فنانون كويتيّون يلجأون إلى جراحات التنحيف
هدى حسين, محمد الحملي, فنان / فنانون كويتيون, الرشاقة, هيا الشعيبي, إلهام الفضالة, انتصار الشراح, كريم التنحيف
12 يونيو 2012هدى حسين: ليست عيبا ولا موضة
كشفت الفنانة هدى حسين أنها مع عمليات التجميل والتنحيف بكل أنواعها، وأنها لا تجد حرجا في أن تقول إنها أنقصت وزنها بحثا عن شكل جديد وصحة أفضل من أجل استمرار نجوميتها وحضورها على الشاشة. لكنها اشترطت الخضوع لهذه الجراحات باستشارة الطبيب المناسب.
وقالت: «أكره البدانة لأي إنسان، سواء كان فنانا أو شخصا عاديا، لكونها بيت الأمراض وسبب كل داء وتؤثر سلبا على الصحة... عمليات التنحيف والرشاقة ليست عيبا أو موضة عابرة بل أصبحت من الأساسيات مثلها مثل الماكياج اليومي في زمن تغيّرت مفاهيمه بالكامل».
وأضافت أن إجراء عمليات التجميل «أمر لا مفر منه لأن الفنانين بطبعهم يحبون التجديد ويشعرون بفوبيا من أي تغيير قد يطرأ على إطلالتهم، خصوصا أنهم محط أنظار الجميع. ولكن يجب عدم المبالغة في التغيير».
الحملي: تجارب غيري شجعتني
الفنان الكوميدي الشاب محمد الحملي خضع لعملية تكميم معدة بعد أن أثرت السمنة المفرطة في ساقيه وجهازه التنفسي.
قال الحملي: «أحمد الله على نجاح العملية وعودتي إلى جمهوري الحبيب وبيتي وأهلي بخير من جديد بعد خضوعي لهذه الجراحة، حيث إنني كنت في البداية متخوفا وموسوسا لكني تشجعت بعد أن شاهدت حالات كثيرة بسمنتي من الفنانين أجروها ونجحت. ورغم خطورة هذه العملية فإنها أصبحت مهمة وضرورية وبات خطرها أقل بكثير من الأمراض التي يعانيها الكثيرون بسبب السمنة المفرطة».
وأضاف: «أنا لم أجار موضة أو تقليعا أعمى إنما أردت حماية صحتي ونفسي من أمراض من الممكن أن تودي بحياتي، فنار العملية ولا جنة السمنة. والحمد لله استعدت صحتي وفتحت هذه العملية شهيتي للعمل والحضور الفني باستمرار. أنا لست ضد هذه العمليات لكن حالي حال أي إنسان أعيشها بالمتابعة والاستشارة الطبية كل حسب وزنة وسنه ونوعية الأمراض المزمنة التي يعانيها كالضغط والسكر وأعيش الآن حالة من السعادة والرضا واتمنى للجميع دوام الصحة والعافية».
إلهام الفضالة: لا أحب الرياضة!
الفنانة إلهام الفضالة أنقصت وزنها لكنها كانت صريحة مع نفسها ومع الآخرين فأعلنت بكل ثقة أنها خضعت في سبيل ذلك لعملية تحزيم معدة ساعدتها في خسارة وزنها.
وقالت: «أنا مع إجراء عمليات التنحيف بأشكالها لأن الله جميل يحب الجمال وقد خضعت لها شخصيا، فلماذا أرفضها للناس رغم أن البعض يكرهها لكنها الآن من الجراحات التي بات أمرها سهلا وهينا، وفي المستقبل ستكون شائعة مثل استئصال اللوزتين».
وتضيف إلهام: «أجريت لي هذه العملية بناء على رغبتي واقتناعاتي الشخصية وليس لأي أحد دخل وشأن. ولا أرى عيبا في إجراء هذه النوعية من العمليات شرط نصيحة الطبيب المختص، وقد زاد وزني كثيرا بعد ولادتي الثانية، الأمر الذي أثر سلباً في نفسيتي بين زميلاتي الفنانات، لذلك قررت إجراء عملية تحزيم معدة.
ورغم تخوفي في البداية فإن القرار كان أقوى من أي شيء آخر، وأعتقد أن مسألة إنقاص الوزن أصبحت مهمة بالنسبة إلى الفنان الذي عليه أن يهتم بوزنه وشكله، فهما جزء من رأس ماله ورصيده الفني».
وختمت الفضالة: «حاليا أعيش حياتي وآكل ما أشتهي ولكن بكميات قليلة. ولا أتبع نظاماً غذائياً معيناً لكني أخفف أكل النشويات والحلويات وغيرها، أما الرياضة فلا أحبها ولا أمارسها أبدا لان ليس لدي صبر عليها ولا أملك الإرادة ولا الوقت لممارسة الرياضة أو المشي»..
لجأ العديد من نجوم الغناء والتمثيل إلى عمليات تنحيف من أجل خسارة الوزن، والظهور بجسم رشيق ولوك جديد. وقد بدأ هذا الاتجاه و«قص الشريط» في الخليج المطرب الإماراتي حسين الجسمي الذي أجريت له عملية تحويل مسار خسر على أثرها الكثير من وزنه. تكميم معدة وتحويل مسار وبالون وتخزيم المعدة أو تدبيسها، تعددت أساليب عمليات إنقاص أوزانهم لكن الهدف واحد ألا وهو الرشاقة والحفاظ على الصحة العامة.
نسلّط الضوء على هذه الظاهرة في الكويت ونكشف أسماء كثير من الفنانين والفنانات الذين خضعوا لعمليات ليفصحوا لنا عن أسبابهم ودوافعهم، علماً أن ثمة فنانين آثروا عدم التحدث في الموضوع.
الفنان والمنتج عبدالعزيز المسلم آخر من خضعوا للعملية لكنه يرفض التحدث إلى الصحافة عنها. وبدا أخيرا وقد خسر الكثير من وزنه. ومن الفنانات هيا الشعيبي خضعت لعملية تخزيم معدة، ثم تبعها المطرب الشعبي الشهير سليمان القصار الذي انخفض وزنه من 158 الى 100 كلغ ويتوقع مع مرور الوقت أن يخسر كيلوغرامات أكثر. وقد اكتفى بالقول: «تعبت من السمنة ومن أمراضها وأجريت لي الجراحة وانتظروني بلوك جديد في رمضان المقبل على تلفزيون الوطن».
انتصار: هذه أسبابي
من جانبها، أكدت الفنانة انتصار الشراح أن خضوعها لعملية تكميم المعدة تم لضرورة صحية ونفسي. وقالت: «أنا ضد عمليات التجميل بمختلف أنواعها لكنني أنقصت وزني بناء على قرار صحي طبي، وليس للمنتجين أو للأهل والأصدقاء دخل في هذا القرار.
بعد تفكير طويل وصلت إلى اقتناع، إما أن أعيش بعافية وكرامة دون طلب عطف ومساعدة أحدأو أموت. فزيادة وزني سببت لي الكثير من المشكلات النفسية والصحية التي لم أستطع تحملها، فعلى المستوى النفسي لا أحب أن أكون ثقيلة على أحد، بالإضافة إلى أني فضلت أن أطلّ على جمهوري في شكل جديد وفي أتم صحة، ناهيك بأن السمنة بدأت تؤثر كثيرا في ساقي وطريقة تنفسي. لذا قررت إجراءها على الرغم من صعوبتها، فالعملية ليست سهلة وكانت فيها نسبة خطر. لكنها شر لا بد منه. فمقابل آثارها الجانبية فإن صحتي تحسنت كثيرا بعد انخفاض وزني».
الشعيبي: ذبحني السكر
هيا الشعيبي قالت: «عندما قررت إجراء عملية التكميم لم أفكر حقيقة باللوك والرشاقة، بل أقدمت عليها لسبب صحي. صحيح أني أريد أن أخسر وزني الزائد وأصير أنحف، لكنني جبانة ولن أخضع لعملية من أجل الستايل واللوك، بل كنت متخوفة ومترددة في البداية. لكن السكر «ذبحني» وهو ما دفعني الى الخضوع للعملية، والآن بدأ معدل السكر يتحسن، فقبل العملية كنت أضرب ست ابر سكر باليوم!» ويكفي أنني بعد العملية عشت حرمانا كاملا من الطعام، فلا أستطيع أن أتناول المحشي و«المجبوس» و«الدولما» وعشت فترة في مرحلة الأكل المهروس...».
وعن أي مخاوف تعتريها من تغيّر أدوارها قالت هيا: «الكوميديا روح وخفة ظل وموهبة وليست بالوزن، ولهذا ليس لدي قلق من عزوف المنتجين عن إسناد أدوار كوميدية إلي. ثم إنني فنانة شاملة أمثل كل الكاراكترات بخفة وثقة».