جريمة بشعة هزّت الشارع المصري، والسبب قتل أب لابنته بعد تعذيبها متهماً الجن بتحريضه على جريمته، حيث قال المتهم في تحقيقات النيابة في واقعة مقتل طفلته وتعذيبها في منطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة: "اللي حصل إن ولادنا كانوا عايشين معانا وأنا قلت لمراتي إن مريم بنت مراتي الأولى هتعيش معانا وهي رحبت جداً بيها وكانت بتاخد بالها منها وبترعاها أحسن رعاية وتربية، بس أنا بصراحة ماكنتش طايق بنتي مريم ولا طايق أبص في وشّها ودايماً بضربها في الرايحة والجاية معرفش ليه بس أنا تقريباً معمولي عمل أنا وهي".

وأضاف المتهم: "لسعتها بالسيجارة كذا مرة الفترة اللي فاتت من أسبوع تقريباً عشان مش بتسمع الكلام ولسعتها مرة في دراعها الشمال ومرة في صدرها ولسعتها في مناطق حساسة وفي حتت تانية كتير وفي مرة مسكت سلك الشاحن بتاع الموبايل وفضلت أضرب فيها كتير على ضهرها عشان ماكنتش بتسمع الكلام خالص".

وأردف بالقول: "دايماً بقول لبنتي على الحاجة متعملهاش وبتروح تعملها زي مثلاً أقولها متفتحيش باب الثلاجة عشان بيعمل ماس وممكن تتكهربي بس كانت بتروح تفتحه برده".

وأكمل: "إمبارح كنت في الحمّام وقلت لبنتي متفتحيش باب الثلاجة عشان لسه بنتي الثانية كيان متكهربة منه وبرده مسمعتش الكلام فطلعت من الحمّام ومسكتها وفضلت أضرب فيها على وشها وفجأة وأنا بضربها لقيتها منزلة من بوقّها حاجة زي رغاوي وريم كده ومن مناخيرها دم ومفيش فيها نفس".

وتابع: "روحي انسحبت مني ورحت جريت بيها على الحمّام أغسلها وشّها وأقولها فوقي مالك وهي مفيش منها أي استجابة وعملتلها تنفس صناعي في بوقها بس مفيش فايدة، وفجأة لقيت نفسها اتقطع خالص وحطيت دماغي على صدرها ملقيتش فيه نبض خالص روحت قاعد على الأرض ومقدرتش أقف".

وأكد المتهم أن زوجته أخذتها فوراً إلى مستشفى التحرير العام، قائلاً: "مراتي أخدتها وجريت على مستشفى التحرير العام عشان تلحقها وتشوفها ولما وصلت حجزوها وقالوا إنها ماتت، وحجزوا مراتي في نقطة المستشفى لغاية لما أنا روحتلهم".