فنانون يغنون للحب
تامر حسني, حسين الجسمي, مروان خوري, محمد منير, ماجد المهندس, منصور زايد, الحب, عيد الحب, سعد رمضان, زياد برجي
12 فبراير 2013«أنا أحب إذاً أنا موجود» عبارة لا يختلف عليها الفنانون، وخصوصاً من حملت أعمالهم الفنية إبداعات يتغنى بها العشاق. وحين تأتي ذكرى يوم الحب يعود الجميع للعيش لحظات خاصة حتى لو أن بعضهم لا يزال يبحث عن الحبيب، أو كما تقول المقولة الشعبية، لا يزال يعيش بعيداً عن «نصفه الآخر».
منصور زايد: ارفض الصفات الكتالوغية في المرأة
قلبي الخالي فلتكن لي وحدي
الفنان منصور زايد المعروف بوسامته وصوته الدافئ وأغانيه الرومانسية يتفق مع مواطنه الجسمي أيضاً في فكرة عدم وجود «كتالوغ» لدى كل شخص يمكن أن يحدد مواصفات فتاة أحلامه، لكن لديه في المقابل بعض الشروط في حبيبته المنتظرة، بعدما أكد أن قلبه لا يزال شاغراً في الوقت الحالي من أي قصص عشق. وقال: «أحد أهم الشروط التي لن أتنازل عنها هي ألا تكون منتمية إلى الوسط الفني».
وأضاف: «أرجو ألا يساء فهم هذا التصريح، أو أن يعتبره البعض انتقاصاً من الزميلات في هذا الوسط، بل الصحيح هو أنني أريدها أن تملأ عالمي أنا، وليس عالم المعجبين والجمهور والأضواء والشهرة، لذلك فهي لا بد أن تعي أنها ستصبح بعد الزواج كما يقولون «ست بيت» ».
لكن زايد أكد انه في الوقت الحالي لا يفكر في الارتباط مضيفاً «ما زلت مشغولاً بتثبيت قدميّ في مجال الأغنية الإماراتية والخليجية، ولدي طموحات كثيرة على الصعيد المهني أسعى إلى تحقيقها وأمنحها حالياً الأولوية».
رغم ذلك فإن زايد الذي لا يرى غضاضة في تحديد يوم تحت عنوان عيد الحب يحتفل فيه العشاق بأنفسهم، لديه اقتناع ايضاً بأن الحب «قدر» إذا جاء في اي موعد فلا مجال لأي ما كان أن يملك قرار تأجيله.
محمد منير: صاحب الـ100 عام قادر على أن يبدأ علاقة حب
ومن جيل فني آخر تماماً يأتي الفنان المصري الأسمر محمد منير كأحد أشهر الفنانين المعروفين بأنه لم يقبل على الارتباط مطلقاً طيلة حياته. ورغم أن منير الذي يعد المطرب الأول في صعيد مصر وجنوبها، يقول إنه يعيش حالة عشق وليس فقط حب كل يوم، وهو ما يجعله قادراً على الاستمرار في الغناء.
وأضاف صاحب «علي صوتك بالغنا..لسة الأماني ممكنة»: «لا موعد للحب، فالحب ممكن دائماً حتى لو بعد الستين، وأنا أعيش قصة حب دائمة مع من يحيطون بي، أما الحب بمفهومه التقليدي فيظل ممكناً أن يبدأ قصته أي إنسان في أي وقت وحتى لو بعد عامه الـ100، لأنه دائماً يأتي من دون شروط، وربما لم أجد من تستطع دخول قلبي حتى الآن». «القسمة والنصيب» أيضا كانا مبرر منير لتأخر «الحب التقليدي» عنه: «ليس علينا أن نشغل بالنا بمدى مناسبة تخصيص يوم ما للحب للاحتفال به أو عدمه، المهم هو أن نتعلم كيف تكون مشاعر حبنا صادقة».
تامر حسني: حين قرر العازب الأكثر شعبية الزواج...
Tip
لا يمكن أن ينسى تامر حسني ما حدث حين أعلن زواجه. لقد انقسم جمهوره بين مؤيد ومعارض لزواجه من المغربية بسمة بوسيل. وكأنها قضية رأي عام تحتاج إلى تصويت أو استفتاء. لقد اتخذت المسألة بعداً درامياً حين حاولت إحدى المعجبات الإنتحار وعمدت معجبة أخرى إلى السخرية من سروال بسمة الممزق المجاري للموضة. وأبرز موقف أعلنه تامر حسني مرتبط بخبر زواجه هو الزواج دون زفاف ومطالبة زوجته بالإعتزال. وهما ينتظران ولادة مولودتهما الأولى.
مرغوب وغير مرغوب
- أنا «سي السيد» فعلاً لكن «عصري شوي».
- لا أتقبل من المرأة اللهجة الحادة بل أفضل النقاش. عليها أن تزيل من تفكيرها أنها بصوتها العالي قد تحقق مرادها.
- قد يفوت المرأة حقيقة أن قوّتها في ضعفها، «الست قوتها في ضعفها».
- برقّتها قد تحصل المرأة على ما تشاء مني. للرجل احترامه ومع العناد لا حقوق للمرأة.
- أنا لا أحب العري أبداً. لا يغريني ولا يجذب نظري ويشعرني بأن من تقدم عليه تشبه أي فتاة يسهل النظر إليها.
- أناقة المرأة هي اهتمامها بنفسها وبكل تفاصيلها المتناسقة. قد ترتدي أزياء بسيطة لكن تناسبها، لا أحب التفاصيل البرّاقة. تأسرني البساطة.
- لا أحب الماكياج، أحب الفتاة التي تعتني بيديها وأظافرها.
ماجد المهندس: أموت إذا توقف قلبي عن الحب
الفنان ماجد المهندس يمتلك عبر خصوصية صوته دفقات شعورية لا تخطئها أذن المحب ومن ثم مشاعره، يعتبر حالة الحب حالة إنسانية صعب أن يتجرد منها الإنسان، حتى لو لم يكن يعيش «حالة حب تقليدية». ويقول: «بالنسبة إلي فإن القلب لا يحيا من دون حب، وإلا فإن صاحبه عليه أن يعلم انه محروم من خير كثير، وأنا شخصيا أموت إذا توقف قلبي عن الحب».
ويضيف: «لماذا لا يكون هناك يوم يعتبره البعض «عيداً للحب»رمزيّاً؟ فأي مناسبة لإسعاد المحبين هي مناسبة جميلة، أما ما يقولون عن فارسة الأحلام أو ما شابه، فاعتقد أن أي شروط يمكن أن يضعها أي شخص ستنكسر مع أول شعاع من أشعة الحب التي تصل بين من قُدّر لهما أن يعيشا قصة حب».
حسين الجسمي: الحب لا يحتاج إلى تاشيرة مرور
الفنان الإماراتي حسين الجسمي صاحب «بحبك وحشتيني»، الذي تدفعه مشاعره للاستيقاظ من «ستة الصبح» حسب إحدى أشهر أغنياته لا يختلف كل من يبحر في أعماله على أنه يعيش حالة حب حقيقية، فهل يمكن لكل هذه المشاعر والأحاسيس المرهفة أن تغرد من دون قصة حب حقيقية؟ سؤال وجهته «لها» إلى الجسمي الذي أكد أنه يعيش أحاسيس قصة حب قوية.
الجسمي قبل أن نذهب بعيداً فصل ما بين أحاسيس الحب التي يعيشها حتى لو لم يكن يعيش قصة حب بالمفهوم التقليدي، وبين أن يشعر بتلك المشاعر والأحاسيس، مضيفاً: «علاقتك بجميع من حولك لا يمكن أن تكون بمعزل عن تلك الأحاسيس والمشاعر، فالوطن قصة عشق كبرى، والأسرة والعائلة، والجمهور، جميعها دوائر لا يمكن أن تدع الفنان مجرداً من مشاعر الحب».
سفير النوايا الحسنة الجسمي الذي يرى عيد الحب عيداً علينا أن نحياه كل يوم دون أن يكون له يوم وحيد فقط نحتفل به، أكد انه إذا كان السؤال عن الحب بالمفهوم التقليدي الذي يختزل تلك المشاعر في جانب واحد فقط، فإن قلبه وفق هذا المنظور «خالٍ»، أما السبب فهو «القسمة والنصيب اللذان لم يأتيا بعد».
«فارسة الأحلام» كلمة فضفاضة لا يحبذها الجسمي الذي يؤكد أن الحب أقوى من أن تمهد له بشروط مسبقة، وصفات «كتالوغية» ، لأن الحب إذا جاء فإنه لا يحتاج إلى استئذان لدخوله القلب لأنه «قسمة ونصيب».
سعد رمضان: لو لم أدخل المجال الفنّي لتزوجت منذ سنوات
- هل تراودك فكرة الارتباط؟ ولماذا لم تتزوج حتى الآن؟
لو لم أدخل المجال الفنّي لتزوجت منذ سنوات وأصبحت أباً. أحبّ العائلة والأولاد وأن أكون صديقاً لأبنائي وسنّي قريبة من سنّهم. الفن صعب جداً ويحتاج إلى الوقت الذي تحتاجه العائلة. أريد أن أثبت نفسي فنياً في الوقت الحالي، وفي الوقت ذاته أخاف أن أتقدّم في العمر وأنسى نفسي، وأكون قد أهملت حياتي الشخصية. لذلك لا يغيب موضوع الارتباط عن بالي.
- ما هي مواصفات فتاة أحلامك؟
قد أتزوّج فتاة صينيّة شرط أن تكون «ابنة بيت»...
أنظر إلى الفتاة المتفهّمة لطبيعة عملي كفنان، الجميلة، المتعلّمة، لا أعني شهاداتها بل خبرتها في الحياة وثقافتها ومعرفتها. ويجب أن تكون متحدّثة جيدة.
تعجبني الفتاة الحنطيّة. أحياناً ألتقي فتاة سمراء رائعة الجمال وشقراء فائقة النعومة. لا يهمّني أن تكون ملكة جمال، لأني إن أحببتها سأراها أجمل النساء. مقاييس الجمال ليست العينين الزرقاوين ولا الشعر الأشقر ولا القامة الطويلة.
- ماذا تحب فيها؟ وماذا تكره؟
أحب الأنوثة والخجل والبساطة في الفتاة. أن تعيش عمرها وترتدي الملابس التي تناسب سنّها، أحبّها أن تلبس «الجينز» والأحذية الرياضية والـConverse. أكره الكذب فيها وفي أي انسان في العالم. لا أتحمّل «النقّ»، لذلك أريدها متفهّمة صاحبة عقل.
- ما هي مواصفات الفتاة المثالية؟
أن تتمتّع بالقليل من كل شيء، من الجمال والذكاء والأناقة والترتيب.
- هل من الممكن أن تجد فتاة أحلام كما رسمها خيالك؟
التقيت هذه الفتاة في الماضي، لكن حياتي كفنان حتّمت عليّ الاختيار بينها وبين مستقبلي الفنّي. اخترت فنّي، ومنذ ذلك الحين لم أعش قصة حبّ.
بيروت: سارة عبدو
الفنان مروان خوري: حان الوقت لكن أجد صعوبة في التعهّد العاطفي
من يسمع أعمال الفنان والملحن مروان خوري وإحساسه العالي سيخاله في حالة حب عميقة وشديدة الصدق. فهو من غنى «تم النصيب».
ولكن هذا ما قاله: «أجد صعوبة في التعهّد العاطفي، أي أن أصل إلى مرحلة الزواج. قد يكون الوقت قد حان نظراً إلى عامل العمر وقد أكون بلغت سناً تُملي عليّ تأسيس عائلة، لكنني غير ميال إلى اتخاذ خطوة الالتزام. لست إنساناً منظماً مهنياً ولا عاطفياً بل عرضة للتغيير الدائم. وهنا قد تختلط مشاعر الحب والرغبة، علاقتي متقلبة بالأشياء خصوصاً أنني فنان».
الفنان زياد برجي: لن أكون الزوج الذي يخبئ زوجته تحت الطاولة
من الغناء والتلحين إلى الكتابة والتمثيل، يعيش الفنان زياد برجي حياة مزدحمة بالتفاصيل الفنية. لا أعرف من قصد زياد بالفنان الذي لا يظهر مع زوجته في الأماكن العامة وكأنه يخبئها تحت الطاولة أحياناً. هو بحاجة إلى الإستقرار لكنه غير جاهز اليوم للإرتباط.
«أحتاج إلى المرأة المتفهمة والصبورة، وصاحبة الحضور الأنيق. أن أكتمل بها انسجاماً مع ما أخطط له في المستقبل. أحب العائلة، المرأة هي من تحافظ على الأسرة وتمسك بزمام الأمور. أريدها أن تكون بعيدة عن الأجواء الفنية، لا أريد أن تطغى المسائل الفنية على حياتي الأسرية. أريد أن أؤسس معها حياة أخرى بعيداً عن الفن، فهي من تصنع رونق الأسرة».
لا يجد زياد صعوبة في اختيار الزوجة بل أن ظروفه المهنية لا تسمح له بالإرتباط حالياً، «أفكر في الزواج لأنه سيحدث كل الفرق في حياتي المزدحمة بالصداقات والعلاقات والمواعيد. أحتاج إلى شريكة تضبط حياتي المليئة بالتفاصيل».
بالنسبة إلى السن المناسبة للزواج، «أنا ضد الزواج المبكر للرجل والمرأة، ولا أمانع الإرتباط بشريكة من سنّي. لكن يجب أن يقرر الرجل الزواج بعد أن يحقّق نفسه مهنياً، كذلك المرأة. وقد يكفي أن تكون المرأة ناضجة فقط بمعزل عن مكانتها المهنية بالنظر إلى مجتمعنا العربي وتقاليدنا الريفية. لا أحبذ زواج المرأة قبل بلوغ الـ25 من عمرها». أما بالنسبة إلى مظهرها الخارجي، فيقول زياد: «أريدها جميلة من الداخل والخارج، وأنيقة حتى بأسلوب تحدّثها وإيجابية. لست على عجلة من أمري، فالزواج قرار يصعب اتخاذه خصوصاً في الوسط الفني، حيث لا يمكن ضمان علاقة أي ثنائي تحت الأضواء. وأظن أن النموذج المثالي للثنائي الفني لم يحقّقه أحد بعد. ثمة من يخبئ زوجته تحت الطاولة، ولا يصطحبها معه في المناسبات خوفاً من خسارة جمهوره».
وعن معجباته اللواتي قد لا يروقهنّ قرار زواجه يلفت إلى أنه يبني جمهوراً من منطلق فني وإجتماعي: «أنا على علاقة مباشرة مع جمهوري، أتواصل معهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي وأقدم لهم النصائح وأستمع إلى قصصهم». ما الذي يخيفه بالمرأة ؟ يجيب بطرافة: «أنا شديد الصراحة، ولا أعرف الإطراء الكاذب ولا أبدي إعجابي بالمرأة إن فاجأتني بـ New Look لا يليق بها أو تسريحة لا تناسبها». من هي المرأة العزباء التي تلفته؟ يجيب دون تردّد، «إليسا امرأة جميلة جداً وناضجة. هي ديفا وتستحق أن تكمل حياتها مع أجمل رجل في الكون وأن تكون سعيدة». أما النجمة التي كانت تلفته في مطلع شبابه فهي الممثلة البريطانية كاثرين زيتا جونز، «لكنني كرهتها حين اختارت مايكل دوغلاس زوجاً».