تقنيات الاتصال الحديثة نقلة كبرى في حياة المشاهير
بسمة, مها محمد, مرام, مشعل الجاسر, الكويت, المملكة العربية السعودية, سعيد قريش, طلال السدر, الشهرة , موقع / مواقع الفنانين الإلكترونية, خالد أمين, نجوم عرب, غدير صفر, الفيسبوك, تويتر
12 ديسمبر 2011جميل علي: من الأمور الأساسية في حياتنا
الممثل جميل على يرى أن وسائل الاتصال الالكتروني من الأمور الأساسية في حياتنا كونها نافذة لمعرفة سيرة الفرد وتعمل على التآلف والتواصل بين المجتمعات. «ومن الناحية الفنية هناك العديد من الفنانين حققوا انتشاراً إعلامياً واسعاً عن طريق الفيسبوك ليقتربوا أكثر من محبيهم. وما يثير خفيظة الشخصية المشهورة هو عندما يصمم أحد العابثين صفحة وهمية باسمه ويسبب له حرجاً مع الآخرين».
أحدثت مواقع الاتصال والتواصل الالكتروني نقلة في حياة المشاهير في السعودية من حيث التعامل مع الآخرين بمختلف تخصصاتهم وتوجهاتهم، لتصبح هذه المواقع من الضروريات في حياة نجوم الفن. وفي الوقت الذي تقدم فيه خدمات إيجابية هناك الجانب السلبي الذي يضرّ بالفنان وشهرته. التقينا عدداً من النجوم السعوديين لمعرفة أرائهم حول هذا الموضوع الذي أصبح حديث المجتمعات العالمية.
الممثل سعيد قريش يقول: «وسائل الاتصال الالكتروني مثل الفيسبوك وتويتر هي خدمة للفنان من حيث التواصل المستمر مع محبيه وعشاق فنه. إلا أن أصحاب النفوس الضعيفة حوّلوا هذه الوسائل إلى أداة للإساءة الى الفنان وتشويه صورته». ويضيف: «في بعض الأحيان أجد رسائل على صفحتي من أشخاص لا أعرفهم يوجهون بعض العبارات الجارحة دون سبب، وهذا ما يسبب لي القلق والحزن على هؤلاء الأشخاص كونهم لم يقدروا أهمية هذه الوسائل العصرية التي أصبحت من أساسيات المجتمع المتطور فكرياً». ويرى قريش أنه ليس بالإمكان الحد من هذه التصرفات الخارجة عن الأخلاق.
الحارثي: توفير الوقت والجهد
الفنان شافي الحارثي أكد أن الفيسبوك وغيره من وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي عملت على خدمة المجتمع، وكانت بمثابة خط تواصل بينه وبين جمهوره، بل أن الفيسبوك وفر عليه كثيراً من الجهد والوقت في معرفة ردود فعل جمهوره على أعماله. واستدرك: «ما يجعلك تمتعض من بعض المتطفلين الذين ينشئون العديد من الصفحات بأسماء غيرهم لتحقيق أهداف خارجة عن الأخلاق وتعاليم الدين والإساءة دون التفكير بأن ذلك تصرف مرفوض».
السدر: الرقابة ضرورية
طلال السدر أوضح أنه من الجميل أن يصبح لدينا وسيلة اتصال حديثة تحقق التواصل مع الجمهور والمقربين. كما أشار إلى أنه من الضروري فرض رقابة من وزارة الداخلية على المواقع الالكترونية للحد من التعليقات الخارجة عن الأخلاق الحميدة، والتي تسبب الإساءة.
الزاير: خدمات إيجابية
وقال الفنان عبد الناصر الزاير: «لدي اشتراك في هذه الوسائل التي تعد من وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال السريع، وهذا هو عصر التكنولوجيا المتطورة. ومن الإيجابيات التي لمستها أثناء إصابتي بالورم السرطاني الحميد الذي أدخلني مستشفى مبارك في مدينة الكويت ان كثراً بادروا بالاتصال لتهنئني بالسلامة بعدما قرأوا الخبر على الفيسبوك». وأضاف: «بوسع كل شخص الدخول معك في حوار مفتوح دون البحث عن وسيلة لتحقيق هذه الرغبة، وأرى أن الفيسبوك وفر على المجتمع الكثير من المهمات مثل الدعوات الرسمية والإعلان عن المناسبات. لذا نحن متفقون على أن هذه الوسائل قدمت خدمات بنسبة إيجابية تجاوزت النسبة السلبية بمراحل».
في الكويت الجمهور يستدرج النجوم الى مواقع التواصل
قد لا يكون النجم في وارد استخدام الانترنت لكن، عندما يجد جمهوره مهتماً اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع، فإنه يجد نفسه ملزماً بالتواصل معه عبر تقنيات الاتصال هذا ما يعترف به نجوم من الكويت ولعله يصحّ على النجوم في كل مكان.
بسمة: أباشر الردود بنفسي وأخصّص ساعات يومية لجمهوري
المطربة بسمة قالت: «حقيقة لم أكن أهتم كثيرا بعالم الانترنت في البداية إلا أنني وجدت الجمهور يتابع أخباري عن طريق النت ولهذا حرصت على أن أتواصل مع أكبر قدر منهم، وقررت أن ادخل هذا العالم الالكتروني وبدأت أتعلم كيفية التعامل معه. وبطبعي لست مدمنة أمضي ساعات طويلة أمام الجهاز، لكنني أتابع ما يتداول به ويخصني وأتواصل مع المعجبين من خلاله باستمرار، و حسب الأوقات التي تسمح لي بها مواعيدي وشغلي. ويكفيني أن أخصص ما بين ساعتين و3 ساعات يوميا متفرقة لكن أحيانا بحكم الظروف أبتعد عن المتابعة، إلا إنني أتابع بنفسي الرسائل على البريد الالكتروني وأباشر بنفسي الردود ولا أحبذ ترك المهمة لشخص آخر. وبحكم طرحي ألبوما غنائيا جديدا حاولت أن استغل مواقع التواصل على الانترنت مثل الفيسبوك وتويتر في انتشار أعمالي وأخباري في كل العالم لأكون حاضرة بين النجوم في الخليج والعالم العربي».
مها الكاظمي: لا أضيف إلى حساباتي الالكترونية إلا من أعرفهم وأثق بهم
أما المذيعة مها الكاظمي فتقول: «بداية معرفتي بالفيسبوك كانت عبر زملائي في تلفزيون الوطن، اذ أصبح أول وسيلة للتواصل بيني وبين زملائي وبيني وبين الصحافيين والفنانين والمعجبين من الجمهور، بالإضافة إلى أنه أتاح لي فرصة التواصل والتقارب مع صديقات لي يعشن في لندن وألمانيا. لكن أسوأ ما في هذه الوسيلة هو استغلال البعض لبعض الأسماء المعروفة واستخدام صورها لإنشاء صفحات دون إذنها». وتشير إلى أن «عدد أصدقائي على الفيسبوك لايتعدى 160 شخصاً ومعظمهم من العاملين في تلفزيون الوطن، خصوصاً أني من الأشخاص الحذرين في التعامل مع هذه الوسيلة بحيث أنه من المستحيل أن أتواصل مع شخص لا أعرفه ولا أثق به».
غدير صفر: سمة العصر الحديث
أما الممثلة غدير صفر فتؤكد ضرورة التعرف على خفايا الانترنت لأنه علم العصر الحديث خاصة أنها تحرص كثيرا على وضع صورها وأخبارها عبر الفيسبوك وتويتر ليقرأها الناس وتطّلع هي على تعليقاتهم عليها ومدى محبتهم لأدوارها الجديدة، مؤكدة أنها تباشر بنفسها التواصل باستمرار مع الجمهور وترد على استفساراتهم وأسئلتهم أولا بأول. وتشير إلى أنه قد تمر أحياناً فترة طويلة وخصوصا أثناء التصوير لا تجلس إلى شاشة الكمبيوتر بسبب طبيعة عملها ولكنها تحرص في كل عمل جديد لها على وضع صورها ليعرف الناس أن هناك عملاً جديداً لها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها اذا استخدمت الفيسبوك فإنها تمضي أمامه أكثر من 5 ساعات.
خالد أمين: تجاوزت الحد الأقصى بخمسة آلاف متابع على الفيسبوك
ويقول الممثل خالد أمين: «موقعي على الفيس بوك يضم 5000 شخص وعدد الذين يريدون الإنضمام إليه أكبر بكثير، إلا أن إدارة الفيسبوك لاتسمح الا بانضمام هذا العدد». ولا يخاف خالد من إقامة حملات شرسة ضده على الفيسبوك لأنه إن صدق الناس كلام قيل عنه دون التأكد من صحته يشطبهم من حياته، مشيراً إلى أنه يرد أولاً بأول على أي رسالة ترده بنفسه وذلك عبر الآي فون أو الآي باد. وأضاف خالد: «بحكم كثرة ارتباطاتي يعتمد جلوسي إلى الكمبيوتر بظروف التصوير ووجودي في اللوكيشنات، لكن غالبا ما أكون موجوداً بشكل يومي لقراءة بريدي الالكتروني أو للرد على اسئلة الجمهور».
وسيلة الخطيب: للاطلاع على كل ما يحدث في العالم
المذيعة وسيلة الخطيب تقول: «بحكم أني أمتلك هاتفا هو عبارة عن جهاز لابتوب، أستطيع وبسلاسة أن أتواصل مع الجميع وأكون مطلعة على كل ما يحدث في العالم من أحداث وأخبار أولا بأول. وفي الواقع أن هذا الاختراع ساهم في أن يجعل العالم كقرية صغيرة فالتواصل بات سهلا ومريحا. وانا شخصيا عندي صفحات على الفيسبوك وتويتر وتعجبني كثيرا هذه الخدمات لبعض المشاهير مثل إليسا على الآي باد وميريام فارس على الآي فون، الى درجة اني وصلت إلى مرحلة من الصعب جدا أن أستغني عن وسائل الاتصال هذه، فهي بحر واسع ودائما في حالة من التجدد والابتكار».
مشعل الجاسر: أباشر بنفسي بريدي الالكتروني وأرد على أسئلة المعجبين
ويرى الفنان مشعل الجاسر أن التواصل مع الجمهور عبر مواقع وحسابات التواصل الاجتماعي المختلفة بات سمة العصر الحديث وضرورة لابد منها، وانه يستخدم الكمبيوتر دوما ولديه صفحة في الفيسبوك وحساب في تويتر من أجل أن يسهل كثير من الأمور عليه، بالإضافة إلى اطلاع جمهوره على أحدث حواراته الصحافية وصوره وأخباره الفنية وبالتالي إفساح المجال أمامهم لإبداء آرائهم في أعماله الفنية.
ويشير إلى إنه بطبعه ليس مدمنا كثيرا لاستخدام الكمبيوتر لكن يفضل أن يخصص وقتا للاطلاع على مستجدات بريده الالكتروني بشكل يومي والرد على جمهوره.
مرام: لا للفيسبوك نعم لليوتيوب
من جهتها، توضح الفنانة مرام أنها كانت متحمسة جدا للتعامل مع عالم الانترنت خاصة صفحة الفيسبوك في بداية ظهوره، وكانت تتواصل مع الأصدقاء والأحباء بسهولة ويسر، و«لكن للأسف ما لمسته من أولادنا وشبابنا أن المسألة باتت لعبا وتطفلا أكثر من مجرد التواصل المحترم»، مشيرة إلى أنها لا تستخدم الآن هذه المواقع وليس لديها حساب شخصي على الفيسبوك، لكي تبتعد عن المشاكل ونشر الشائعات المسيئة.
وتؤكد مرام أنه لم يعد هناك صعوبة في الترويج لعمل أي فنان بوجود اليوتيوب، لافتة إلى عدم امتلاكها لحساب «فيسبوكي» في الوقت الحالي ولكن المعجبين بها أنشأوا لها حساباً خاصاً على الفيسبوك يضم أحدث صورها وآخر أخبارها.
مها محمد: متابعة للأخبار والأعمال
تعترف مها محمد بأنها لم تفتح جهاز الكمبيوتر منذ 4 أشهر، بسبب زحمة العمل والسفر، لكنها لا تستغني عن متابعة أخبارها وأعمالها عبر صفحات الفيسبوك، علما أن الفنان شهاب حاجية هو من استطاع أن ينشئ لها حسابا خاصا بها على صفحة الفيسبوك وشجعها على التواصل مع الجمهور عبره.
وأشارت إلى أن بداية معرفتها بالفيسبوك كانت أثناء تصوير أحد أعمالها عندما رأت زميلاتها ينزلن أخبارا وصورا من المسلسل على الفيسبوك، فأحبت الفكرة وقام شهاب حاجية بإنشاء حساب لها لنشر أخبارها.
فاطمة بو حمد: استفتاءات سريعة وردود فعل فورية وتواصل لا مفر منه
ترى المذيعة فاطمة بو حمد أن الانترنت بشكل عام سلاح ذو حدين، فبقدر ما يكون نافعاً للفنانين والإعلاميين يمكن أن يكون مضراً بهم، خصوصاً إذا تعرض موقعهم للسرقة من بعض الأشخاص لاستخدامه في أمور تسيء إليهم.
وتدعو جمهور النت في الحسابات المختلفة إلى التعامل مع هذا العالم الالكتروني بشكل إيجابي، لأنه وسيلة مفيدة ولا يجوز استغلال قوة سرعته وانتشاره في بث الشائعات والأخبار المغلوطة بدون التحقق من أصحابها.
وتلفت الى ان الانترنت وسيلة مهمة للفنان والإعلامي في التواصل مع جمهوره والترويج لأعماله ومعرفة مدى نجاحها عبر الإنترنت والمواقع. وهو مؤشر صادق لقياس ردود فعل الناس حول الكثير من الأعمال، «وأنا في الحقيقة أتواصل مع العديد من المعجبات والمعجبين الذين يطلبون باستمرار صورنا الجديدة ويسألون عن كيفية التواصل معنا وعن جديدنا من أخبار وبرامج وضيوفنا. وهذا دليل على أننا دخلنا هذا عالم شئنا أم أبينا».