black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

أول حملة "بالنسياغا" من توقيع بييرباولو بيتشولي

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

BALENCIAGA FIRST CAMPAIGN BY PIERPAOLO PICCIOLI APAC

في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025، وبعد العرض الأول لبييرباولو بيتشولي كمدير إبداعي لدار "بالنسياغا"، تنطلق حقبة جديدة من خلال صور ثابتة ومتحركة بعدسة المصوّر ديفيد سيمز، وهو شريك فني قديم وذو رؤية متقاربة.

قال بيتشولي: "في أول حملة لي مع الدار، أردت أن أخلق شيئاً شخصياً بحق، يحكي قصة جمال عفوي وإنسانية رقيقة. العمل مع صديقي العزيز والفنان ديفيد سيمز جعل الأمر أكثر خصوصية. معاً، التقطنا صوراً لمونا وساندرا كما هما - عفويتان، حقيقيتان، ناعمتان ولكن قويتان - وهما تجسيد للمرأة الجديدة في "بالنسياغا" وبداية فصل جديد يحمل معنى عميقاً بالنسبة إليّ". 


تُقدّم هذه الحملة الافتتاحية تصوراً جديداً للمرأة في بالنسياغا: امرأة تتسم بالقوة الهادئة، الحساسية، والتمكن الذاتي. وقد تم تصويرها في لحظات من السكون والراحة على أسرّة مضاءة بأشعة الشمس داخل أحد أروع الفنادق الخاصة في باريس، فندق ميزون-بوتسو دي بورغو (51 شارع ديل ’Université، الدائرة السابعة ). إنها تجسّد "القوة الناعمة"، أناقة تنبع من الأصالة لا من التصنّع .

عارضتا الأزياء مونا توغارد وساندرا موراي تعيدان تفسير الحداثة من خلال عدسة الإنسانية.

وتُعبّر قصّات بيتشولي - الانسيابية لكنها معمارية، حميمة ولكنها فخمة - عن أنوثة متجدّدة: عصرية، قابلة للارتداء، ومرتبطة جوهرياً بروح "بالنسياغا". وفي ظل فخامة العمارة الفرنسية من القرن الثامن عشر، تُعيد هذه اللحظات الطبيعية تعريف مفهوم القوة في عصرنا.


تلتقط الحملة توتراً عضوياً بين الشباب والتقشف، وبين الرقي والعفوية، لتشكل بورتريه مشرقاً لإيمان بيتشولي بالجمال كعاطفة .في جوهرها، تُعيد الحملة تأكيد رمزين خالدين من رموز الدار: حقيبتي روديو ولو سيتي. فهما يمثلان هوية "بالنسياغا" المزدوجة: العملية السهلة والجاذبية الراقية. ليستا مجرد إكسسوارات، بل رموز حيّة لتطور العلامة.

تعكس حقيبة روديو روح العفوية الحضرية والفرادة، بينما تُمثل لو سيتي تعبيراً خالداً عن الحِرفية، والروح، والحضور الثقافي.

معاً، تُشكّلان محور السرد، جسراً يربط بين ابتكارات "بالنسياغا" الماضية ورؤية بيتشولي الجديدة المفعمة بالحميمية والهدف.

ومن خلال تجسيدها لروح باريس و"السافوار فير" الذي يُميز الدار، تحتفي الحملة بالحضور الإنساني داخل إطار شكلي عظيم.

هنا، يكشف الضوء الطبيعي عن امرأة هي في آنٍ واحد، ملهمة ومرآة، وجه جديد لروح "بالنسياغا" المتجدّدة.

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090