نادين نجيم والأميرة كايت وكيم كارداشيان وقمر
كايت ميدلتون, نادين نجيم, الأمومة, عيد الأمهات, مصطفى قمر, كيم كارداشيان, الأمير خالد الفيصل, عائلة الأم, توتر الأم, إختيار الأم
20 مارس 2013كيم كارداشيان
يختلف أسلوب حمل أي نجمة عن حمل نجمة تلفزيون الواقع الأميركية وسلسلة Keeping Up With The Kardashians كيم كارداشيان.
نادين نجيم غير آبهة بالوزن الذي كسبته. أما كيم كارداشيان، فوالدتها كريس جينر بمثابة صديقة وشريكة تحت الأضواء ومديرة أعمالها التي تخشى على صورتها.
ويشكلان رمز العائلة الفنية في هوليوود التي تخبطت أخيراً في التشكيك في نسب أحد أفرادها إلى الوالد البيولوجي، كلويه أو عرابة ابنة كيم التي ستولد في تموز/يوليو المقبل.
من جهة أخرى، ذكرت الصحافة الأميركية أن أحد أسباب انفصال كيم عن زوجها لاعب كرة السلة كريس هامفريز هو أسلوب تحدّثها وتوجيهها ألفاظاً غير لائقة إلى والدتها.
ولا تزال كيم متزوجة قانونياً من همفريز الذي انفصلت عنه بعد زواج استمر 72 يوماً. أما والد طفلها المنتظر، فهو كانيي ويست.
وفيما تشغل قضية النسب الفنانة قمر، تشغل كيم كارداشيان صورتها وهي حامل.
فهي صاحبة «الإطلالة المدفوعة» التي لا تحضر المناسبات مجاناً. هي أيقونة موضة فشلت حتى الآن في إثبات أناقة حملها بمعزل عن أي تفصيل آخر يتعلق بنسب المولود.
الأميرة كايت
ينقسم الرأي العام البريطاني بين منتظر لمولود دوقَي كامبريدج الأميرين وليام وكايت وساخر لكل الجلبة التي يحصدها هذا الحدث. سيسبق (أو تسبق) بترتيبه (أو ترتيبها) على العرش البريطاني عمه (أو عمها) الأمير هاري.
دون جدّة لجهة والده (أميرة ويلز الراحلة ديانا)، لكنه قد يولد بداية تموز/يوليو، أي في اليوم نفسه الذي ولدت فيه أميرة القلوب.
فهل يحمل طباعها؟ تساؤلات أخرى متعلقة بالشكل وليس فقط الطباع.
فقد قامت خبيرة علم الوراثة والجينات بنشر صور توقعت من خلالها ملامح ابن كايت ووليام وابنتهما في مراحل عمرية مختلفة، وذلك باستخدام برنامج كمبيوتر متخصص.
من جهة أخرى، شنّت الحائزة جائزة «البوكر» الأدبية، الروائية هيلاري مانتل هجوماً لاذعاً على كايت قائلة إنها تشبه تماثيل عارضات الأزياء التي تجدها في واجهات المتاجر وأن ابتسامتها مصطنعة ولا همّ لها في الحياة الا أن تأتي بذرية كما من سبقنها، وكأن لجنة هي التي وضعت مواصفاتها.
وقائع أخرى تظهر أن كايت ليست تلك «الأم المنتظرة» لولادة الوريث كما درجت العادة.
فقد كشفت ميدلتون أنها ستعمد إلى نقل والدتها كارول إلى قصر كنسينغتون لإسناد مهمة تربية طفلها إليها عوضاً عن الاستعانة بالمربيات الملكيات، متخطيةَ بذلك كل التقاليد الملكية التي تحتّم وجود مربّية.
من جيل إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر ومن بيئة إلى أخرى، يختلف حَمْلُ النجمات وخبر وضعهن مواليدهن بحسب خلفياتهن العائلية، الجدود ومكانة الآباء والأمهات.
عام 2013، سيشهد ولادة «الطفل البريطاني» المنتظر، إبن دوق ودوقة كامبريدج الأميرين وليام وكاثرين كشف جنسه، وطفلة ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم التي تتمّ شهر حملها التاسع. كيم كارداشيان في شهرها الرابع، ستنجب فتاتها.
أما قمر فكان طفلها «كبش محرقة» بشكل مؤسف ومؤلم. في يوم الأم، لا يمكن تسليط الضوء على العلاقات الأسرية المثالية. فالأطفال هم نتاج قرارات الكبار، بين نقل الوقائع وواقع إجتماعي لا يمكن صدّه.
قمر
قام حفيد الرئيس المصري الراحل عبد الناصر رجل الأعمال جمال مروان بـ «شيء مقزز». هكذا وصف الشاعر المصري أيمن بهجت قمر أسلوب انفصال مروان عن زوجته ووالدة أطفاله جيلان سهمود، وذلك عبر بيان إعلامي قام ببثه على قنوات «ميلودي» أعلن فيه طلاق زوجته طلقة أولى غيابياً.
أما ما حقّقه مروان على «صعيد عائلي» آخر، فكان شطب دعوى إثبات النسب التي أقامتها الفنانة اللبنانية قمر في مصر ضده، متهمة إياه بالإستيلاء على عقد زواجهما مؤكدة أنه والد ابنها جيمي. وقد اعتبرت صاحبة «أو لا لا» و»العتبة قزاز» أن طلاقه بمثابة عقاب من الله نتيجة الظلم الذي تعرضت له منه ومن زوجته التي أنجبت بعد ولادة قمر طفلاً سمّته بالاسم نفسه الذي اطلقته النجمة الصاعدة على ابنها، جيمي.
وقد اعتبرت قمر هذا الأمر بمثابة استفزاز لها، وكأنه إشارة إلى أن ابن جمال الشرعي الذي يدعى جيمي أنجبه من جيلان سهمود لا قمر.
لكن مقولة إسبانية تبدو في مكانها في هذه الحالة: «عندما يشبه الطفل أباه ينزع كل شك حول أمه».
وأسوة بقمر، تردّد أن جيلان قررت مقاضاة مروان على إهانتها عبر الإعلان. وبخطوة غريبة كتب جمال مروان على صفحته الشخصية على موقع «الفيس بوك»:«جيلان هتفضل طول عمرها أم عيالي و جبتلي أشرف، محمود، مريم و آخر العنقود جمال.
لكن الأسباب و إلي بيني و بينها هيفضلو بيني و بينها. احنا إتجوزنا و أشهرنا و اطلقنا واعلنا على سنة الله و رسوله. مش مهم أي حاجة في الدنيا غير كدة في موضوع الجواز».
لافتاً إلى أسلوب زواجه وذاكراً كلمة:«إشهار»، وكأنه يغمز من قناة ...
ولجيمي قصة مع جدته روتها قمر لنا: «كانت علاقتي بأمي وشقيقتي على ما يرام، ولم أقصر بواجبي تجاهما أبداً.
لقد ندمت لاحقاً على الكلام الذي قالته بحقي (ادعت سابقاً قمر أن ثمة من أغرى والدتها وزوجها بالمال)، وشعرت بذلك حين وضعت طفلي. لم أحرمها من رؤية حفيدها، استقبلتها في منزلي. لم أطلع أحد على زيارتها لأن الأمر كان حساساً للغاية خصوصاً بعد التشهير بسمعتي.
طلبت مني السماح، لكنني قلت لها إنني لا أنتظر أن تحب ابني طالما غدرت بي. لكنها في واقع الأمر، هي أمي التي لن أتخلى عن واجبي تجاهها ولن أردّ لها ما تطلبه».
وعن تجربتها تعلّمت قمر: «ألاّ أثق بأحد». وتشير إلى ما كان يردّده من يفترض أن يكون والد طفلها دوماً وهي نصيحة والده «لو عايز تعيش يا ابني لفّ كبرياؤك بالسندويتش وكلو».
نادين نجيم
آذار/مارس هو شهر نادين نجيم بامتياز، ستستقبل فيه الربيع وستحتفل بولادة طفلتها الأولى، هدية «يوم الأم» التي تقدرها خصوصاً أنها فتاة ستربيها على أنها جوهرة لن تتناقلها الأيادي.
- هدية يوم الأم طفلة، الأمومة الأولى ...
ما زلت غير مدركة أنني حامل رغم أنني أوشك على الوضع. أنتظر لحظة ولادة طفلتي بفارغ الصبر.
- من ينتظر معك؟
كل العائلة وأشقائي. ستكون دميتهم.
- هل اخترت الإسم؟
نعم، لكنني لن أبوح به قبل الولادة. لم أخبره إلاّ لزوجي. ستكون مفاجأة لدى نشر خبر إنجابي.
- هل أنت جاهزة لاستقبال مولودتك لناحية التحضيرات وشراء لوازمها؟
نعم، لقد أحضرت كل ملابسها باللون الأبيض والزهري والبيج. كما أنني تسوقت لها أزياء كحلية وحمراء ورمادية لترتديها لاحقاً.
لقد أحضرت لها ملابس لعام كامل. أنا سعيدة جداً. أحضرت الحفاضات والرضّاعة. كل هذه التفاصيل بعد بحث دقيق عبر الإنترنت. بحثت أخيراً عن اللعبة التي تثبت على سريرها.
- هل ساعدت زوجك المهندس هادي أسمر في اختيار لوازمها؟
يحب ذوقي كثيراً، وتعجبه ألواني المفضلة، والناعمة والباستيل والأبيض. لا أحب أن ترتدي ابنتي الفوشيا والبنفسجي.
- هل ازداد وزنك كثيراً؟
ازداد وزني 15 كليوغراماً. وكان وزني 57. كان يفضل طبيبي ألاّ أتعدى 12 كليوغراماً. لكنني لا آبه بـ 3 أو 4 كليوغرامات إضافية. ومن يناقشني بالأمر أسخر منه.
- هل أبصرت أحلاماً مزعجة؟
نعم، حلمت بأنني أنجبت وتحول طفلي صنماً. حلمت أيضاً بأنني أنجبت مولوداً أشقر ثم أسمر. أظن أن السبب هو تفكيري الدائم بالجنين. لكن ملجئي الدائم هو الصلاة.
- حين عرفت بأنك تحملين مولودة أثنى...
فرحت كثيراً. فأنا أعتقد بمقولة : ابني هو ابني إلى أن يتـزوج وابنتي هي ابنتي مـدى الحياة.
يبتعد الصبي عن عائلته حين يتزوج لكن البنت مرتبطة بعائلتها مدى الحياة.
- هل زوجك ترك عائلته حين تزوجك؟
هذه طبيعة الحياة. لقد استقل هادي عن عائلته منذ وقت طويل. ومع ذلك، قد يبتعد الشاب عن عائلته حتى قبل أن يتزوج. أما الإبنة فالعكس تماماً، هي منبع الحنان الذي يحتاج إلى الحماية والعاطفة.
- هل خبرت أعراض الحمل كالوحام؟
نهضت مرة وأنا أشتهي جوز الهند. وكان موسم هذه الفاكهة فلم نجد صعوبة في الحصول عليها لكن هادي ارتبك وأجرى اتصالاته لإحضارها على الفور.
أشتهي كثيراً حبات البندورة الكرزية الصغيرة (Tomate Cerise). أشعر برغبة في تناول الحلويات، خصوصاً الشوكولا والبسكويت. اواجه صعوبة في النوم حالياً، مع كثرة الدخول إلى الحمام.
- كيف تصفين شعور والدتك؟
هي سعيدة جداً فأنا صغيرة العائلة المغناج. كما أن زوجي يردّد على الدوام : «كيف لطفلة أن تنجب طفلة؟».
لقد عرفت العز العائلي كوني آخر العنقود. توصيني بالمشي، لأنه مفيد للمرأة الحامل.
لست قلقة من كيفية الإعتناء بمولودتي رغم أن العائلة تحدثني بموعد استحمامها والمغطس. أسيطر على الأمور على الدوام.
- هل ستنشئين ابنتك على ما تربيت عليه أم أن الأجيال تختلف؟
بالطبع سأواكب التغير الذي حصل في المجتمع لكن المبادئ تبقى نفسها مهما مرّ عليها الزمن. سأنشئ ابنتي على قيم الإحترام وتقدير النفس والشخصية الهادئة غير المتسرعة.
وألاّ تفقد ثقتها بنفسها جراء أراء من حولها. كل فرد من عائلتي متحمس لتربية ابنتي بأسلوبه.
- أي ابنة ستنجب ملكة جمال لبنان؟
الإنجاب نعمة أقدرها جيداً، فثمة من حرم منها. لا أكترث بأن تكون جميلة بل بصحة جيدة. سأعلمها بأن تقدر نفسها كما فعلت والدتي التي نشأت على هذا المبدأ، وألاّ تفسح مجالاً لأي كان إلى ذكرها بكلمة غير مناسبة وتقلّل من شأنها. الفتاة جوهرة تفقد بريقها إذا تناقلتها الأيادي.
- ما الذي لن تورثيها إياه من طباع؟
البساطة وطيبة القلب لئلا تنكسر حين تصطدم بالواقع.
- هل تخافين على ابنتك من مجتمع ذكوري قد يظلمها؟
المرأة مدلّلة في منطقتنا. أشعر بالغرابة تجاه من تطالب بالمساواة بينها وبين الرجل وفي الوقت نفسه لا تريد أن تشاركه كلفة تقسيط شقة أو سيارة.
- هل تحتفظين ببعض ملابس طفولتك؟
احتفظت والدتي بأغراضي لكن فقدت خلال الحرب. لدي بعض الصور لكنها ليست بحالة جيّدة.
- هل تبدّل أسلوب أزيائك كثيراً؟
لا، لبست فقط السراويل المخصصة للحوامل. أرتدي الملابس المطاطة، ولم أتردد في الظهور بالفساتين الضيقة لأن جسمي لم يبدو غير متناسق بل برز بطني فقط.
- هل امتنعت عن انتعال الكعب المرتفع؟
لا، قد أنتعله أحياناً في حال لن أخطو كثيراً.
- هل برز بطنك سريعاً؟
برز فجأة، ويسخر مني زوجي كثيراً. يقول لي : «نادين لوين بعدك رايحة!».
- هل تعلّمت الطبخ؟
أنا خبيرة في الطهو. قد أدخل المطبخ ليلاً وأعد ورق العنب والمحاشي. وقد أفعل ذلك بعد الإنتهاء من تطبيق طبخة معينة.
- أي منزلة ستحتل مولودتك في العائلة؟
ستنضم إلى نادي من الأطفال، فكل أشقائي رزقوا أولاداً.
- هل اخترت «ذكرى الولادة» التي ستقدمينها إلى المهنئين؟
نعم اخترت قطعة من الكريستال المرينة بألوان الزهر والأبيض والليلكي. حرصت على أن تكون قطعة صالحة للعرض في المنزل لتكون ذكرى حقيقة.
- ما الذي يشغلك في ما يتعلق بمرحلة ما بعد الولادة؟
استعادة حياتي المهنية وبعدي عن ابنتي. لا أريد تركها عند والدتي، لا أريدها أن تتعب معي أكثر.
- هل أصبت ب»غنج الحمل»؟
بالتأكيد، أحب هذا الشعور حين يعاملني كل الناس برقة وإعجاب. حاولت مراراً الإدعاء بأنني على وشك الولادة أمام زوجي. ونحن نشاهد التلفزيون.
وكان يقول لي في المقابل: «نسيت أنك ممثلة». (تضحك). ليس الحمل مرحلة سهلة رغم كل الدلال الذي ينهال على المرأة.
- ماذا تغيّر في ملامحك؟
يجمع المقربون على أنني بت أجمل وأن عينيّ باتتا لامعتين. يظن البعض أنني أحمل مولوداً ذكراً لأن حجم بطني كبير.
باسكال مشعلاني
«ألقيت على عاتقي مسؤولية جميلة ومتعبة. لا يمكن وصف فرحتي حين سمعته يناديني : «ماما» للمرة الأولى عندما لمحني من بعيد. في تلك اللحظة شعرت بأن قلبي هوى من مكانه.
الأم هي أسمى وأثمن ما في الوجود، الأكثر منحاً في الوجود. كذلك الأب، لكن الأم تقدم حياتها وتكرسها بالكامل لطفلها.
لا يمكن أن أصف أمي إلاّ بالسيدة العظيمة. لقد ربّت عائلة من ثلاثة أطفال. توفى والدي وأنا في عامي الأوّل وأمي في الـ 28. كانت زوجة مدلّلة. في بداياتي الفنية اعترض بعض الأقارب دخولي الفن، لكنها وقفت بجانبي وشاركتني التحدي الذي خضته.
كانت ترافقني في أسفاري. لم تهدأ إلاّ في الآونة الأخيرة، وكانت أسباباً قاهرة جراء عملية خضعت لها.
تعلمت منها مبادئ أتمسّك بها وسأعلّمها لإبني، ألاّ أصاب بالغرور، فكل ما عليها باقٍ فيها ولن آخذ معي لا ذهباً ولا ألماساً. لم أصب بأعراض الشهرة أو أغترّ بجمالي رغم أنني عرفت النجومية باكراً.
مهما تطوّر العصر ثمة تفاصيل حياتية لا يمكن إلاّ أن نتعلّمها من الأهل كمرجعية نهائية. وهل تخلينا عن حكمة الأمس؟ أظن أن الأهل يؤدون دور الأمثال والحكم التي لا تتأثر بالزمن.
لا يمكن أن نتخلص من التقاليد، لكل إنسان تجربته في هذه الحياة لكن وفق الأصول.
أخذت كل حنان والدتي. يقول البعض إن كثرة الغنج تفسد الطفل لكنني أعارض هذه النظرية. فأنا كنت أحترم كلمة والدتي وخطوطها الحمراء ولاءاتها رغم إفراطها في تدليلي.
كان حنانها يغذيني، وترفض فكرة خروجي بمفردي كما يحصل اليوم مع فتاة في الثالثة عشرة. تُشعرني بعض المراهقات بأنني من العصر الجاهلي.
قد ينظر مجتمعنا الشرقي إلى الفتاة ككائن سهل الكسر. لكنني في المقابل لا أتقبل مبدأ خطأ الشاب المشروع.
قد تكون تنشئة الشاب أكثر صعوبة لما قد يواجهه في سن المراهقة من حب القيادة والسرعة وتحدي الذات».