صرخة استغاثة أطلقتها فتاة مصرية من مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية على حسابها بـ"فيسبوك" لإنقاذها من أهلها بعد حبسها وتعذيبها.

وكتبت الفتاة ريهام عبدالرحمن قائلة: "حد يجيلي البيت يلحقني أنا بموت، يا جماعة أنا بتعرض لعنف أسري من أهلي، أخدت تليفوني منهم بالعافية، ودخلت أوضتي وقفلت على نفسي، اللي يقدر يساعدني يساعدني أرجوكم".

وأرفقت الفتاة عنوان منزلها بمدينة دكرنس في محافظة الدقهلية شمال مصر، وكتبت عبر "فيسبوك": "الحقوني، حد ييجي يخرجني من هنا أنا بموت"، ثم طمأنت متابعيها في منشور لاحق قائلة: "الحمد لله أنا بخير، الشرطة جت لي البيت، اطمنوا"،

وبعد انتشار الاستغاثة انتقلت على الفور عناصر الشرطة المصرية إلى منزل الشابة، وتبين أنها تبلغ من العمر 24 عامًا، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، وتعمل بمحل ملابس في مدينة دكرنس، وباستدعاء والدها البالغ من العمر 60 عامًا برر اعتداءه عليها بتأديبها لتغيبها عن المنزل.