ما مستقبل بريتني سبيرز بعد تحريرها من قيود وصاية والدها؟

15 نوفمبر 2021


لا تزال النجمة العالمية بريتني سبيرز محط اهتمام الصحافة العالمية بعد صراعها وتحريرها من نظام وصاية والدها جيمي سبيرز الذي تحكّم بحياتها على مدى 13 سنة، متسائلين في مشاريعها المستقبلة وهل سبعود الى الغناء والحفلات، خاصة وأنها خلال فترة الوصاية عليها لم تكن تظهر في المناسبات والمهرجانات ولم تجرِ أي مقابلات أو حفلات موسيقية.

وركزت الصحافة أيضاً على مسألة زواج النجمة البالغة من العمر 40 عاماً من خطيبها سام أصغري، وهو مدرب رياضي يبلغ 27 عاماً كانت التقته سنة 2016 خلال تصوير أغنية، إذ كشفت هذا الأسبوع أن دوناتيلا فيرساتشي ستصمم فستان زفافها، لكن لم يتم تحديد موعد الحفل حتى الآن، علماً أنها أعلنت خطوبتهما في أيلول (سبتمبر) الماضي.

كما أشارت المغنية إلى أنها تريد إنجاب طفل آخر، علماً أنها أمّ لولدين أصبحا في سن المراهقة، وحصلت على حق الحضانة لهما من زوجها السابق كيفن فيدرلاين.

وأكدت التقارير الاخبارية أن انتهاء الوصاحة عليها سيعيد لها ثروتها المقدرة بنحو 60 مليون دولار، مما يتيح لها الفرصة في استعادة نشاطها الفني والعودة بقوة من خلال شراء المزيد من الأغاني والألحان الجميلة واختيار الملابس المميزة وتجهيز استعراضات ضخمة لطالما اشتهرت فيها قبل دخولها في حالة نفسية سيئة ووضعها تحت وصاية والدها.

كذلك ألمحت بريتني الشهر الماضي، إلى إمكانية مشاركتها في برنامج حواري قد تدلي فيه بتصريحات نارية. وقالت في تغريدة على تويتر: "فليرأف الله بأفراد عائلتي إذا ما أجريت مقابلة"، في إشارة الى انها ستعود الى حياتها السابقة خلال الفترة القادمة.

يذكر أن محكمة في لوس أنجلوس قررت بعد مسار قضائي استمر لأشهر طويلة أن تعيد للمغنية الأميركية صلاحية اتخاذ القرارات في شأن حياتها من خلال رفع الوصاية التي كانت معطاة لوالدها عليها والتي أثقلت كاهلها لمدة 13 عاماً ووصفتها بأنها "تعسفية".

وفي أول تعليق لبريتني على القرار كتبت على حسابها عبر إنستغرام: "أعتقد أنني سأمضي بقية النهار وأنا أبكي! إنه أفضل يوم في حياتي... الحمد لله"، شاكرةً محبّيها على دعمهم لها.