حليمة وهند وزينة...
حليمة بولند, هند البلوشي, الأمومة, عيد الأمهات, الأم والطفل, الأمير خالد الفيصل, عائلة الأم, توتر الأم, إختيار الأم, زينة كرم
20 مارس 2013أول سنة أمومة مزيج من مشاعر متناقضة: ألم وفرح سهر ولهفة، تعب وسعادة... مشاعر متضاربة تعيشها مجموعة من الفنانات في التجربة الأولى، فالأمومة حلم عظيم لكل النساء بمن فيهن الفنانات، فمعها تتحقق النظرة الاولى، اللمسة الاولى، الضمّة الاولى.
نعم أنا أصبحت اماّ للمرة الاولى. بهذه الكلمات عبّرت غالبية الفنانات ممن رزقن باكورة أبنائهن، ومنهن الإعلامية حليمة بولند والفنانة هند البلوشي والممثلة زينة كرم اللواتي حاولن في هذه الأسطر وصف شعورهن حيال أبنائهن لاسيما أنهن يحتفلن بأول عيد أم هذا العام. فبماذا وصفت الفنانات هذا الشعور؟
هند البلوشي
لم يختلف الحديث كثيراً مع الفنانة الشابة هند البلوشي التي رزقت قبل شهرين ابنتها الأولى من المطرب مشاري العوضي وسمتها عبير.
عن أحاسيس الأمومة قالت هند: «كل امرأة في هذه الدنيا أكبر أمنياتها بعد الزواج أن تصبح أما، والحمد لله تحققت أمنيتي وربي أنعم عليّ بابنتي عبير ثمرة علاقتنا الطيبة أنا وزوجي.
وهي حاليا تملأ علينا الدنيا فرحة، لذا اناديها دوما بدنياي لأنها بالفعل غيرت دنياي وجعلتها أحسن مما كانت».
تضيف: «تنتابني العديد من المشاعر المتضاربة تجاه عبير هي مزيج من الفرحة واللهفة والخوف والقلق على تربيتها.
فعبير بنوتة جميلة تشبهني كثيرا وجهها دائري وملامحها صغيرة وشعرها كثيف، تحتاج مني إلى كل اهتمام ورعاية ولأجل ذلك أوفقت كل مشاريعي الفنية لمدة عام حتى اهتم بها.
وقد عرضت علي ثلاثة أعمال لكني اعتذرت عنها لأجل عبير، فهي سر سعادتي وحبها يغنيني عن أموال الدنيا والاضواء والشهرة».
حليمة بولند
في البداية كانت لنا وقفة مع الإعلامية حليمة بولند «أم ماريا» التي تنتظر أن تُتم مولودتها الأولى عمر السنة.
وهي تعيش أسعد أيام حياتها مع ابنتها الوحيدة، لذلك تركت الحضور الإعلامي وأضواءه وراء ظهرها من أجل عيني ابنتها لأن كلمة ماما بالنسبة إلى بولند تعني الكثير خصوصا بعد عملية الاجهاض التي تعرضت لها قبل أكثر من عامين وكانت تجربة مؤلمة.
وعن شعورها الأول بالأمومة قالت حليمة: «أحمد الله أنه حباني بماريا التي حققت لي حلم الأمومة، حلم النظرة الأولى واللمسة الأولى والضمّة الأولى التي طالما حلمت بها وتمنيتها، فهي تمنحني سعادة لا يضاهيها أي شعور آخر في الدنيا.
فمهما سعدت بنجاحاتي المهنية فهي لن تعوضني أبدا عن وجودي إلى جانب ابنتي الوحيدة».
وعن استعداداتها قبل إنجابها ماريا قالت بولند: «ماريا هي أول فرحتي وهي أغلى ما لديّ في الدنيا كلها.
لذا كان للاستعداد لقدومها طقوس خاصة ليس من جانبي وحدي ولكن من العائلة بأكملها، فكانوا يتبارون على شراء كل متعلّقاتها ومفروشات غرفة نومها وألعابها التي ملأت البيت بأكمله.
أما أنا فقد أشتريت لها كل ملابس السوق بكل الألوان، فأنا بطبعي أحب الأزياء ومتابعة أحدث خطوط الموضة، فما بالكم بملابس ابنتي.
الله عوضني بماريا بعد تجربة الاجهاض المريرة التي مررت بها، لكني رضيت بقضاء الله فأهداني أغلى هدية وهي ماريا».
وعن تأثير انشغالها بماريا على حياتها المهنية أكدت أنها لا تهتم بهذا الموضوع في هذه الفترة، خصوصاً أن ابنتها تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والرعاية.
وقالت: «وجود ابنتي في حضني يساوي برامج الدنيا كلها، وقد اعتذرت عن العروض التي قدمت لي العام الماضي من قنوات فضائية مختلفة كي أتمكن من الاعتناء بابنتي ماريا التي تحظى بكل حبي ورعايتي واهتمامي.
فوقتي كله ملك لها لأنها تحتاج إلى رعاية كبيرة، وسعادتي لا توصف لذا فأنا بعيدة عن الشاشة حاليا لكي أكون برفقتها».
زينة كرم
فوجئنا قبل أشهر قليلة برسالة على الانستاغرام للفنان الشاب أحمد إيراج يقول فيها: «أبشركم يا أهلي وناسي... بشارة تسر القلب والوجدان... رزقنا رب السما بمولود... وسميناه على اسم النبي سليمان. شكرا لله شكرا لله شكرا لله... اللهم أصح لي بدنه ودينه وأخلاقه.
اللهم أشدد به عضد اللهم اجعله لي مطيعاً غير عاص ولا عاق، وأعنّي على تربيته وتأديبه... ببركة الصلاة على محمد وآل محمد».
وهكذا انتشر خبر ولادة ابن الفنان أحمد إيراج والفنانة زينة كرم وهو باكورة زواجهما ويمضيان معه أسعد أوقاتهما ولأجله تركت زينة عالم الفن والنجومية معلنة اعتزالها التمثيل مع من أنه كان في انتظارها مستقبل واعد.
شعور زينة نقله لنا الفنان أحمد إيراج لكونها ترفض حاليا الحديث مع الصحافة ووسائل الإعلام، وقال: «الحقيقة لا أستطيع وصف الشعور الذي تعيشه زينة حالياً، وكذلك الحال بالنسبة إلي، فسليمان يملأ حاليا حياتنا بالسعادة الغامرة، ولأجله زينة فضلت البقاء في البيت حتى تهتم به وترعاه وتجعله ولداً صالحاً كما نتمنى، فهي تعيش في عرس من شدة الفرح والسعادة، وهذه نعمة كبيرة من المولى عزّ وجلّ، لا يعرف قدرها إلا من يصبح أباً أو أماّ. فمهما قلنا لا نستطيع وصف الشعور الذي نعيش فيه».
وأخيرا لفت إيراج إلى أنه وزوجته زينة تشاورا في اختيار الاسم ووقع الاختيار على سليمان تيمناً باسم سيدنا سليمان عليه السلام، فهو اسم جميل، ذكر 17 مرة في القرآن الكريم.