت فتحت الأبواب وإذا فشلت أغلقتها».
- درست في الكلية الأميركية في القاهرة وأنهت البكالوريوس في الأدب الانكليزي في كلية ميلز في كاليفورنيا عام 1966، ألحقته بشهادة الماجستير والدكتوراه أخيراً في عام 1974 من جامعة «وين» في الأدب الانكليزي أيضاً مع تخصص ثانوي في علم الإنسان الثقافي.
- أنهت عبيد عملها مع الأمم المتحدة في نهاية العام الماضي بعد ثلاثة عقود من العمل الجاد والمتواصل. وهي «أقدر شخص على شغل هذا المنصب»، كما وصفها الأمين السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
لولوة العوضي
- أول محاميةبحرينية تقيَّد أمام المحاكم، كانت عضواً في اللجنة الوطنية العليا لإعداد ميثاق العمل الوطني لمملكة البحرين ولجنة تفعيل الميثاق، وتشغل حالياً منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة في البحرين بدرجة وزير وهي أول امرأة تعين بهذه الدرجة في دول الخليج العربي. كما تترأس حالياً مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، وتتولى كذلك رئاسة المجموعة القانونية العربية في منظمة المرأة العربية، وهي المستشارة القانونية لمنظمة المرأة العربية.
تغريد حكمت
- أول قاضية في السلك القضائي الأردني 1996 - 2003 والرابعة في العالم التي تُمنح جائزة النساء المتميزات في القانون الدولي 2009 . أول قاضية عربية مسلمة في القضاء الجنائي الدولي منذ 2003. وتغريد حكمت القاضية الأردنية والعربية الوحيدة التي اختيرت قاضيًا متمرّسًا لعضوية المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة مجرمي الحرب في رواندا وشاركت في محاكمة إيمانويل روكاندو .
- فازت عام 2004 بجائزة المرأة العربية المتميزة في حقل القانون، وتم تكريمها في مؤتمر قمة المرأة العربية ، كما رشّحتها عام 2005 برلمانية سويسرية مع ثلاث سيدات أردنيات متميزات ضمن ألف سيدة في العالم للحصول على جائزة نوبل للسلام. وهن لوريس احلاس أول سفيرة، وإنصاف عرفات أول طبيبة نسائية، وهيفاء أبو غزاله مدير صندوق الأمم المتحدة للمرأة.
أسيل العوضي
- من مواليد 1969، نائبة وناشطة سياسية وأستاذة للفلسفة السياسية في جامعة الكويت وأول مرشحة لانتخابات مجلس الأمة الكويتي ضمن قائمة تيار سياسي. أعلنت في 30 آذار/ مارس 2009 عزمها خوض الانتخابات المقررة في 16 أيار/ مايو 2009 والتي تصادف موعدها مع الذكرى الرابعة لنيل المرأة الكويتية حقوقها السياسية. دخلت التاريخ كإحدى أربع نساء يفزن للمرة الأولى بعضوية مجلس الأمة الكويتي، إذ نالت المركز الثاني في ترتيب الفائزين في الدائرة الانتخابية الثالثة.
توجان فيصل
- هي المرأة الأولى التي نجحت في الانتخابات البرلمانية الأردنية وذلك عام 1993، فصارت نائبة في البرلمان الأردني.
- ترشحت عام 1989، لكنها خسرت بعد معركة مع الإسلاميين في قضية حقوق المرأة. كما رفض ترشيحها عام 2007 بسبب اتهامها بقضية غير سياسية عندما هاجمت رئيس الوزراء واتهمته بالفساد.
- صدر حكم قضائي بحقها قضى بسجنها لكنها أضربت عن الطعام مطالبة بإطلاق سراحها، فصدر قرار ملكي بالعفو عنها. ومنذ ذلك الحين، منعت عن ممارسة العمل السياسي، لكنها تمارس السياسة حالياً من منابر إعلامية متنوعة.
- تميّزت بالجرأة وخاضت معارك عدة وبرزت كمدافعة عن حقوق المرأة ومحاربة للفساد في الدولة.
الشيخة مي بنت محمد آل خليفة
- الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أول وزيرة للإعلام والثقافة في البحرين و الخليج العربي. حصلت على درجة ماجستير في التاريخ السياسي من جامعة شيفيلد في انكلترا. وبرزت في منتصف التسعينات بوصفها باحثة تهتم بالتاريخ الخليجي الحديث، ولها في هذا المجال مؤلفات عدة. أسّست أول مركز للبحوث في مدينة المحرق وبيت «فن الصوت»، وبيت «الكورار» لفن التطريز.
- أسست مشروع «اقرأ»، وهو عبارة عن مكتبة للأطفال لتشجيعهم على القراءة.
- حصدت جوائز عديدة منها جائزة المرأة العربية المتميزة في مجال القيادة الإدارية من مركز دراسات المرأة في باريس. وحصلت على وسام الفارس للفنون والآداب الذي منحتها إياه الجمهورية الفرنسية، وهي رتبة من بين أربع رتب وزارية للجمهورية الفرنسية، ومن أهم الامتيازات الشرفية.
رولا دشتي
- بين أول أربع نائبات انتخبن في مجلس الأمة الكويتي، وهي ابنة النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبد الله علي دشتي. حاصلة على شهادة الباكالوريوس من جامعة ولاية كاليفورنيا وعلى الدكتوراه في الاقتصاد السكاني من جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة. نالت جائزة الملك حسين للتنمية الإنسانية عام 2005، واختيرت ضمن قائمة أقوى 50 شخصية عربية لمجلة «أرابيان بيزنس» عام 2006 و2007، كما كانت ضمن قائمة أبرز 20 سيدة أعمال عربية في صحيفة «فايننشال تايمز» عام 2008. وشاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي مرات عدة منذ 2006 ولكنها لم تفز إلا في انتخابات 2009 في الدائرة الثالثة، وحصلت على المركز السابع.
حنان عشراوي
- كانت حنان عشراوي ناطقة رسمية في مفاوضات مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991. وشغلت مناصب مهمة، من بينها وزيرة التعليم العالي، وعميدة كلية الآداب في جامعة بير زيت. وهي حاصلة على الدكتوراة في أدب القرون الوسطى من جامعة فرجينيا.
سلوى الجسار
- إحدى أول أربع نائبات انتخبن في مجلس الأمة الكويتي. وهي أستاذة مشاركة في كلية التربية في جامعة الكويت، ومستشارة في مكتب الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت. عضو في الهيئة التدريسية في كلية التربية في الجامعة نفسها. وعضو في الهيئة التدريسية في كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت، وهي عضو مجلس إدارة جمعية «الشفافية» الكويتية ورئيسة «مركز تمكين المرأة». شاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2008 في الدائرة الثانية، وخسرتها. ثم شاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2009 في الدائرة الثانية، وفازت بعدما حصلت على المركز العاشر.
ليلى شرف
- كاتبة وصحافية أردنية تحمل شهادة الماجستير في الأدب من الجامعة الأميركية في بيروت.
- أصبحت وزيرة اعلام في الأردن عام 1984.
- قدمت استقالتها من منصبها لأنها رفضت تقييد الحرية الصحافية.
- هي عضو مجلس الأعيان الأردني ورئيسة مجلس أمناء جامعة فيلادلفيا في الأردن.
نورة الفايز
- تعتبر نورة الفايز أول امرأة تشغل منصب نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات (عام 2009) واعتبرت التعيين وسام شرف لجميع النساء السعوديات. وكان خبر تعيينها في منصبها مفاجأة سارة للمرأة السعودية بشكل عام لأن إحداهن وصلت إلى موقع صناعة القرار في البلاد.
- حصلت على شهادتها الجامعية في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود في الرياض ومن ثم على الماجستير من جامعة ولاية يوتا في الولايات المتحدة الأميركية، لتعود وتشغل مناصب متعددة من مدرسة إلى محاضرة وأستاذة وموجهة.
- تعتبر الفايز نفسها إمرأة متعددة المهمات وتحلم بأن تكون كل فتاة سعودية قادرة على الوقوف بثقة في وجه كل العقبات. وتؤمن بأن الطالب هو الأساس في العملية التعليمية ولابد من إشراكه فيها وتعليمه المسؤولية حتى يكون له دور ريادي. وتنظر الفايز إلى الطالب كفكر، مؤمنة بتحول ايجابي كبير للمسيرة التعليمية في بلادها.
معصومة المبارك
- هي عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت وأستاذة مادة العلوم السياسية في الجامعة وكاتبة مقالات في الشأن السياسي في صحف عدة ومن الناشطات السياسيات اللواتي طالبن بحقوق المرأة السياسية... ولدت مبارك عام 1947 في الكويت، وسافرت في العام 1971 إلى الولايات المتحدة بغرض الدراسة ونالت شهادتي الماجستير ثم درجة الدكتوراه من جامعة دنفر.
- في 12 حزيران/يونيو 2005 اختار الشيخ صباح الأحمد، وكان لا يزال رئيساً للوزراء، الدكتورة معصومة المبارك لتكون أول امرأة تعين وزيرة في تاريخ الحكومة الكويتية، فأصبحت وزيرة للتخطيط ووزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية، ثم صارت لاحقاً وزيرة للمواصلات وذلك في التشكيلة الوزارية في تموز/يوليو 2006. ومن ثم عينت وزيرة للصحة عام 2007.
- قدمت الدكتورة المبارك استقالتها من منصبها كوزيرة للصحة في 25 آب/أغسطس 2007 عقب حريق اندلع في مستشفى في الجهراء أسفر عن وفاة شخصين. وخرجت من الوزارة لتعود إلى عملها في الجامعة، لكنها فور إعطاء المرأة حقوقها السياسية خاضت الانتخابات وترشحت لتفوز وتكون أول نائبة فازت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي عام 2009 مع ثلاث أخريات. متزوجة من مواطن بحريني ولديها ثلاث بنات وابن واحد.
نازك الملائكة
- ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد في 23 آب/أغسطس 1923
- في سن العاشرة نظمت أول قصيدة بالفصحى، وكانت في قافيتها غلطة نحوية، فرمى أباها (مدرس للنحو في الثانويات العراقية) قصيدتها على الأرض.
- في 27 تشرين الأول/أوكتوبر 1947 استولى عليها الحزن حين سمعت أن عدد موتى وباء الكوليرا في مصر بلغ ألفاً. بدأت بنظم قصيدتها المعروفة «الكوليرا». وقد شعرت بسعادة بالغة وهي تنظم شعراً بأشطر غير متساوية الطول. استنكر والداها القصيدة.
- قالت لوالديها :«إني واثقة أن قصيدتي هذه ستغيّر خريطة الشعر العربي»، وكانت محقّة. فقد اكتشفت نازك الملائكة ريادة حقة متضامنة مع العصر الحديث، الشعر الحر.
- اختارت لها مؤسسة روكفلر الأميركية دراسة النقد الأدبي في جامعة برنستون في نيوجيرسي، وهي جامعة رجالية ليس في تقاليدها دخول الطالبات، مما أثار دهشة المسؤولين في الجامعة.
- بعد وفاة والدتها، كتبت قصيدة سمتها «ثلاث مرات أمي»، استعملت فيها أسلوباً جديداً في الرثاء.
- تزوجت الدكتور عبد الهادي محبوبة في بيروت عام 1961 وقد أسسا معاً جامعة البصرة.
- أصدرت عدداً من الدواوين منها : مأساة حياة، عاشقة الليل، أغنية الإنسان، شظايا ورماد، قراءة الموجة، شجرة الفجر، للصلاة والثورة، يغير ألوانه الفجر، الوردة الحمراء.
- من أعمالها النثرية: قضايا الشعر المعاصر، سايكولوجية الشعر، التجزيئية في المجتمع العربي، الصومعة والشرفة الحمراء.
- فارقت الحياة في القاهرة عن عمر تجاوز الثمانين عاماً بعد صراع طويل مع المرض، وبموتها يكون الرعيل الأول من شعراء التجديد قد غادروا الحياة جميعاً خارج الوطن.
في 8 آذار/مارس يحتفل العالم بإنجازات المرأة وبأدوارها المختلفة التي تعدّدت مع مرور الأعوام لتدلّ على قوة المرأة وقدرتها على تحمّل الصعاب وتجاوزها. وفي 8 آذار/مارس يتذكّر العالم أن المرأة ما زالت تصارع لأجل المساواة والعدل والسلام والتنمية خصوصاً في العالم العربي. وفي 8 آذار/مارس 2011 نعود مئة عام إلى الوراء، إلى العام 1911 الذي شهد أول احتفال بيوم المرأة العالمي (في السويد والدنمارك وسويسرا وألمانيا). ونجاح هذا اليوم فاق التوقّعات وأسّس لمناسبة سنوية تدوّي خلالها أصوات النساء في العالم، وهي أصوات ما زالت لا تسمع في بلدان كثيرة حيث لم تحصل المرأة بعد على حق التصويت أو حيث هي ما زالت ضحية أشكال التمييز في المجتمع في شكل عام وفي مؤسسات العمل في شكل خاص.
أصوات نسائية كثيرة ما زالت تُخفت بالقوة، خصوصاً في عالمنا العربي. ونحن إذ نذكّر بهذه الأصوات، نحتفل أيضاً بإنجازات 100 امرأة عربية على مدى 100 عام. ونسأل أيضاً 200 صوت لمئتي رجل وامرأة من العالم العربي عن أسماء نسائية تجيب كلّّها عن سؤال واحد: أي اسم يحضرك حين نقول امرأة عربية؟
هو سؤال واحد تعدّدت الإجابات عنه، لكنّها التقت مرّات كثيرة عند اسم الشيخة موزا بنت ناصر الذي ورد في العدد الأكبر من الإجابات. لذا، حلّت الشيخة موزا ضيفةً على غلافنا في هذا العدد الخاص
ملاحظة: تمّ استثناء الملكات والأميرات والسيدات الأول.
خديجة الجهني (ليبيا)
- تولت رئاسة اتحاد المرأة عام 1973، واشتركت في لجنة اتحاد الجمهوريات، وهي إحدى رائدات المطالبة بحقوق المرأة منذ الاستعمار الإيطالي. انطلقت بعزيمتها وإرادتها القوية لتكون أول مذيعة تألّقت في سماء ليبيا، فكانت أول من أسس مجلة ليبية باسم «مجلة المرآة» التي أصدرتها عام 1965، والتي أصبحت فيما بعد مجلة «البيت» التي اتجهت بعدها الى مخاطبة الأطفال عام
- 1974 من خلال مجلة «الأمل».
- ساهمت في إعداد جيل من الكاتبات الليبيات والصحافيات والمذيعات اللواتي سرنا على نهجها.