مجوهرات سرّ الشرق من شانيل

شانيل, خاتم, مجوهرات, سوار, عقد, قرط للأذنين

28 يونيو 2011

البندقية، 1920. الآنسة شانيل تكتشف بازيليك القديس مارك والقصور الرائعة للمرة الأولى. أعجبها مزيج الأجواء والعوالم في هذا التقاطع بين الشرق والغرب. وأفضت الصدمة الجمالية المذهلة إلى بلورة عشقها للترف والفخامة. وقد سُمعت مراراً تسأل بتعجب: «لماذا كل ما أفعله يصبح بيزنيطاً؟» لا يزال هذا التعجب يبرز اليوم بوضوح في مجوهرات شانيل الراقية ويحوّل نفسه إلى مجموعة المجوهرات الراقية «أسرار الشرق». والواقع أن أجواء الشرق الوهمية والخيالية تم تجسيدها في خاتم يشبه قبة كنيسة في مدينة البندقية أو في سوار يذكّرنا بالواجهات المنحوتة في مدينة البندقية. أما الزهرة المفضلة عند الآنسة شانيل، زهرة الكاميليا، فأصبحت نافذة وردة بيزنطية. البندقية، بيزنطية، سمرقند، أصفهان... كل هذه المراجع الشرقية تتجلى على شكل مزيج من الحجارة المتعددة الألوان وانعكاساتها العديدة.

اللون البنفسجي في الياقوت ترافق مع اللون الوردي في التورمالين واللون القرمزي في العقيق. واللون الأخضر في الزمرد انسجم مع أحمر الياقوت وتناغم مع الأسطح اللماعة. أما أبيض الماس واللآلئ فيشكّل محوراً مشرقاً. شلالات رائعة وتراصفات متكلفة لحبات الماس على شكل ماركيز، ووسادات، وحبات لماعة وعيدان، تذكرنا بالتطريزات المتشابكة في الحرير العثماني. أو الفسيفساءات الفارسية على شكل أساور، ومشابك وأقراط متدلية للأذنين. أجزاء من الشرق الغامض، نابضة ومتلألئة بطريقة ملتهبة... العديد من الدعوات للقيام برحلة إلى عالم شانيل المعاصر من المجوهرات الراقية.